السبت، 31 أغسطس 2013

لمـاذا تحــدثنا عن أخـونة النظام ولم نتحــدث عن عسكرته فيديو


المصريون ما بين رهانات العسكر والإخوان؟ 
حفلات التعذيب داخل وحدات العسكر
لمـاذا تحــدثنا عن أخـــونة النظـــام 
ولم نتحــدث عن عســـكرته 



أضحت الساحة المصرية منذ الإطاحة بالدستور المستفتى عليه والشرعية المنتخبة في الثالث من يوليو الفائت، ملعبًا يضم فريقين أساسيين (العسكر والإخوان)، يتميزان بالصلابة والتنظيم المتماسك، ويحملان كذلك قدرًا كبيرًا من المكانة التقديرية في نفوس قطاعات مختلفة من الشعب المصري. فالمؤسسة العسكرية، تحظى بتقدير كبير من غالبية المصريين، فهي في وجدان الشعب المصري منذ إعلان تكوينها سنة 3200 قبل الميلاد كأول مؤسسة عسكرية وطنية في التاريخ؛ إذ يراها المصريون بمثابة عمود الخيمة الأقوى وينظرون إليها نظرة يملؤها الاحترام والتقدير، بحيث لا يتصور بعضهم أحدًا على كرسي الحكم سوى العسكريين؛ وكذلك ترفض أدمغتهم فكرة الحاكم المدني، معتقدين أن الدولة المصرية بتاريخها العتيق واتساعها وتشعبها لا يستطيع السيطرة عليها وإداراتها إدارة جيدة سوى خريجي المدرسة العسكرية.
 بيد أن ما وقع من تعامل عنيف ضد المتظاهرين بدءً من أحداث (الحرس الجمهوري) وحتى فض اعتصامي (رابعة والنهضة)، صدم قطاعًا كبيرًا من المصريين الذين كانوا لا يتوقعون مطلقًا أن يوجه (الجيش) رصاصاته مباشرة إلى المتظاهرين.
وتأتي جماعة الإخوان المسلمين لتمثل الفريق الثاني، وهي تنظيم مُتقن الصنع يمتد وينتشر عبر السنين في ثنايا النسيج المجتمعي للمصريين، لاسيما بين الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، وساعد هيكلهم التنظيمي ووجودهم بالقرب من قطاعات مصرية عديدة وصولهم إلى سدة الحكم في أول انتخابات رئاسية جادة بعد ثورة 25 يناير 2011م، وربما أدى انتهاج الإخوان المسلمين للرؤى الإصلاحية في دولة تعج بالفساد، وبعدهم عن سياسات الاستيعاب والاحتواء للقوى الثورية الأخرى، إلى علو وتيرة التحفظات ضدهم، مما أفقدهمجزءًا ليس بالقليل من شعبيتهم لدى المواطنين، خروج 30 يونيو نموذجًا.
وما بين الفريقين السابقين هناك عددًا من الفرق المتناثرة هنا وهناك، ولكنها على ما يبدو محدودة المهارات والتنظيم، وكذلك الشعبية؛ إذ غاب عن غالبية هذه الفرق المتناثرة مهارات الحضور في الشارع المصري - فغاب الشارع عنهم-، ولفظهم في أغلب الاستحقاقات الانتخابية التي أُجريت بعد ثورة 25 يناير، موجهًا جُلّ اهتمامه للفريقين الرئيسيين (الإخوان والعسكر). ورغم أن هذه الفرق منُحت طوال الأعوام الفائتة فرص عدةلتحسين أدائها ومهاراتهامن أجل كسب رضا الجماهير، ومن ثمّ تقوية حضورها لدى المواطن العادي، وتقديم نفسها كبديل محتمل للسلطة السابقة (الشرعية)، وذلك عبرّ الصناديق الانتخابية، إلا أنهم قرروا فيما يبدو تجنب عناء الخوض في الإطار الديمقراطي الجاد الذي طالما تغنوا به والقيام بدور "السنيد" لأحد الفريقين لإزاحة الآخر، ووجدوا في العسكريين ضالتهم للتخلص من الإخوان، ذلك في مقابل الحصول على ما اعتادوا عليه في السابق من فتات وبقايا الحكام. ويتضح من تلك المواجهة الحاصلة بين الفريقين الأساسيين، أن كل منهما يراهن بما يمتلكه من أدوات قوة على دحَر الآخر، فالعسكريين منذ إزاحتهم للرئيس المنتخب، يراهنون على الحلول الأمنية وقدرتها على إجبار خصومهم للاعتراف بخارطة الطريق التي أقروها، في حين يراهن مؤيدو الشرعية على الصمود والحشود والاعتصام، معتبرين ذلك الخيار الأنجع أمام آلة القمع والتنكيل.
 ويعتقد العسكريون أن (القتل والقمع والترويع والاعتقالات) سوف تأتي إما بالإخوان راضخين حتمًا لما أقروه، وذلك مقابل الكف عن الممارسات القمعية بحقهم، وهو ما لم يحدث حتى كتابة هذه السطور، أو انجرارهمإلى العنف المعلن، وبذلك يخلق العسكريون لأنفسهم وللداخل والخارج مبررًا حقيقيًا وليس مزيفًا للمواجهة. والملاحظ، أن الإخوان ومناصريهم من مؤيدي الشرعية يتمسكون باستخدام آليات الديمقراطية في التعبير عن آراءهم برفضهم للانقلاب إما بالاعتصام أو التظاهر السلمي، وذلك رغم الركلات الأمنية المتلاحقة كمجازر ((الحرس الجمهوري، المنصة، رابعة والنهضة، رمسيس)) واعتقال العديد من صفوفهم، وهو ما خالف توقع الكثيرين من المراقبين بل وأضعف كثيرًا من حجج العسكريين في وصفهم بالإرهابيين، بخاصة مع تأكيد منظمات دولية (العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش) على سلمية فعاليات الإخوان ومناصريهم.
ولا يمكن تجاهل مغالاة العسكر وبعض تابعيهم في رهانهم بأن تؤدي أداتهم القمعية إلى مَحْو الإخوان المسلمين من المشهد السياسي والمجتمعي، وكأنهم لا يجيدون قراءة الواقع التاريخي، بخاصة أن محاولات «عبد الناصر» لمحوهم لم تؤت بثمارها؛ وها قد وصلوا عبر الصناديق في عام 2012م إلى سدة الحكم. وأمام ما سبق من مراهنات للعسكريين لم يتحقق أيًا منها حتى الآن،يقف تحالف دعم الشرعية وبداخله الإخوان المسلمين، مراهنًا هو الآخر على ما يمتلكه من أدوات (الاعتصام والحشود) في تحقيق مراده من كسر شوكة الانقلابين؛ إذ كان يظن قادة التحالف أن ديمومة اعتصامه والمجازر التي مُورست ضدهم خلاله، قد يُحدث انقلابًا على الانقلابيين من داخلهم، ويبدو أن عدم حدوث ما يظنون، حطم رهانهم هذا على صخرة مجزرتي (رابعة والنهضة)، رغم أن ذلك الرهان في حال حدوثه يمثل خطورة على كيان الدولة المصرية لما قد يترتب عليه من نتائج انقسامية في صفوف الجيش. ومعفقدان التحالف الوطني لأداة الاعتصام بفض (رابعة والنهضة)، والتي حققت على ما أعتقد نتائجها من إرباك وعدم استقرار الحكم للانقلابيين، يبقى رهان الحشود المستمرة بالنسبة للتحالف الوطني، قادرًا - من وجهة نظرهم - على دحَر الانقلاب؛ إذ يرون أن التظاهر المستمر يؤدي إلى مد أمد إرباك المشهد الانقلابي، وبالتالي عدم قدرة الحكومة الانقلابية على مواجهة التصدعات الاقتصادية والأمنية التي أمامها. 
وبالفعل فإن انشغال الحكومة الحالية بأمر تسويق أن ما حدث ثورة وليس انقلاباً، وكذلك مطاردة الإخوان وأنصارهم من مؤيدي الشرعية، أدى إلى ازدياد تلك التصدعات لدرجة أنها تنذر بالانهيار الكامل، والسؤال هنا، هل يستطيع التحالف البقاء على استمرارية التظاهر أمام اتساع دائرة القمع والاعتقالات؟، يبدو أن الإجابة هنا بالإيجاب، وما حشود 30 أغسطس ببعيدة. وأخيرًا،فإن هذه المواجهات والضربات المضادةبين الفريقين طيلة الشهرين الماضيين، والتي من المرجح استمرارها لفترات ممتدة نظرًا لارتفاع نزعات الإصرار المتبادل، ومع صعوبة تحقيق النصر السريع لأي منهما، يظل الخاسر والحائر بين هذا وذاك المواطن المصري الذي على شفا عودته إلى عزلته السياسية كما في السابق.. . محمد محمود مهدي باحث في الشئون السياسية
==
 متظاهر يوجه اسئله للسيسي ومؤيديه وينتظر الرد



 حفلات التعذيب داخل وحدات الجيش (خير اجناد الارض )

 


ليا مين غيرك يا بلدى
أسئلة عصية لماذا كنا دوما نكذب بيانات الداخلية ثم باتت فجأة مرجعية لمواقفنا ضد خصومنا لماذا أثارنا قتل أربعة من الشيعة المصريين لكن لم نعبأ لقتل ما يزيد عن ألف من خصومنا لماذا أعتبرنا الدعم القطري تدخلا سافرا في بلادنا لكن أعتبرنا دعم دول خليجية أخرى مواقف مشرفة لماذا رفضنا مبدأ القروض الدولية ثم أعتبرناها سبيلا للخروج من الأزمة لماذا رفضنا إستخدام الدين في السياسة لكن قبلناه عندما أصبح داعما للسلطة العسكرية لماذا طالبنا بالدولة المدنية ثم أغمضنا عيوننا عن الدولة العسكرية لماذا تحدثنا عن أخونة النظام ولم نتحدث عن عسكرته لماذا ندين مبدأ أستخدام العنف الذي تقدم عليه بعض الجماعات الدينية لكن نرحب به كأسلوب تعامل معها لماذا ندين إنحياز الجزيرة ونغمض عيوننا عن جرائم الإعلام المصري لماذا ليس لنا ميزان واحد نزن به كل المواقف ..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: