الثلاثاء، 30 يوليو 2013

البرادعي يستبعد أي دور لمرسي ,آشتون: لم أطرح الخروج الآمن - فيديو



آشتون: لم أطرح الخروج الآمن على مرسي 
ولم أطلب فض الاعتصامات 
البرادعي ... يستبعد أي دور لمرسي 
في جهود إنهاء الأزمة في مصر


■آشتون: مرسي بخير ويطلع على الصحف ويشاهد التلفزيون
■أنباء عن رفض الإخوان أي اقتراح لا يشمل عودة مرسي للحكم
■آشتون تنسحب من المؤتمر لتلحق بطائرتها.. والبرادعي يتعثر
■الانسحاب جاء اعتراضاً على رفض البرادعي أن يكون لمرسي أي دور بمستقبل مصر
■آشتون تعرض مبادرة.. يرفضها طرفا النزاع في مصر
■تمرد أكدت للمسؤولة الأوروبية رفضها "الصفقات والخروج الآمن لقيادات الإخوان"
نفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، أن تكون قد طرحت فكرة ما يسمي "الخروج الآمن" مع الرئيس المعزول محمد مرسي خلال لقائها به الليلة الماضية، كما نفت أن تكون دعت أنصاره لفض الاعتصام مقابل وقف الملاحقات الأمنية من قوات الانقلاب ضدهم وإطلاق سراح المعتقلين ورفضت نشر ما قاله لها الرئيس مرسي ردا على مقترحاته لحل الأزمة. وقالت آشتون ردا على ما أشاعته بعض وسائل الإعلام المصرية في هذا الصدد "بالتأكيد لم أقدم أي شيء في هذا الإطار . * الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله".
 وقالت آشتون في مؤتمر صحفي عقدته في القاهرة اليوم الثلاثاء (30/7) إنها التقت خلال الزيارة الحالية مع عدد مختلف من الرموز السياسية، ومن بينهم الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعى والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وممثلين من حركة "تمرد" وحركة "6 ابريل" و"الإخوان المسلمين".
وأوضحت أنها اشترطت لقاء مرسي لإتمام الزيارة هذه المرة، مؤكده "لقد قلت أنني لن آت إلى مصر إلا إذا استطعت مقابلة مرسى" وأضافت "عرضوا علي هذه المرة أن ألتقي مرسى بحرية"، مشددة على أنها جاءت "للمساعدة وليس لفرض أي شيء، فالشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله . . وهناك مسئولية يضطلع بها القائمون على الأمور لتأكيد حدوث ذلك، ولكن لدينا خبرات يمكن أن تكون مفيدة فى المساعدة من خلال الحوار مع الجميع والاستماع لكل الأطراف". وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن مباحثاتها مع مرسى استمرت ساعتين و"كانت عميقة" موضحة أن مرسي "لديه قدرة على الوصول لمعلومات عن طريق الصحف وقنوات التليفزيون، ولهذا فقد استطعنا التحدث عن الأوضاع"، وقالت "كانت لدينا قدرة على التحدث عن كيفية السير للأمام ولكنني لن اكشف ما دار بحديثنا بأي شكل". وحول حالة الرئيس مرسي وصفت آشتون حالته بأنها "جيدة"، وقالت "رأيت كيف يقيم ولكن لا أعرف أين .ورأيت التسهيلات المقدمة إليه.ودار بيننا حوار دافئ. وكما تعلمون فقد التقينا عدة مرات من قبل". وقالت آشتون إنها نلقت لمرسي "التمنيات الطيبة من بعض الناس"، في إشارة لأعضاء تحالف الشرعية ورفض الانقلاب، وأن مرسى طلب منها نقل تمنياته لهؤلاء، وأضافت لقد رغبت في التأكد من أن أسرته تعلم انه بحالة جيدة. وحول ما إذا كانت قد طلبت من "الإخوان المسلمين" إنهاء الاعتصامات قالت آشتون "لست هنا كي أقدم طلبات للناس لفعل أشياء معينة. . ولكنني هنا لاكتشاف الأرضية المشتركة وإجراءات بناء الثقة التي يمكن أن تساعد الجميع للسير للأمام".
البرادعي يستبعد أي دور لمرسي
 في جهود إنهاء الأزمة في مصر
استبعد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري، إشراك الرئيس المعزول، محمد مرسي، في أي محادثات لمحاولة إنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وجاءت تصريحات البرادعي في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، في أعقاب لقائها مع مرسي. وفي المؤتمر الصحفي، سئل البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، عما إذا كان يرى دورا لمرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في أي مفاوضات سياسية. وأجاب قائلا "لا. اعتقد أنه بعد انتفاضة 30 يونيو بات من الواضح أن هناك مرحلة جديدة. كان هناك تصحيح لثورة 25 يناير (2011). اعتقد أن هناك خارطة طريق جديدة." وأضاف "لقد فشل مرسي، لكن الإخوان مازالوا جزءا من العملية السياسية، ونرغب في أن يستمروا كجزء في العملية السياسية. وفي ما يتعلق بأعمال العنف، دعا البرادعي إلى توقفها قبل البدء في أي حوار. "أهم شيء في هذه المرحلة هو وقف العنف بأسرع وسيلة.. لابد أن يتوقف ترويع المواطنين.. لابد أن يكون هناك لجان مستقلة حقيقية للتحقيق في كل أحداث العنف.. وطالما بدأنا في وقف العنف فالطريق مفتوح للحوار."
إطلاق سراح السجناء السياسيين

ودعت آشتون إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، وأضافت أنه "يجب السماح للأشخاص الذين يتمتعون بدور قيادي بممارسة دورهم"، رافضة التعليق على التهم التي وجهها القضاء المصري اليه.وحول تقييمها للموقف أكدت أن ما هو مهم الآن هو بناء الثقة بين جمع الأطراف، وأن العملية السياسية تسير قدماً ولكن يجب أن تشترك جميع الأطراف فيها. هذا وكانت أنباء قد وردت تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين في مصر رفضت اقتراحاً أوروبياً بخروج آمن للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وكررت الجماعة أمام مبعوثة الاتحاد الأوروبي ومسؤولة السياسة الخارجية فيه، كاثرين آشتون، المطالبة بعودة مرسي إلى الحكم، كما توعدت الجماعة باستمرار الاحتجاجات إلى حين تحقيق مطالبها.
وكان قادة جماعة الإخوان قد طالبوا أنصارهم بالخروج في مسيرات تعزيزاً لمطالبهم.

ليست هناك تعليقات: