السبت، 13 يوليو 2013

«البلتاجي»: إنتخابات مبكرة حال عودة الرئيس وسنعفو عن «الانقلابيين» - فيديو


«البلتاجي»: 
نوافق على الانتخابات المبكرة.
وفي حال عودة الرئيس سنعفو عن «الانقلابيين»   
النيابة تُحقق في بلاغات تتهم مرسي 
وقيادات إخوانية بالتخابر وقتل متظاهرين



السيسي يأمر بتوزيع أكثر من 950 ألف حصة رمضانية 
على المواطنين في كل محافظات مصر ؟!!
 زياد بهاء الدين، «هناك حالة عدائية منتشرة في الإعلام
 ضد أشقائنا العرب، خاصة من سوريا وفلسطين»

نفى القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، وجود اتصال مباشر بين الجماعة والجيش، وقال إنهم يتحدثون مع بعضهم البعض من خلال وسطاء، بما في ذلك السفراء الأجانب، مشيراً إلى أن رسالة الجماعة هي أنه في حال عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، وإعادة مجلس الشورى، والدستور، فإن جماعة الإخوان ستوافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وستمنح العفو لجميع من قاموا بـ«الانقلاب». 
 وأضاف «البلتاجي»، في مقابلة مع شبكة «بلومبرج» الأمريكية، السبت: «قارنوا بين كلامنا وطريقة الجيش في التعامل مع الأزمة الراهنة، حيث قتل الناس، وأدخل خصومه السجون». 
وأوضح «البلتاجي» أن الجيش يرد على رسائل الجماعة، قائلاً إن «عودة مرسي مستحيلة، ولكن إذا تراجع الإخوان ومؤيدوهم وعادوا إلى منازلهم، ستتوقف الاعتقالات»، مضيفا أنه «إذا كانوا يريدون حقاً الإفراج عنهم، فلماذا يقبضون عليهم». وعن رأي «البلتاجي»، الذي بدت عليه المرارة، ولكنه ليس خائفاً، حسبما ذكر محرر الشبكة، في أن عزل مرسي يمثل هزيمة تاريخية للإخوان، قال «من يصدق هذا الكلام، فكأنه يقول إن التاريخ مجرد كذبة، لقد كانت هناك محاولات، عدة مرات من قبل، لسحق وإبادة الجماعة، ولكنها فشلت، وبدلاً من ذلك أصبحنا أقوى وننتشر في جميع أنحاء العالم». 
 ورأى «البلتاجي» أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وسفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، آن باترسون، لعبا دوراً قيادياً في الإطاحة مرسي، قائلاً إن «الإدارة الأمريكية وسفيرتها في القاهرة جزء لا يتجزأ من بداية الانقلاب لنهايته». ورفض «البلتاجي» تحذيرات «باترسون»، الشهر الماضي، والتي قالت فيها إنه يجب على المصريين التمسك بديمقراطية صناديق الاقتراع كغطاء، قائلاً إنها كانت «تهدف إلى خداع السُذج». 
 وتابع: «كل الكلام الأمريكي عن الديمقراطية وصناديق الاقتراع، وحقوق الإنسان تم إلقاؤه في القمامة، فلقد أمضينا سنوات نكافح من أجل إقناع شعبنا لتبني مسار ديمقراطي، غير عنيف، ولكن رسالة الولايات المتحدة الآن هي أنه ليس هناك أي وسيلة سلمية لنقل السلطة في هذه المنطقة». 
 واعترف «البلتاجي» بأن مرسي وحكومته فقدوا الكثير من الناخبين الذين صوتوا لهم خلال العامين الماضيين، قائلاً: «أحد الأخطاء التي ارتكبها مرسي هي أنه وضع ثقته، في غير محلها، في الدولة العميقة»، معرباً عن إيمانه بـ«ضرورة إعطاء الوقت لهذه المؤسسات للإصلاح». 
ومضى يقول إنه «أصبح من الواضح الآن من أين سنبدأ لعودة الثورة من جديد». وفي مقابلة أخرى، مع صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، السبت، أنكر «البلتاجي»، الصادر بحقه أمر ضبط وإحضار بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، أن تكون إقامته داخل مسجد رابعة العدوية خوف من القبض عليه، حيث قال: «أنا لست خائفا، لكنني أعتصم هنا من أجل الثورة». 
 ورفض «البلتاجي» بيانات حكومة حازم الببلاوي بشأن إمكانية إسناد حقائب وزارية لأعضاء من جماعة الإخوان قائلا: «إنهم يطلقون النار علينا ويصفوننا بالإرهابيين، فكيف يمكن أن يرشحونا لمناصب وزارية». 
 كما نفى «البلتاجي» أن يكون هناك أي مفاوضات بين قادة الجماعة والحكومة الانتقالية لإنهاء الأزمة، وقال إن الجماعة تقبل بانتخابات رئاسية مبكرة، فقط في حالة إعادة مرسي للسلطة، مضيفاً: «ليس لدينا مشكلة مع الانتخابات المبكرة، ولكن في ظل مؤسسات منتخبة، وليس تحت الدبابات».



●● وقال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، إنه علينا رفض تحول القضية الفلسطينية أو السورية أو السودانية إلى ضحايا للصراع السياسي الدائر في مصر، وأن «عروبة مصر أكبر وأسمى من الصراعات الحزبية»، مشيرًا إلى أن «هناك حالة عدائية منتشرة في الإعلام ضد أشقائنا العرب، خاصة من سوريا وفلسطين». 
●● وقال المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، إن النيابة تباشر تحقيقات موسعة في بلاغات تلقتها ضد الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة، ومكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من المؤيدين له، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر وقتل المتظاهرين وغيرها من الاتهامات. 
 وأوضح المستشار «السعيد»، في بيان، السبت، أن البلاغات المقدمة تشمل أيضا محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشد السابق محمد مهدي عاكف، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، ومحمود غزلان، وعصام سلطان، وآخرين. 
 وأشار المتحدث الرسمي للنيابة العامة إلى أن كل هذه البلاغات يتم استكمال عناصرها، تمهيدًا لتولي أعضاء النيابة المختصة استجواب المبلغ ضدهم، ومن بينهم الرئيس المعزول مرسي، وإصدار القرارات اللازمة وفق ما تنتهي إليه التحقيقات لما ينص عليه قانون الإجراءات الجنائية. 
 وأضاف أن البلاغات تشير إلى ارتكاب هؤلاء الأشخاص لجرائم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة القومية للبلاد، وجرائم قتل المتظاهرين السلميين والشروع في القتل والتحريض عليه، وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء على الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي، وذلك باستعمال القوة والإرهاب. 
 *السيسي يأمر بتوزيع أكثر من 950 ألف حصة رمضانية على المواطنين في كل محافظات مصر؟؟؟ 
 قال العقيد احمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، ان وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي امر بتوزيع اكثر من 950.60 الف حصه رمضانيه علي المواطنين في كل مدن ومحافظات الجمهوريه. 
واضح المتحدث العسكري، في بيان نشر بصفحته الرسميه علي موقع "فيس بوك" اليوم، ان هذه الخطوه تاتي في اطار التلاحم بين القوات المسلحه والمواطنين خلال شهر رمضان، علي حد وصفه.



ليست هناك تعليقات: