الخميس، 29 أغسطس 2013

السيسي ونظام مبارك يشكلان مستقبل مصر .من قتل اللواء البطران؟..فيديو


مع استبعـاد الإخـــوان المسلمين 
النظـــام القـــديم يشكل مستقبل مصـــــر 

الصندوق الأسـود .. مقتل اللواء محمد البطران



تحت عنوان "مع استبعاد الإخوان المسلمين.. النظام القديم يشكل مستقبل مصر".. سعت وكالة "رويترز" للأنباء لرصد التحولات التي تشهدها مصر في طريقها نحو الديمقراطية التي وعد بها الجيش عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، فكل الخطوات التي يقوم بها قادة مصر الجديد تسير في اتجاه استبعاد جماعة الإخوان من المشهد وحضور رموز النظام القديم لتشكيل مستقبل البلاد. 
 وقالت بعد استيلاء الجيش على السلطة وامتصاص الموجة الأولى من الغضب للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي يقوم الأمن بكل وسيلة لتحييد جماعة الإخوان المسلمين وإبعادها عن المشهد، وليس هذا فحسب بل إن وعود الحكومة المدعومة من الجيش بتحول مصر نحو الديمقراطية عن طريق خططها للانتقال السياسي الجديد تظهر تعمق جذور نظام مبارك في المشهد الجديد. 
وأضافت رويترز "في غضون بضعة أسابيع اعتقلت قوات الأمن قيادات الإخوان وقتلت مؤيديها في الشوارع، وفي الوقت نفسه عينت لجنة واقترحت تعديلات دستورية من شأنها أن تفتح الطريق لعودة رموز مبارك ورجاله للمشهد السياسي من جديد". 
 وتابعت في انتصار رمزي للغاية بالنسبة للحرس القديم أفرج عن مبارك البالغ من العمر 85 عاما من السجن الأسبوع الماضي. وفي محاولة لإظهار الدعم للجيش، تنتشر في الشوارع حاليا صور للفريق أول عبدالفتاح السيسي ويروج له باعتباره البطل المصري الجديد الذي وقف ضد الإخوان، وفي تحول للمشهد بشكل كبير وصفت إحدى الصحف التي تديرها الدولة الأسبوع الماضي ثورة 25 يناير 2011 بأنه "نكسة ". 
مع حظر التجول ليلا تبدو القاهرة هادئة بشكل مخيف، بشكل يصعب أن نصدق أنها عانت من أسبوع الأكثر دموية في تاريخ الجمهورية العربي، حيث قتل أكثر من 900 شخص، بما في ذلك نحو 100 شرطي وجندي، وبعد أن دمرت قوات الأمن في 14 أغسطس اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. 
فقد وصفت الدولة الاعتصامات بأنها "تهديد للأمن القومي". 
 وأوحت الوكالة أن المسودة الأولى من الدستور الجديد يسعى لاستعادة نظام التصويت الذي أبقى مبارك في السلطة لمدة 30 عاما، وهو الأمر الذي خيب آمال الأحزاب الصغيرة التي تصارع من اجل إثبات وجودها منذ نهاية حكمه، ومن شأن التعديلات أيضا رفع الحظر على الأعضاء السابقين في حكومته ونظامه، وإزالة النص الذي وضعه الإسلاميون العام الماضي. 
كما بدأت الحكومة إنعاش جهاز "أمن الدولة" الذي كان على الرف ولم يفكك بعد ثورة 2011، بجانب أن الرئيس القادم لن يكون الجيش خاضعًا له حيث أن الجيش حذف يمين الولاء من قسم الضباط لرئيس الجمهورية القادم. 
ونقلت الصحيفة عن "ناثان براون" خبير بارز في شؤون مصر بجامعة جورج واشنطن قوله :"بخلاف بلدان أخرى حيث يتعهد الجيش بالولاء للدستور والقوانين، 
في مصر الجنود والضباط لن يبايعوا أي مسؤول مدني أو قانون". 
 وأشارت الصحيفة إنه عامان ونصف كان يعتقد كثير من المصريين أن الجيش هو الوحيد القادر على إعادة الاستقرار وأثبت الجيش الذي عانى من رد فعل جماهيري عنيف بعد توليه السلطة في 2011، ورغم انه أشار إلى انه لا يريد العمل السياسي، إلا أن عبد الفتاح السيسي 58 عاما يبدو مرشحا واضحا للرئاسة، وزادت التكهنات بأنه سيتم ترشيحه منذ الصورة الأولى التي ظهرت مؤخرا بالملابس المدنية. وقال حمدين صباحي المرشح الرئاسي الخاسر:" الجنرال السيسي هو بامتياز بطل شعبي وإذا قرر خوض الانتخابات فانه سيكون الأكثر شعبية في الوقت الراهن"، وقد بث التلفزيون الحكومي برنامج الأربعاء ناقش فيه موضوع أن يكون الرئيس من الجيش الذي قال الضيف إنه لن يكون هناك شيء خاطئ مع وجود جنرال على رأس السلطة.

... حكــاية إبــادة ...



الصندوق الأسود.. مقتل اللواء محمد البطران
فيلم وثائقي استقصائي يبحث في حقيقة مقتل اللواء محمد البطران مدير مباحث قطاع السجون أثناء ثورة 25 يناير ودور ضباط وزارة الداخلية في الحادثة متتبعا محاضر التحقيقات والأدلة وتقارير الطب الشرعي بالإضافة إلى أقوال الشهود العيان مستندا على الأرشيف والوثائق ومقابلات مع المعنيين.



الصندوق الأسود ، في ملفات ثورة 25 يناير بمصر، لتكشف ملابسات مقتل المسؤول السابق عن إدارة التحقيقات بالسجون اللواء محمد البطران. 
 فبينما تتهم الرواية الرسمية السجناء باغتيال اللواء البطران خلال عملية هروب جماعي من سجن الفيوم، تكشف الجزيرة لأول مرة في الحلقة التي تبث على الساعة العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة، دلائل تؤكد أن اللواء البطران قتل من قبل عناصر في وزارة الداخلية في سجن القطة. وذلك بعد محاولته التصدي لمخطط أعده الضباط بأمر من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، يتهم السجناء بفتح الزنازين والهروب من السجن، لاتهامهم لاحقا بالمشاركة في أحداث الشغب والفوضى في مصر، إبان الثورة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. اللواء محمد البطران الذي يتولى إدارة التحقيقات بالسجون، كان بحكم مهام منصبه مسؤولا عن كافة السجون في مصر، وأبلغ في مساء يوم 27 يناير/ كانون الثاني بوجود اضطرابات في سجن الفيوم، مما دفعه إلى الذهاب إلى السجن للاطلاع على حيثيات الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة السيطرة عليه، وهو ما حدث بالفعل.
وفي صباح اليوم التالي (28 يناير/ كانون الثاني) علم البطران بوجود فوضى واضطرابات في سجن القطة، بعد أن أطلق ضابط النار على أحد المساجين وأرداه قتيلا، لينتقل البطران إلى السجن للتحقيق في الحادثة واستبيان الوضع، إلا أن اللواء الذي أطلق النار على السجين أمر أحد عناصره بتصفية البطران عند وصوله للسجن. يروي برنامج الصندوق الأسود قصة مقتل اللواء البطران على لسان شهود الحادثة، من السجناء والضباط، كما يعرض تسجيلات صوتية ومقاطع مصورة قدمتها شقيقة القتيل، الدكتورة منال البطران، التي تعتقد جازمة أن حادثة قتل شقيقها تمت بعد رفضه الانصياع لمخطط حبيب العادلي، القاضي بتسهيل خروج السجناء لإثارة الفوضى في البلاد، لاتخاذها ذريعة للتصدي للثورة بعنف. 
 وفي مسعى من وزارة الداخلية المصرية آنذاك للتغطية على الجريمة، أصدرت بيانا صحفيا يدعي أن اللواء البطران اغتيل في سجن الفيوم، بينما تؤكد كل الوقائع والأدلة مقتله في سجن القطة، كما ادعى البيان أن سلطة ومهام البطران مقتصرة على سجن الفيوم، في أن كل السجون المصرية كانت في الواقع تحت مسؤوليته، ولعل المثير للريبة أكثر أن النيابة العامة لم تسمح للمحققين في ملابسات الجريمة بمعاينة مكانها، أو الاستماع للشهود في السجن!

●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●


ليست هناك تعليقات: