السبت، 26 أكتوبر 2013

ثالوث الشر..مبارك وغالى وسالم حامل الأسرار وعميل الموساد




اختــراق الأمــن القـــومي المصـــري
حسين سالم حــامل أســرار مبــارك عميل للموســاد 
عبـــر شريكـــه الإســــرائيلى 
.. وزوجــته القيـــادية البـــارزة بالموســــاد ..
بطرس غالي شريك في الثروة المنهوبة ومبارك يدعمة 




■ سالم :أرصدة المخلوع وعائلته ورموز نظامه كشفت بالكامل للإدارة الأمريكية وبريطانيا وسويسرا.وبطرس غالى كان يعمل لحسابه بعلم مبارك 
■ فرقة «إف إيه تى إف» الجهة الوحيدة بالعالم التى تملك كل المعلومات السرية عن أرصدة مصر المنهوبة. 
■ أرصدة مبارك وسوزان وعلاء وجمالأودعت فى بنوك (ولسبرج) العالمية والتي لاتخضع لرقابة القوانين الأمريكية لأسباب تخص الأمن القومى 
■ مبارك وافق على تحويل نصف أرصدته إلى بنك ريجزلأن علاقة المباشرة بالمخابرات تمنحه الحصانة أمام النظام الأمريكى، 
■ أرصدة مبارك كشفها الرئيس بوش عام 2004 عندما أمر بفتح تحقيقات سرية حول أرصدة مبارك فى البنك لكن السلطات القضائية اكتفت بالتسوية 
■ بوش كان يكره المخلوع ويحاصر أرصدته حتى يصبح تحت رحمة الإدارة الأمريكية التى كانت تحتاج لمباركته لغزو العراق 
■ أعضاء الحكومة المصرية و المجلس العسكرى ، وضباط الجيش والشرطة والقضاة و رؤساء البنوك والشركات ورؤساء الأحزاب خضعوا لعمليات كشف وتتبع للأرصدة من قبل أجهزة معلومات أوروبا وأمريكا 
■ إسرائيل زرعت ألغاما أرضية فى هضبة الجولان و سيناء ولازالت خفية لا يعلم مكانها أحد فى مصر 
■ إبان فترة احتلالها وعلى مدى 12 عاما،...إسرائيل دفنت مخلفات مفاعل ديمونة النووى داخل سيناء 
■ يهوى الفتيات الرومانيات والروسيات ...وتزوج من راقصة وأنشأ لها مركزا تجاريا فى بوخارست بتكلفة 250 مليون دولار 
■ إسرائيل أرادت تدمير سيناء وما عليها من مشروعات، فزرعت ألغاما نووية أرضية لا يفجرهاإلا إسرائيل، حتى ولو حدثت عليها هزات أرضية عملاقة 
■ خبراء صهاينة اخترقوا الأمن القومي وشاركوا في تأسيس خط سير أنابيب الغاز داخل سيناء هى بالفعل إمبراطورية فساد كبرى من كثرة اتساعها وبروز دوائر ها يجب أن يقف التاريخ عندها طويلا يحللها ويدرسها؛ فهذان الشخصان قد استغلا الدهاء والمكر فى أحسن صوره قد تصعب على إبليس نفسه. وأقصد هنا حسين سالم وحسنى مبارك اللذين كونا إمبراطوريتهماوحافظا على نموها حتى عام 2013. 
مخلفات مفاعل ديمونة النووى 
 فى إطار صفقة الغاز الطبيعى المصرى بين مصر واسرائيل أراد أن يكشف الأماكن السرية التى دفنت فيها إسرائيل مخلفات مفاعل ديمونة النووى داخل سيناء إبان فترة احتلالها وعلى مدى 12 عاما، قال حسين سالم إن إسرائيل أرادت تدمير سيناء وما يمكن قيامه عليها من مشروعات، فزرعت فيها على حد معلوماته التى حصل عليها من مبارك ألغاما نووية أرضية لا يفجرهاإلا إسرائيل، حتى ولو حدثت عليها هزات أرضية عملاقة وقال:«إسرائيل زرعت فى منطقتين بالشرق الأوسط ألغاما أرضية فى هضبة الجولان وفى سيناء وإن تلك الألغام لاتزال خفية لا يعلم مكانها أحد فى مصر حتى اليوم».. قال هذه الخزعبلات الفارغة ليبرر خيانته وخيانة صديق عمره مبارك. 
اختراق الأمن القومي المصري 
 قال حسين سالم إن مبارك رأى موافقة إسرائيل على التخطيط الهندسى المصرى الذى وضع بالمشاركة مع خبراء من إسرائيل لخط سير أنابيب الغاز المارة داخل سيناء سيكون تأكيدا له على عدم وجود تلك الألغام أو مقابر النفايات النووية فى الأماكن القريبة من التجمعات السكنية حول المدن التى يمر بها خط الناقل الرئيسى، وعلى ذلك حصل على معلومات مؤكدة بلا ثمن؛ لأنهم لو كانوا قد دفنوا الألغام أو النفايات النووية التى دفنت على حد معلوماته داخل مدفنين تحديدا حتى على بعد مائة كيلومتر من الخط فكان المفروض أنهم سيرفضون التخطيط لأسباب واهية أو هندسية غريبة، وساعتها كان سيعرف أين الألغام أو المدافن تقريبا التى من المفترض أنها موجودة فى الممرات والمحاور داخل سيناء». 
 أرصــدة المخــلوع 
سالم أكد فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أن رصيده المالي وأرصدة حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه كشفت بالكامل للإدارة الأمريكية أولا ومن بعدها لعدد من الدول الأوروبية كان على رأسها بريطانيا وسويسرا. وقال سالم:«عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 صدر قانون (العمل الوطنى) باتريوت أكت الأمريكى،وكلف الرئيس الأمريكى (جورج دبليو بوش) الابن جهاز (فاينانشيال كرايم إينفورسمينت نتورك) جهاز شبكة مكافحة الجرائم المالية التابع للمخابرات المركزية الأمريكية (سى آى ايه) بتكوين فريق للبحث وراء مصادر تمويل الإرهاب فى العالم». 
 بطرس غالي شريك في الثروة المنهوبة ومبارك يدعمه 
 كشف سالم أن هذا الجهاز اتضح له أن وزير المالية يوسف بطرس غالى كان يعمل لحسابه، وأن مبارك كان يعلم بذلك. وأشار سالم إلى أنه علم بتلك المعلومات من مبارك نفسه عام 2002؛ حين أخبره يومها أن هذا الجهاز يراقب 2500 منظمة ومؤسسة مالية حول العالم فى سرية تامة. ويملك الجهاز حول العالم 45 ألف عميل وجاسوس يتجسسون لحسابه، وبدأ الخطر على مبارك وأرصدته من ذلك الجهاز عقب توقيعه فى 25 يونيو 2003 اتفاقية تبادل معلومات مع جهاز المخابرات البريطانى، وشكل الاثنان معا فرقة للتدخل المالى باسم فرقة «إف إيه تى إف» وهى الجهة الوحيدة بالعالم منذ عام 2003 وحاليا طبقا لمعلومات حسين سالم التى تملك كل المعلومات السرية عن أرصدة مصر المنهوبة، خاصة أرصدة مبارك ورموز نظامه. مبارك يستضيف فريق «إف إيه تى إف» لحمايته كما قال سالم إن مبارك استضاف فى قصره عدة مرات أعضاء من فريق «إف إيه تى إف» الأمريكى وإنهم كانوا يحمونه هو وعائلته ومن يطلب، بعلم من المخابرات الأمريكية نفسها، من كشف أرصدته، بنظام «بى إى بى». وقال حسين سالم:«البند 312 من قانون العمل الوطنى باتريوت أكت هو ما خوّل للجهاز الأمريكى الكشف عن أرصدة كل مودع بالعالم، ومنهم مودعو مصر باستثناء مودعى المصرف العربى الدولى الذى كان يترأسه عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق.وإن ذلك كان برغبة شخصية من مبارك نفسه». 
أرصدة مبارك السرية 
 فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف حسين سالم عن مكان أرصدة حسنى مبارك وعائلته وقال: «معظم أرصدة مبارك وقرينته سوزان ثابت ونجليه ومن يعولان أودعت فى بنوك مجموعة (ولسبرج) العالمية، وهى مجموعة مكونة من 12 بنكا عملاقا لا تخضع للقوانين الأمريكية بموافقة أمريكا نفسها ولأسباب تخص الأمن القومى الأمريكى». وكشف حسين سالم أن أرصدة مصر قد هُرّبت بداية من يناير عام 2010 وأن العمليات اكتملت من مصر فى يناير عام 2011،فيما تمت بالكامل فى يوليو 2011 بتحريك أرصدة مصر المنهوبة من بنوك أوروبية وعالمية فى أمريكا الجنوبية والجزر الفرنسية والبريطانية إلى بنوك تلك المجموعة وبنوك سويسرية منها بنك فيجلين وبنك يو بى إس. 
  بنك «ريجز» يوفر الحصانة ويحمي من الملاحقة 
أكد حسين سالم أن نصف ثروة مبارك موجود لدى بنك «ريجز» الأمريكى منذ عام 1994،وقال أن هذا البنك هو من بادر بالاتصال بالمخلوع،وأن فريق منه زاروه فى قصر الاتحادية بمصر وعرضوا عليه خدماتهم السرية، وأقنعوه أن يحول أرصدته إليهم؛ لما يتمتع به البنك من سرية الحسابات وعلاقة البنك المباشرة بالمخابرات الأمريكية المركزية تمنحه الحصانة أمام النظام البنكى الأمريكى، فوافق مبارك على تحويل نصف أرصدته إلى بنك ريجز. 
 صادروا أموال بينوشيه... ووفروا الدعم لمبارك 
 المثير أن أموال الدكتاتور الشيلى «أوجوستو بينوشيه» كانت المخابرات الأمريكية نفسها قد صادرتها فى بنك ريجز عام 1998؛ ما جعل مبارك يتأنى فى تحويل مزيد من الأرصدة حتى يوليو عام 2004؛ ففى هذا العام صادرت أمريكا بالطريقة نفسها أرصدة الدكتاتور الغينى «تيودورو أوبيانج» ورموز حكمه فقرر مبارك تحويل أرصدته من البنك، لكنهم أقنعوه بأن لديه حصانة خاصة من أمريكا، ومنعوه من التحويلات بعد أن قدموا له تأكيدات مكتوبة وتعهدات عليهم. وكشف حسين سالم أن أرصدة مبارك كشفها الرئيس الأمريكى «جورج دبليو بوش» الابن عام 2004 وجن جنونه وأراد عقاب بنك ريجز الأمريكى المقرب من الأجهزة الأمريكية فأوعز إلى صحيفة «وول ستريت جورنال» المقربة منه بنشر خبر عن مبارك يربطه ببنك ريجز حتى يحرجه،فيما أمر بفتح تحقيقات سرية حول أرصدة مبارك فى البنك بواشنطن وأدين البنك، لكن السلطات القضائية اكتفت بالتسوية؛فدفع البنك من أمواله الخاصة 16 مليون دولار أمريكى غرامة على إخفاء بيانات أرصدة مبارك وعائلته مقابل عدم إحالة القضية إلى المحكمة. 
بوش كان يكره مبارك 
 يؤكد سالم أن الرئيس الأمريكى جورج بوش كان يكره مبارك بشدة/ وأنه فعل ذلك حتى يخبره أنه يعلم عن مبارك وعائلته ونظامه كل المعلومات التى يمكنه بها إحراجه بشدة؛ وذلك حتى يصبح مبارك ومن معه تحت رحمة الإدارة الأمريكية التى كانت تحتاج لمباركته لغزو العراق. الغريب أن حسين سالم كشف أن نظام «بى إى إف بى» المعروف بالنظام البنكى المسمى «شخص أجنبى معرض للمخاطر السياسية» الذى تعمل به البنوك فى العالم والمعروف فى بريطانيا وأوروبا باسم نظام «بى إى بى» -وهو نظام يمنح المودع على أساسه سرية أكيدة للحسابات ويمنع الكشف عنها- هو نفسه النظام الذى كشف أرصدة عائلة مبارك التى لا تذكر ما كشف عنه حتى الآن فى بريطانيا وسويسرا؛إذ يقول سالم إن تلك الأرصدة لا تساوى 1% من حجم الأرصدة الفعلية.
 الجميع تحت الحصار 
 سالم فجّر مفاجأة جديدة؛إذ أكد أنه خضع فى مايو عام 2011 هووكل أعضاء الحكومة المصرية وأعضاء المجلس العسكرى المصرى، وجميع الوزراء المصريين، وضباط الجيش المصرى والشرطة من رتبة اللواء فما فوق، وقضاة مصر بداية من الدرجة الأولى، مع كل رؤساء البنوك المصرية والشركات الكبرى، خاصة الحكومية، ورؤساء الأحزاب المصرية والمنظمات المدنية- لعمليات كشف وتتبع للأرصدة من قبل أجهزة معلومات أوروبا وأمريكا التى أرادت كشف حقائق الأرصدة المصرية بالتفاصيل الدقيقة. وقال حسين سالم:«لو بقى فى مصر فاسد واحد يخفى أرصدة مما ذكرتهم، لكانت أوروبا أول من تعلن عنهم الآن؛ لأن النظام الأوروبى، خاصة البريطانى، فى الكشف عن الأرصدة هو الأقوى فى العالم؛إذ يخول لفرق البحث فحص الموظفين لدى الشخص المطلوب حتى مربيات الأطفال والسائقين،والبحث عن أرصدته المحتملة. وقال سالم:«حتى المشير طنطاوى خضع للفحص الأوروبى والأمريكى». وكشف حسين سالم أن الصعوبة حاليا فى التوصل إلى أرصدة مبارك أن الأجهزة الأمريكية لاتزال لم ترفع حصانتها عن مبارك وعائلته ورموز نظامه القديم كاملة، وأن بنك ريجز قد اندمج بداية من 16 مايو 2005 فى بنك أكثر سرية وأقوى حصانة، وهو بنك مجموعة «بى إن سى» المالية العملاقة بواشنطن، وأن أنظمة تلك المجموعة يستحيل معها الكشف عن بيانات أرصدة مبارك وعائلته ورموز نظامه الذين قلدوه ووضعوا هم أيضا أرصدتهم فى ذلك البنك. 
 حسين سالم عميل للموساد 
 حصلت «الوفد الأسبوعى» في حينه على مستندات تؤكد تورط رجل الأعمال الهارب «حسين سالم» فى علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد»عبر شريكه الإسرائيلى فى شركة غاز الشرق الأوسط وزوجته القيادية البارزة بالموساد. وكان سالم يجتمع بهما باستمرار فى منطقة الجولف بشرم الشيخ، وتحديدا بمجموعة الـ25 فيلا التى جهزها لضيوفه المهمين، والتى أقام فيها الرئيس المخلوع فترة قبل نقله إلى المستشفى والتحفظ عليه هناك. لم يكن الكثير من حياة حسين سالم صديق الرئيس المخلوع معروفا سوى أنه متزوج بسيدة مصرية أنجب منها «خالد» المتحدث الرسمى باسم أسرة حسين سالم ونائب رئيس مجلس إدارة شركات الأب والعضو المنتدب لها، وابنته منى. لكن فى حياة حسين سالم زواج سرى صاخب؛إذ كان يهوى الفتيات الرومانيات والروسيات ذات الجمال الصارخ، وأن تكون أعمارهن فى العشرينيات بحيث يُعدن إليه شبابه كما يقول لهن. وقد حصلت «الوفد الأسبوعى» كما نشرت من قبل على صورة ضوئية وصورة لجواز سفر زوجة حسين سالم الرومانية التى تزوجها بعدما كانت تعمل مطربة وراقصة فى فرقة «أليميشن» بالفندق الذى يملكه «سالم» بشرم الشيخ. وبعد أن رآها حسين سالم تزوجها وسافر معها إلى رومانيا وأنشأ لها مركزا تجاريا فى العاصمة الرومانية بوخارست بتكلفة 250 مليون دولار، واشترط عليها عدم مزاولة الرقص على أن تكتفى بزيارته لها على فترات فى بلدها. وأشارت المصادر إلى أن حسين سالم هرب بعض أمواله عن طريق هذه الزوجة الرومانية.. 
 ● ثالوث الشر... وامبراطورية الفساد - حسين كامل سالم مولود لإحدى عائلات قبائل بدو سيناء فى عام 1928 بمصر ورئيس مجلس إدارة وصاحب مجموعة «ماساكا للاستثمار» التى يديرها من مقرها فى سويسرا التى يحمل جواز سفرها طبقا للقانون السويسرى، على أساس أنه مستثمر رفيع المستوى. 
 - أما محمد حسنى السيد مبارك -وشهرته حسنى مبارك-فمولود فى 4 مايو 1928،وهو الرئيس المصرى السابق من 14 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011،ونائب الرئيس المصرى السادات بداية من أبريل 1975، كان حاد الذكاء حاد الطباع لأقصى درجة، وربما سقوط الرجل فى الأسر فى أثناء حرب الرمال الشرسة بين المغرب والجزائر فى أكتوبر عام 1964 وتعرضه لأهوال التعذيب بالمغرب التى اضطرت طائرته -ومعه آخرون-إلى الهبوط اضطراريا بها كانت سببا مباشرا فى تمثله فى تلك الشخصية العنيفة والدموية، متعللا بأن القائد العسكرى لا بد أن يكون هكذا. - الثالث هو منير صالح ثابت مواليد 29 أكتوبر 1936 والمولود لأب مصرى يدعى صالح ثابت، كان يعمل طبيبا للأطفال بمحافظة المنيا وبالتحديد فى قرية مطاى بصعيد مصر، وقد تزوج يومها ممرضته الإنجليزية الحسناء التى كان قد تعرف إليها أثناء فترة دراسته الطب فى جامعة كارديف، وتدعى طبقا للملفات «ليلى ماى بالمز» المولودة بمقاطعة ويلز الإنجليزية، وكانا قد تزوجا فى 16 مارس من عام 1936 لتنتقل معه فى مدن صعيد مصر حتى يرزقا بمنير فى أواخر العام نفسه، وقد كان وسيما ذكيا مثقفا حاصلا على بكالوريوس العلوم العسكرية والملاحة الجوية عام 1956 بامتياز، ناهيك عن أن الرجل متعدد المواهب والثقافات، والدليل أنه تقلد العديد من الوظائف العامة والخاصة خلال حياته؛ فقد عمل رئيسا للشركة المصرية لخدمات الطيران، ورئيسا لمجلس إدارة شركة مرسى علم المصرية لخدمات الطيران، ومسئولا رياضيا بعدها عام 1998 عضوا فى اللجنة الدولية للأولمبياد العالمى، وكان قد شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية منذ عام 1990 وحتى 1993 ثم مرة أخرى من عام 1996 حتى 2009. 
ولكى نعرف الرجل فهو نجم حقيقى وصلت به قدراته لممارسة المحاماة والرماية والتنس والجمباز، وتاريخه الرياضى يسجل فى ملفه أنه كان عضوا بفريق الرماية الوطنى لمصر عام 1965، بل حائزا وسام الرياضة من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1966، وقد تقلد مناصب أخرى عديدة. ذلك الثالوث الذى يمكن أن نطلق عليه ثالوث الشر، قد اجتمعوا فى قصر حسين سالم الذى أحاط هذا اللقاء بسرية تامة فى بداية عام 1976 بإحدى فيلاته التى خصصها للقاءات الأكثر سرية. استضاف حسين سالم ثلاثة أصدقاء لتكوين شركة سلاح كشفتها المخابرات الأمريكية فى القضية رقم 147 لسنة 1983، وقدمت الشركاء فيها إلى المحاكمة بالمادة 13 من الدستور الأمريكى بتهمة «خيانة الأمانة»، وهى المحاكمة التى ظلت سرا دفينا، منهم شخصيتان بتلك الجلسة كان لهما وقتها منصبان رفيعان، وثالث كان صهر أحدهما، اجتمعوا تلك العشية وفى نية كل منهم غرض خفى يختلف عن غرض الآخر الجالس بجانبه؛ فمنهم من كان عسكريا حالما له رغبة مساعدة الدول المحرومة من السلاح، ومنهم من كان يسعى إلى العظمة والمال دون حساب، ومنهم من كان يريد ركوب الموجة للإمساك بالمال والسلطة معا.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: