الخميس، 26 سبتمبر 2013

تربيون: تعاون مصري "إسرائيلي" بأعلى مستوياته في سيناء. فيديو


  وورلد تربيون: تعاون مصري "إسرائيلي" 
بأعلى مستوياته في سيناء


كشف تقرير لصحيفة وورلد تربيون الأمريكية عن وجود تنسيق عالٍ بين مصر والكيان الصهيوني فيما يتعلق بالعمليات التي تتم في شبه جزيرة سيناء المصرية. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني اليوم الاثنين إن مصر و"إسرائيل" شنتا حملة سرية للقضاء على من وصفتهم بالمسلحين والعناصر الجهادية بمدينة رفح المصرية. واستنادًا إلى مصادر عسكرية، قالت وورلد تربيون إن مصر و"إسرائيل" قامتا بتنسيق العمليات بينهما ضد مئات المسلحين بمدينة رفح ، المقسمة بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة الخاضع لحكم حركة حماس الفلسطينية. وقالت المصادر إن القاهرة وتل أبيب وبدعم من الولايات المتحدة ، تقاسمتا المعلومات الاستخباراتية حول تهديدات المسلحين وتنسيق الضربات الجوية في رفح المصرية الخاضعة لسيطرة القوات المصرية، حسبما أشار تقرير الصحيفة. وأضافت المصادر أن "الهدف من ذلك هو طرد الجهاديين ومنع الأنفاق التي تربط شطري المدينة" وأكدت المصادر أن هذا التنسيق بين مصر و"إسرائيل" يمثل أعلى مستوى من التعاون العسكري بين البلدين منذ معاهدة السلام بينهما في عام 1979 ، مشيرة إلى أن حكم العسكر الذي عاد مجددا لمصر قد قرر أنه لاتسامح مع تدفق المقاتلين والأسلحة من قطاع غزة. وقال الجنرال ميجر "يسرائيل زيف" ، الرئيس السابق للعمليات "لقد أصبحت سيناء مشكلة خطيرة من الناحية الأمنية،" مضيفا "مثل أفغانستان، فقد أصبحت إقليما لايمكن السيطرة عليها".
وقال أمير رابابورت محلل بارز في الدفاع "الإسرائيلي" إن إسرائيل والولايات المتحدة ساعدتا النظام الجديد في القاهرة لاستعادة السيطرة على سيناء ، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية لاتزال تعمل مع إسرائيل للحد من نفوذ مقاتلي القاعدة في رفح ومنع هروبهم لقطاع غزة. وأضاف رابابورت: "إن الاهتمام المصري واضح للغاية : منع مرور الجهاديين ممن يأتون من قطاع غزة لمؤازرة هؤلاء الذين يقاتلون القوات العسكرية المصرية في سيناء".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر و"إسرائيل" لاتعترفان صراحة بالتعاون الأمني غير المسبوق بين الجانبين ، فكلتاهما تنكران التقارير بشأن قيام طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية "الاسرائيلية" بقتل خمسة من مقاتلي تنظيم القاعدة -على حد وصف الصحيفة- ، وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ في موقع شرق سيناء يوم الجمعة الماضي ، حيث قال الجيش المصري إن الهجوم نفذته اثنتان من طائرات الهليكوبتر التابعة له.
وقال غيورا آيلاند مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق: "هناك تعاون استخباراتي بين مصر وإسرائيل أتصور أنه في أعلى مستوياته الآن نظرا لزيادة الثقة وأرضية مشتركة بين الطرفين". ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مصر تشن حاليا أضخم حملة لمكافحة الإرهاب في سيناء وذلك منذ عودة العناصر الجهادية إلى شبه الجزيرة في عام 1982 ، وأشارت إلى أن الحملة قد تستغرق أسابيع إن لم يكن أشهر، وتتضمن إصابات في صفوف كل من العسكريين والجهاديين. وقال رابابورت في تحليل لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس "وعلى أية حال، فإن التوترات الجوهرية في جنوب إسرائيل ستبقى على الأقل حتى نهاية الصيف".

شكوى أحد وجهاء القبائل بسيناء 
من قيام السيسي بحرق منزلة.. آثر القصف






ليست هناك تعليقات: