السبت، 21 سبتمبر 2013

السيسي على خطى أتاتورك..من خلفية عسكرية، كلاهما قمعا المعارضين فيديو



السيسي اتاتـــورك 
 والسـلطان مرسـي عبدالحــميد الثــاني 

 أتاتورك وسقوط الخلافة العثمانية 
 وجعلها دولة بعيدة عن الاسلام والمسلمين




هكذا قدر الله لنا ان نعيش تاريخا الذي لم نراه ولم نشاهده اولم نعش احداثه وتفاصيله الدقيقة ، المليئة بكثير من الوقائع التي حاول البعض طمسها وتحريفها وتزويرها من قبل بعض المؤرخين من اجل المصلحة الشخصية او المنفعة او ربما تكون اجندة خاصة تخدم بعض المنظمات او الجماعات او الدول التي كانت ولاتزال تحارب وتسعى جاهدتا لكي تقضي على الاسلام والمسلمين .
    تعتبر هذه الحقبة من اهم الحقوب التي مرت على تاريخنا الاسلامي ، وهي سقوط الخلافة العثمانية على يد اتاتورك الذي سلخ وقضى على مركز الخلافة الاسلامية وجعلها دولة بعيد عن الاسلام ومسلمين واصبحت دولة لأبي جهل التي عرفت كراهيتها الشديدة ليس للاسلام بل لكل رمز يرمز للاسلام والمسلمين .  
والأن نعيش نفس الحقبة التي كانت الخديعة والدسيسة هي منهجها والظلم وخبث والغدر هو عنوانها ربما اختلفت المسميات والشخصيات لكن الأدوار نفسها تلعب من جديد ، ولكن بلباس مختلف ورداء جديد واقنعة محدثة ، لا يميزها إلا كل من نظر ، وعرف ، وتفكر ، وعقل ، وقرأ التاريخ كيف سقطنا ؟ ولماذا ؟ وعلى يد من ؟ ومن الغاية من ذالك ؟ وهل كان هناك ادوار للمنظمات الخارجية و الدول في ذالك ؟ ربما اذا عرفت وحللت تحليلا عقليا في هذه التساؤلات سوف تصل إلى الحقيقة التي قد تغيب عن الكثير من الناس وربما قد تكون احدا منهم .  
ولو تمعنا قليلا في تاريخ عبد الحميد الثاني سوف نجد قريبا جدا من مرسي من خلال الدسائس والظلم والخديعة الجور التي وقعت على هذه الشخصيتان وكأنهما شخصا واحد وجسد واحد وقلب واحد وعقل واحد ونفس واحد ، وكانت قضيتهم واحدة من اهمها القضاء على الفساد والمفسدين ، ومن محاسن الصدف انهم وكلاهما قضي عليهم من اقرب الحاشية واقرب الناس لهم ، وايضا لا ننسى دخول رجال الدين ومفتي الديار وتعاونهم مع العداء ضد السلطان اوالرئيس لهدف معين ومن اجل غاية وهي الخيانة العضمى والحجة والسبب فلسطين .  
لا اعرف ماذا اقول عن فلسطين لكن مادام ذكرت فلسطين فلابد ان يكون لها نصيب ، كم جريمة ارتكبوا بحقكي الحمقى يافلسطين ! الكل اجمع عليكي وفر منكي وإليكي ، واصبح الخوان بطلا بعينك ، والبطل خائنا فيكي ، والكل ينادكي ، والكل يصعد على اكتافكي ، العيب ليس فيكي ولا في بزمنكي لكن العيب فينا .  
واخيرا التاريخ وحدة الكفيل وهو المنصف ولا ينسى احدا ولا يظلم احدا ، وسوف ينصف في يوما من الايام من وقع عليه ظلم او جور او قهر ، والظلم لن يدوم والحق لابد ان يظهر من جديد ، لكي يصيغ التاريخ نفسه ويحكي الحكاية من بدايتها إلى نهايتها لا خدوش فيها ولا شقوق صافية كلماء .. هل تعلم أن الجنرال مصطفى كمال أتاتورك كان حافظاً للقرآن ؟ .
هل تعلم أن الجنرال مصطفى كمال أتاتورك 
أستبدل ( مرحباً ) بــ ( الســلام عليكم ) .
هل تعلم أن الجنرال مصطفى كمال أتاتورك
 قاد جيوش الدولة الإسلامية العثمانية إلى العديد من الإنتصارات مثل : الحرب التركية الأرمنية والحرب التركية الفرنسية والحرب التركية اليونانية .

هل تعلم أن الجنرال مصطفى كمال أتاتورك تولى مناصب هامة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية الإيطالية . هل تعلم أن مصطفى كمال أتاتورك قاد إنقلابا على الحكومة العثمانية وكانت إنجازاته : 
  1- إلغاء الحجاب 
  2- إدراج مبدأ العلمانية في الدستور 
  3- منع الأذان 
  4- إلغاء الإحتفال بأعياد الفطر والأضحى 
  5- إستبدال يوم الجمعة بالأحد وجعله 
  6- إستبدال الحروف العربية باللاتينية 
  7- إلغاء المدارس الدينية هل تعلم أن الجنرال عبدالفتاح السيسي بنى مسجدا في المنطقة الشمالية بسيدي جابر ؟
هل تعلم أن الجنرال عبد الفتاح السيسي قاد إنقلابا على حكومة الإخوان لرفضه قيام دولة إسلامية ..
( كما اعترف في حوار له مع الواشنطون بوست ) ؟ 
هل تعلم أن الجنرال عبد الفتاح السيسي قتل المئات واصاب الألاف في مجازر أبشع من مجازر الصهاينة ؟
هل تعلم أن الجنرال عبد الفتاح السيسي شن حملة إعتقالات واسعة للإسلاميين وتعذيبهم داخل المعتقلات ؟
هل تعلم أن الجنرال عبد الفتاح السيسي بعد الانقلاب أغلق الكثير من المساجد ؟
هل تعلم ان الجنرال عبد الفتاح السيسي في عصره منعت الناشطة اليمنية توكل كرمان من دخول مصر ورحب بالعاهرة البولندية لونية آنيا ليوسكا التي تقوم بجولة تشمل جميع دول العالم، تهدف من خلالها مضاجعة 100 ألف رجل من كل مدن العالم هل تعلم أن الجنرال عبد الفتاح السيسي يسير على خطى سيده الجنرال مصطفى كمال أتاتورك ؟!
 مصيبــة ترشــح السيسى للرئاســـة 


قال الكاتب الصحفى فهمي هويدي، إن هناك ثلاثة أسباب وراء رغبة الشعب المصرى فى اختيار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، رئيسًا للجمهورية، لافتا إلى أن أولها قلق الناس من الفراغ السياسي الذى تركه الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، فى ظل أحزاب هشة.
 قائلا: "من ضمن أسباب الحفاوة بالسيسى، أيضًا انتظار الناس للمهدى المنتظر فى السياسية الذى يسد الفراغ ويشبع رغبتهم فى حل مشكلات المجتمع، اما السبب الثالث يتمثل فى النموذج "بونابرتى" وهوتحول الدولة من اعتمادها على الأمة إلى الاعتماد على الفرد القوى.  وأكد هويدى على وجود أوجه تشابه بين الفريق السيسى ومصطفى كمال أتاتورك حيث كلاهما من خلفية عسكرية، وكلاهما أحدث تغيرا فى بلاده، بالإضافة إلى ان كلاهما قمعا المعارضين، حسب قوله.






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: