السبت، 13 يوليو 2013

"الأمن القومي الإسرائيلي" يوصى بدعم إنقلاب مصر


تدشين مشاريع البنى التحتية في مصر 
حتى لا تدهور الاوضاع لاقتصادية وتهدد حكم العسكر


تعزيز التعاون مع الأنقلاب العسكرى من مصلحة إسرائيل وفتح قنوات إتصال مع القوى العلمانية والليبرالية فى مصر بالتنسيق بين صناع القرار في تل أبيب والدول العربية التي ناوءت مرسي أوصى مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني بدعم قادة الانقلاب العسكري في مصر، وتعزيز التعاون مع هؤلاء القادة من أجل مصالح الكيان الصهيوني. 
وقال المركز إن الهدف الرئيس للكيان الصهيوني هو تعميق ما وصفه بـ"علاقات السلام" مع مصر في المرحلة المقبلة، نشيرا إلى أن المصلحة الصهيونية تتطلب تشكيل نظام علماني ليبرالي ذو فاعلية ومسؤول، لا تمنعه قيود أيدلوجية من مواجهة الجهات المتطرفة، سواء في مصر كلها وفي سيناء على وجه الخصوص. 
وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يوجب على الكيان الصهيوني القيام بعدة خطوات، منها تعزيز التعاون مع الجيش المصري والسماح له بدفع المزيد من القوات في سيناء، ليتمكن الجيش المصري من العمل ضد البؤر الجهادية ولكي يتصدى لعمليات تهريب السلاح عبر السيناء إلى قطاع غزة. وأضاف أن على الكيان الصهيوني مواصلة تعزيز علاقتها وتنسيقها من قيادة الجيش المصري، مع بناء مركبات القوة العسكرية بحيث لا تكون عرضة لمفاجآت في المستقبل، بالإضافة إلى بذل جهود كبيرة من أجل ضمان تواصل الدعم الدولي لقادة العسكر في مصر. وشدد على ضرورة تشجيع المستثمرين الأجانب على تدشين مشاريع البنى التحتية في مصر من أجل توفير فرص العمل على اعتبار إن تدهور الاوضاع لاقتصادية سيهدد حكم العسكر، وكذلك تشجيع القوى العربية التي كانت تخشى حكم الإخوان على مواصلة تقديم المساعدات لحكم العسكر من أجل ضمان نجاح حكمهم. وتابع أنه يجب عدم استبعاد إمكانية التنسيق بين صناع القرار في تل أبيب والدول العربية التي ناوءت مرسي والتشاور معها حول كيفية مساعدة حكم العسكر، كما أن عليها البحث عن قنوات اتصال مع الجهات المسؤولة عن تفجير الثورة المصرية، عبر اثارة قضايا اقتصادية وإدارة حكم سليم، حيث يمكن لهذه الجهات تجد في الكيان الصهيوني الطرف الذي بإمكانه ان يوظف إمكانياته وعلاقاته في خدمة أهداف هذه الجهات.




ليست هناك تعليقات: