الثلاثاء، 30 يوليو 2013

حماس تكشف وثائق تسعى لتوريطها مع مصر - فيديو


مؤتمر صحفي للكشف عن وثائق خطيرة
 تكشف تآمر فتح لتحريض الشعب المصري على الفلسطينيين..
البردويل: قيادات فتح تورطت في الحملة
 "لتحقيق مكاسب سياسية فئوية"


نشرت حركة المقاومة الإسلامية حماس وثائق تتضمن معلومات خطيرة وأكدت الحركة وجود وثائق تثبت تورط مسؤولين في السلطة بعملية تشويه للفلسطينيين في الاعلام المصري وأكدت الحركة على لسان القيادي صلاح البردويل أن العدو الصهيوني هو المستفيد من حملات التشويه بصور المواطن الفلسطيني، كما أن هناك حملة "شيطنة" للمقاومة في الإعلام المصري أعدتها حركة فتح. وأظهرت الوثائق، تعيين مستشارين من قبل السلطة للعمل في اللجنة الأمنية العليا المتابعة للشأن المصري، وتمت من خلال القيادي في فتح الطيب عبد الرحيم.
 كما أعلنت الحركة وجود تنسيق بين حركة فتح ومسؤولين مصريين حول تشكيل خلية اعلامية للتحريض على حركة حماس، ومنها قناة الفراعين والقناة الرسمية المصرية. وأظهرت الوثائق عن حملة للتركيز على صناعة وابراز الأخبار التي تبرز بأن حماس تقف خلف قتل الجنود المصريين في سيناء باعتمادها داعم لنظام مرسي واعداد خبر اعلامي حول اعلان حماس عن فتح جبهة حرب مع اسرائيل في سيناء.
وقالت الحركة "لدينا وثائق تظهر بأن خبر اتهام الحركة بقتل الجنود المصريين كان مفبركاً، ووثائق عن دخول عناصر جهادية من غزة إلى سيناء لتنفذ عمليات عسكرية في سيناء ، وذلك عبر بث أخبار مفبركة ومفتعلة، وتلك الأخبار تم تلفيقها من حركة فتح والسلطة". وأعلنت الحركة أن السفارة الفلسطينية في القاهرة لفقت أخبار تحرض ضد الشعب الفلسطيني، عبر بث أخبار كاذبة وملفقة، ووصلت أيضاً إلى الأشقاء السوريين. وتتضمن الوثائق، تلفيق أخبار حول سيارات مفخخة من قبل حماس، الأمر الذي دفع الجيش المصري إلى تنظيم طلعات جوية بشكل كثيف على قطاع غزة والهدف تخريب العلاقة بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري. وأعلن في المؤتمر الصحفي، أن الهدف هو الزج في حركة حماس في الأحداث الأخيرة وجميع الأخبار التي ترسل إلى وكالات الأنباء كانت كاذبة ومفبركة، مثل تسريب الأخبار عن مصادر موثوقة في حركة حماس أو مصادر عسكرية. وتظهر الوثائق دعوة الفلسطينيين إلى المشاركة في أحداث 30 يونيو وحثهم إلى النزول إلى الشارع لأثبات موقف الشعب الفلسطيني وتوريط حماس، حتى يأتي تعميم خاص للفلسطينيين للمشاركة في أحداث 30 يونيو بدعوة من القيادة الفلسطينية والدعوة إلى العائلات الفلسطينية للمشاركة في فعاليات أحداث تمرد في 30 يوينو. 
وطالبت المخابرات الفلسطينية باعطاء أسماء وهمية لعناصر من حماس لتوريطهم في العمل بميدان رابعة العدوية وحماية الميدان، وتوثيق التقارير لإخراجه للاعلام والتأكد من التقارير المرفوعة من عناصر الأمن الوقائي التي تنقل الأخبار من الساحة المصرية. 
 وطلبت المخابرات رفع أسماء وهمية، وقد تم ارسال تقارير إلى السلطات المصرية سابقاً حول أسماء في ميدان التحرير وظهر أن تلك الأسماء من حركة فتح. 
وأظهرت الوثيقة الأخطر أن أحمد منصور دغمش - المسؤول في المخابرات الفلسطينية - حصل على أربع قنابل يدوية مختومة باسم كتائب القسام وهي معروفة للجميع عبر الأنفاق من مصدر قريب له، وتم اقتراح ان يتم استغلالها على دليل للأحداث في مجزرة الحرس الجمهوري وماسبيرو، كدليل على تورط حركة حماس..


 تحريض على القتل
 ووصف البردويل الوثائق بأنها تعكس "جرائم التحريض على القتل والموت والإبادة"، معتبرا ربط أحداث سيناء بحماس محاولة لتوريط الحركة مع الجيش المصري، وتجييش عاطفة الشعب المصري ليشن حملة عدائية على الحركة. وشدد القيادي بحماس على أن مصر عمق القضية الفلسطينية، وأنه لا مبرر للحملة الإعلامية التي تقودها بعض وسائل الإعلام على الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأضاف أن ما سماه تورط قيادات فتح والسلطة في الحملة جاء "لتحقيق مكاسب سياسية فئوية لتشويه المعارضين للمفاوضات ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية"، نافيا بشدة تدخل حماس في الشأن الداخلي لأي بلد عربي. 
 وطالب البردويل الرئيس الفلسطيني بالتحقيق في الوثائق وفي استخدام السفارة الفلسطينية أداة لتنفيذها، ووقف "السلوك المشين والتخريب المسيء لصورة شعبنا صاحب التاريخ المشرف... ومحاسبة الذين سببوا هذا الضرر الوطني الكبير".
  موفق مطر: وثائق حماس مزورة 
 وطالبت حماس مسؤولي مصر "بوقف الحملة المسمومة التي تشنها بعض وسائل الإعلام ضد الحركة والشعب الفلسطيني والتي تعتمد على أخبار مفبركة".
 * فتح تنفي من جهتها نفت حركة فتح اتهامات حركة حماس، ووصفت الوثائق التي نشرتها بأنها "مزورة".
وقال المدير التنفيذي لمفوضية حركة فتح موفق مطر للجزيرة إن فتح حريصة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأنها لا تحتاج لتصدير وثائق ومعلومات للأشقاء المصريين ليعرفوا حجم تدخل حماس في شؤونها.
وأضاف أن حماس "كررت نفس أخطاء التزوير التي كانت نشرتها قبل يومين"، وقال إن الوثائق التي نشرتها حماس تحمل ترويسة غير التي تستخدمها حركة فتح. واعتبر أن حماس "تسعى لتفجير الساحة الفلسطينية من جديد بعد تفجير علاقاتها مع الدول العربية، وعليه نشرت الوثائق المزورة"، مشيرا إلى أنها "لا تستطيع القيام بعمليات انتحارية لتخريب المسيرة السياسية حاليا، ولذلك لجأت للعمل الإعلامي ..





ليست هناك تعليقات: