الشرطة حجزت جثمان زوجي 5 أيام لنقول إنه "بلطجي"
روت "رشا"، زوجه أحد الشهداء الذين استشهدوا في أحداث ماسبيرو الاسبوع الماضى، اللحظات المميته والمرعبه التى عاشتها، من أعلى منصة ميدان النهضة، حيث يعتصم مئات الآلاف من الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الشرعية.
وقالت: "خرجت مع زوجى الشهيد أحمد عيسى بمركز شبرامنت -39 عام - لميدان النهضه ضمن الآلاف التي خرجت تطالب برحيل السيسى وعودة د. مرسى لمنصبه ثم توجهنا لماسبيرو فى مسيره سلميه ومعنا أطفالنا يحملون الحلوى"، نافية وجود أي نية للعنف من جانب المؤيدين المسالمين. وفى نفس السياق أكدت أن الهدف من المسيرة كان توصيل صوت الاحتجاج لكل الناس والاعلام الذى يصر على تغيب الشعب وإخفاء الحقيقه ، وأن نظهر الأعداد الحقيقية المؤيدة للشرعية والدكتور محمد مرسي. وأضافت رشا: "أثناء المسيره فوجئنا بوابل من الرصاص والقنايل المسيله للدموع من قبل الشرطه والجيش والبلطجيه مما أدى لسقوط العديد من الضحايا، ورأيت البلطجيه يلقون بإخوانى فى النهر".
وأكملت باكية: " بالنسبة لزوجى فكان يحاول إبعاد النساء والأطفال حيث أدخلهم في مركب بالنيل وأثناء ذلك وفى غمضه عين سقط على الأرض بعد أن تلقى رصاصه غدر فى رأسه من الخلف وودعنى بابتسامه لى.. لم ولن أنساها".
وفى هذا الصدد أوضحت أنه تم نقل الشهيد إلى المشرحة وهناك بدأت المشكلة مع المسئولين في استلام الجثة حيث رفضوا تسليم الجثمان لمده 5 أيام الا بكتابة تقرير أنه بلطجى. وأضافت: "مع الضغط عليهم بوجود اهل الشهيد يوميا من الصباح الباكر حتى المساء تم استلام الجثمان". وختمت رشا خطابها برساله للسيسى قائلة: " حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقالت: "خرجت مع زوجى الشهيد أحمد عيسى بمركز شبرامنت -39 عام - لميدان النهضه ضمن الآلاف التي خرجت تطالب برحيل السيسى وعودة د. مرسى لمنصبه ثم توجهنا لماسبيرو فى مسيره سلميه ومعنا أطفالنا يحملون الحلوى"، نافية وجود أي نية للعنف من جانب المؤيدين المسالمين. وفى نفس السياق أكدت أن الهدف من المسيرة كان توصيل صوت الاحتجاج لكل الناس والاعلام الذى يصر على تغيب الشعب وإخفاء الحقيقه ، وأن نظهر الأعداد الحقيقية المؤيدة للشرعية والدكتور محمد مرسي. وأضافت رشا: "أثناء المسيره فوجئنا بوابل من الرصاص والقنايل المسيله للدموع من قبل الشرطه والجيش والبلطجيه مما أدى لسقوط العديد من الضحايا، ورأيت البلطجيه يلقون بإخوانى فى النهر".
وأكملت باكية: " بالنسبة لزوجى فكان يحاول إبعاد النساء والأطفال حيث أدخلهم في مركب بالنيل وأثناء ذلك وفى غمضه عين سقط على الأرض بعد أن تلقى رصاصه غدر فى رأسه من الخلف وودعنى بابتسامه لى.. لم ولن أنساها".
وفى هذا الصدد أوضحت أنه تم نقل الشهيد إلى المشرحة وهناك بدأت المشكلة مع المسئولين في استلام الجثة حيث رفضوا تسليم الجثمان لمده 5 أيام الا بكتابة تقرير أنه بلطجى. وأضافت: "مع الضغط عليهم بوجود اهل الشهيد يوميا من الصباح الباكر حتى المساء تم استلام الجثمان". وختمت رشا خطابها برساله للسيسى قائلة: " حسبنا الله ونعم الوكيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق