الجمعة، 30 أغسطس 2013

أن تكون حماراً.. فــذلك عـنوان المرحـلة.. شهداء فض إعتصامى رابعة والنهضة فيديو


ما أُريكـــم إلا مـــا أرى ، ومــا أهـــديكم إلا ســـبيل الرشـــــاد 
يتعرض الشعب المصرى لحملة ضارية وممنهجة من الإستحمار والاستغفال عبر عملية غسل العقول فى مكينة الإعلام العسكرى الليبرالى بهدف طمس هوية وذاكرة المصريين 


فض قوات الجيش والشرطة المصرية بالقوة 
اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة، 
وسط تحريض من وسائل الإعلام المحلية. 
وقد تسبب ذلك في مقتل نحو ألف من المعتصمين
. على أقل تقدير، وفقا لمنظمات حقوقية.


يتعرض الشعب المصرى لحملة ضارية وممنهجة من الإستحمار والاستغفال عبر عملية غسل العقول فى مكينة الإعلام العسكرى الليبرالى بهدف طمس هوية وذاكرة المصريين البسطاء منهم ومحدودى الفكر والثقافة على وجه التحديد حتى تظل مصر أسيرة الهوى الغربى وخاضعة للحكم العسكرى أومن يدور فى فلكهم والحيلولة دون الانخراط فى العملية الديمقراطية السليمة التى تمنح الشعب وحده حق الولاية والوصاية على مصيره وحقه الأصيل فى اختيار من يحكمه دون وصاية أى جهة أو مؤسسة داخلية أو خارجية. 
 يريدون منا أن نصدق بكل بلاهة ودون فرز أو تمحيص أن الإخوان حلفاء أمريكا وإسرائيل وأن محمد مرسى عميل أمريكا بامتياز ورجل الغرب فى المنطقة ، على أساس أن الانقلابيين لاعلاقة لهم من قريب أو بعيد بالحلف الصهيوأمريكى ولا ينسقون معهم أبداً ولا يعقدون الصفقات العلنية والسرية أو يقيمون العلاقات الدبلوماسية والسياسية وخط المكالمات الهاتفية (أونلاين) مع واشنطن وتل أبيب ولندن وباريس وبقية العواصم الأوربية!! ، فمن المفارقة أن كل الإتهامات المزعومة المنسوبة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المغدور محمد مرسى يرتكبها النظام الإنقلابى كل يوم بل وكل ساعة عبر التنسيق الكامل مع واشنطن وتل أبيب والإتحاد الأوروبى. يستحمرون الشعب عندما يدفعونه دفعاً لتصديق أن معتصمى الشرعية فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة يمارسون ما يسمى بجهاد النكاح ( حتى تكون الكذبة مقنعة بما أن جُلّ المعتصمين ينتمون للتيار الإسلامى) ، فلما لم تفلح الفبركة أو تستقر الكذبة فى أذهان الناس ، لعبوا على وتر المصطلح الأكثر ابتذالاً وابتزازاً وهو إلصاق تهمة" الإرهاب" للإخوان المسلمين ولكل مؤيدى الرئيس محمد مرسى وبالتالى يصبح الاتهام بحيازة أسلحة ثقيلة وخفيفة وصواريخ أرض جو وربما طائرات من دون طيار بالأمر الطبيعى والمقبول لدى الجهلة والمغيبين ، ولا ندرى متى ينتظر أولئك الإرهابيون (من مؤيدى مرسى والإخوان) حتى يردوا ويدافعوا عن أنفسهم على الأقل لاسيما بعد سقوط هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين فضلاً عن آلاف المعتقلين ؟!!. 
 يختطفون الشعب ذهنياً ثم يتهمون بكل خبث وخسة أن من يؤيد الشرعية هو من أُختطف ذهنياً من قبل إرهابيىّ جماعة الإخوان وحلفاءها الذين يداعبون أحلام البسطاء بالزيت والسكر والوجبات الجاهزة الساخنة فضلاً عن مبلغ من المال وصل إلى 500 جنيهاً فى اليوم الواحد لزوم الإقامة والمعيشة والصبر على أذى الكفار حتى ينالوا الشهادة الزائفة!! ، وفى المقابل يدعم الإنقلابيون ورجال أعمالهم جماعات البلاك البلوك الإرهابية وتمرد التخريبية بالمال والدعم والاحتضان الإعلامى اللامحدود(على طريقة رمتنى بداءها وانسلت)، حتى استقالوا من إنسانيتهم تماماً حين أقدموا على حرق جثامين شهداء فض إعتصامى رابعة والنهضة لدرجة التفحم بأفتك الأسلحة والغازات السامة لم يسلم منها المصلين فى المساجد المحاصرة ، أن ألصقوا الجريمة بقادة الإخوان بأن دفنوا الجثث أسفل المنصة بعد قتل المعتصمين وحرقها. 
 قبل 30 يونيو صدّعوا رؤوسنا بحرية الإعلام وحرية الرأى والتعبير ، حذروا الرئيس مرسى من مجرد التلويح بقانون الطوارىء سيىء السمعة لما يشكله من رِدة وانتكاسة حقيقية فى مجال الحريات وحقوق الإنسان وضرورة عدم اللجوء للعنف من قبل السلطات الأمنية مهما حدث من المتظاهرين والمعتصمين، وما إن تم المراد فى (3 يوليو) حتى انقلبوا ولحسوا ادعاءاتهم وقاموا بغلق منابر وقنوات فضائية حتى قبل إعلان انقلاب 3 يوليو بدقائق ، ومنعوا مقالات لكُتّاب عارضوا الانقلاب بكل شرف ورفضوا بيع ضمائرهم أمثال وائل قنديل وأحمد منصور فى عودة لعصر قصف الأقلام (فى استنساخ مقيت لعهد عبد الناصر) ، فضلاً عن أكلاشيهات وقوالب محفوظة من عينة ضرورة المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة كفاءات ووفاق وطنى وعدم الإقصاء أو التهميش ، ثم تجدهم يمارسون أقسى أنواع القهر والاستئصال الأعمى ناهيك عن مصادرة الحريات والاعتقال والإقصاء على الهوية (الإخوانية والإسلامية) لم تسلم منها النساء(تم اعتقال 19 منهن) فى استدعاء كريه لأجواء الدولة البوليسية العسكرية وعودة زوار الفجر وربما (فى عز الظهر أيضاً) وكأن ثورة لم تحدث فى مصر أو تغييراً أراده الإنقلابيون مجرد ترقيع.
    فى خضم حملة الاستغفال والإستحمار التى نعيشها فى مصر بعد 30 يونيو يُراد لنا أن نكون حميراً هكذا بكل بساطة وعلى المكشوف معصوبى الأعين فلا نرى إلا ما يريده السفاح ، ونصم آذاننا إلا من أقوال القاتل ، ونربط ألسنتنا إلا ما يمليه علينا المجرمين من الانقلابيين هكذا كما فعل فرعون كما أخبرنا الله تعالى فى كتابه العزيز" ما أُريكم إلا ما أرى ، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد." فض قوات الجيش والشرطة المصرية بالقوة اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة، وسط تحريض من وسائل الإعلام المحلية. وقد تسبب ذلك في مقتل نحو ألف من المعتصمين على أقل تقدير، وفقا لمنظمات حقوقية. بقلم .. رضا حمودة

فض اعتصام النهضة ضرب مباشر فى المعتصمين



. الباشا زعيم العصابة .
. جثث شهداء رابعة قبل حرقها . 
اللي قتل شبابنا وحرقهم اللي رمى الجثث في الارض
 وقال انهم كانوا تحت المنصة 
الاخوان قتلوهم وهم دمائهم تسيل على الارض امامه
 لانهم لسة قاتلهم بايده عرف الدنيا كلها بيه مش عايزينه يعرف يمشي في الشارع 
 خلي ولاده يعرفوا انه سفاح افضحوه والعنوه في الدنيا والاخرة


ليست هناك تعليقات: