السبت، 20 يوليو 2013

المصور المصرى الذى أرًّخ لحادثة موته . مالم يكتبه ادعياء الحريات او تذيعه الفضائيات - فيديو


أحمد عاصم : المصور المصرى الذى أرَّخ موته
 صحيفة"تليجراف" البريطانية تكتب عن
 الشهيد عاصم 
مالم يكتبه ادعياء الحريات و تذيعه فضائيات الفلول


نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية تقريرا أعده من القاهرة كلاً من روبرت تيت ومجدى سمعان عن حادثة استشهاد الزميل الأستاذ احمد سمير صادق الصحفى بجريدة الحرية والعدالة أمام دار الحرس الجمهورى حيث كان المصور الشهيد يؤدى واجبه الصحفى إلا أن طلقات الغدر أردته شهيداً في أحداث مجزرة "صلاة الفجر" أمام دار الحرس الجمهوري.
 وعرضت الصحيفة مقطع الفيديو الأخير الذي قام عاصم بتصويره ويظهر أحد القناصة مرتديا لباسا عسكريا من أعلى المباني الصفراء الأسطوانية يقوم بإطلاق النار أكثر من مرة ثم يحول بندقيته باتجاه عدسة كاميرا عاصم لينتهي المقطع وتنتهي معه حياة الشهيد.
 وأضافت الصحيفة أن عاصم الذي يبلغ من العمر 26 عاما والمصور بصحيفة الحرية والعدالة من بين 51 شهيد على الأقل ضحية مجزرة الحرس الجمهوري حيث فتحت قوات الأمن النار على المعتصمين أثناء ركوعهم في الركعة الثانية لصلاة الفجر.
ونوهت الصحيفة أنه وفقا لشهود العيان كان عاصم يصلي مع المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري الرافضين للانقلاب العسكري ضد الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي. ونقلت الصحيفة عن الصحفى أحمد أبو زيد بجريدة الحرية والعدالة أنه : " في حوالي الساعة السادسة صباحا جاء رجل إلى المركز الإعلامي للاعتصام ومعه كاميرا مغطاة بالدماء وقال لنا .. أحد زملاءنا أصيب، .. وبعد حوالي ساعة وصلتني أخبار بأن أحمد عاصم قتل برصاص قناص في جبهته أثناء تصويره لعمليات قنص المعتصمين".
وأكدت الصحيفة أن كاميرا أحمد عاصم هي الكاميرا الوحيدة التي قامت بتصوير المجزرة منذ اللحظات الأولى مشيرة إلى أن كاميرا أحمد ستظل جزءًا من الأدلة في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المعتصمين العزل، وأن المشاهد التي التقطها عاصم تثبت رواية المتظاهرين السلميين بأنهم تعرضوا لإطلاق النار أثناء الصلاة دون قيامهم بأي استفزازات لقوات الجيش.
لقطات فيديو من كاميرا الشهيد أحمد عاصم 
.. علشان يبين للعسكر انك تقتلوا مؤيدي الشرعية..









ليست هناك تعليقات: