الخميس، 17 أكتوبر 2013

هل تحتاج إلى رفع معنوياتك؟..صناعة الكذب فيديو


مع تصاعد التأييد الشعبي لحركات رفض الانقلاب، 
ومع الضعف الشعبي للأحزاب المؤيدة للانقلاب، 
فقد بات من الصعب جدا قياس التحولات الجماهيرية.
 .. هل تحتـــاج إلى رفــع معنــــوياتك؟..


حسنا.. من الأسباب الطاردة لليأس أن تدرك جيدا حجم قوتك على الأرض، ليس بصورة ضبابية حماسية، بل بطريقة موضوعية.. كثيرون يغفلون عن دلالة سياسية خطيرة لهذه الحشود المليونية التي تتظاهر يوميا في شتى أنحاء مصر، في غمرة تركيزهم على أهداف مباشرة مثل دخول التحرير أو رابعة وغيرها من الميادين الرئيسية.. السبب الأهم الذي يدفع بعض قيادات الانقلاب للمطالبة بانتخابات رئاسية قبل البرلمانية، هو خشيتهم من الدلالة التصويتية لهذه الحشود.. ليست المشكلة في العدد، رغم أهميته، بل في مستوى الانتشار الجغرافي غير المسبوق لهذه التظاهرات في عدد لا يحصى من المدن والقرى والنجوع والأحياء .. هذا الانتشار يعني توفر قدرة انتخابية هائلة، لأن الذي يُخرج هذه الأعداد بهذا المستوى من الانتشار، يمكنه ببساطة أن يحشد أضعافها للتصويت في صندوق الانتخابات في كل الدوائر.. الحشود اليومية تعني استطلاعا يوميا لشعبية رافضي الانقلاب.. هذه دلالة بالغة الأهمية، فمع تصاعد التأييد الشعبي لحركات رفض الانقلاب، ومع الضعف الشعبي للأحزاب المؤيدة للانقلاب، فقد بات من الصعب جدا قياس التحولات الجماهيرية، أو التغيرات في القناعات أو الخيارات التصويتية في الأشهر الماضية.. ورغم أن القوى الرافضة ترفض –بالتبعية- المشاركة في أي انتخابات إلا إن كانت في ظل الشرعية، ما عدا ذلك لا اعتراف بأي انتخابات أو نتائجها.. فإن مؤيدي الانقلاب يفكرون بطريقة مختلفة، فهم يضعون احتمالا - ولو ضعيفا- بأن تتغير المواقف بصورة مفاجئة فيقرر رافضو الانقلاب المشاركة، فتتغير الموازين ويجدوا أنفسهم في موقف مشابه لما قبل 30 يونيو.... كارثة طبعا بالنسبة لهم.. من ناحية أخرى، فإن مقاطعة رافضي الانقلاب لأي انتخابات أو تصويت لا تقل فداحة، فالمقاطعة الفعالة تسحب الشرعية عن النتائج، كونها لا تمثل كل الشعب.... وهذه كارثة أيضا.. هذه الوضعية أفرزت اضطرابا هائلا في قرارات الانقلابيين، أو بمعنى أكثر علمية: اضطرابا في قياس الأرباح والخسائر لكل قرار سياسي.. انظر مثلا/ - برلمانية قبل الرئاسية، ثم الدعوة لرئاسية أولا، ثم العودة من جديد لبرلمانية أولا.. - جبهة الإنقاذ تشارك بقائمة واحدة، ثم عدة قوائم، وأخيرا الوفد يشكل تحالف مع أحزاب أخرى.. - تمرد: لن نتظاهر في التحرير يوم 6 أكتوبر، ثم تدعو للتظاهر. - تمرد: لن نشارك في الانتخابات.. تمرد: سنشارك في الانتخابات.. - الحكومة تقرر حل الإخوان.. الحكومة تؤجل حل الإخوان.. الحكومة تحل الإخوان.. هذا التفسير يجعل من أوجب الواجبات الحرص على تعظيم الحشود في الفترة القادمة، مع الحرص على تعدد مراكزها ومناطقها.. هذا سوف يربك حساباتهم كثيرا بإذن الله، وهذه هي الطريقة الأمثل لمواجهة أي محاولات لإقرار شرعية زائفة عن طريق تصويت لا يشارك فيه كل الشعب..

صناعة الكذب 
تغطية كاملة لاستراتيجية الاعلام
 أثناء الـ 18 يوم ثور 25يناير


اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت

▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬

ليست هناك تعليقات: