الخميس، 25 يوليو 2013

الأنقلابيون : مصر بدأت الحرب على الإرهاب .. إرهابى يُقتل ولا يَقتُل - فيديو


الانقلابيون منعوا المصريون حقهم فى اعلام محايد 
وسيطروا على جميع وسائل الاعلام 
واعتقلوا حتى الكلام فى السياسة 
فى المصالح ومؤسسات الدولة
 الجيش المصري .. يمهل الاخوان 48 ساعة لينضموا لخارطة الطريق
 القوات المسلحة أعلنت على صفحتها تغيير استراتيجيتها في التعامل مع الإرهاب
 أدمن «العسكري»: الجيش لا يرفع سلاحه إلا في «وجه العنف والإرهاب الأسود»



نشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل "فيسبوك" الخميس 25 يوليو/تموز رسالة بعنوان "الفرصة الأخيرة" قال فيها: "إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة الموافق 26 /7 في ذكرى غزوة بدر لها معان ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير، وله منا كل الاحترام، سواء أخطأ أو أصاب.
وأضاف، بحسب ما ورد في صحيفة "اليوم السابع"، أن هذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة وهي:
 1 – إن القائد العام للقوات المسلحة قد أعطى مهلة أخرى لمدة 48 ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل.
 2 – التأكيد على أن ثورة 30 يونيو هي إرادة شعب وليس انقلاباً عسكرياً كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك، ومن لم ير ذلك في يوم 30 يونيو ويوم 3 يوليو سوف يراه يوم الجمعة 26 /7، وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم.
3 – التأكيد على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد، وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية.
4 – التأكيد على أن كافة المخططات باتت مرصودة، وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحا بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه، مهما كانت التضحيات.
5-إن القيادة العامة للقوات المسلحة، وفور انتهاء فعاليات الجمعة 26 /7، سوف تغير استراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود، والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم، وبالأسلوب الملائم له، والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم.
وفي النهاية نؤكد على أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله، ومن الشعب كله، ولا ترفع سلاحها أبداً في وجه شعبها، ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن.


**الرئاسة تدعو المصريين للنزول الجمعة لمكافحة الإرهاب **واشنطن تعرب عن القلق إزاء دعوة السيسي إلى التظاهر خوفاً من تجدد العنف قال متحدث رئاسي مصري يوم أمس الأربعاء إن مصر بدأت الحرب على الإرهاب، وأعرب عن الدعم لدعوة القائد العام للجيش الشعب للاحتشاد لتفويضه في محاربة "العنف والإرهاب" وفقاً لما نقلته "رويترز".
وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت،"إن الرئاسة تدعو المصريين للنزول الجمعة لدعم جهود مكافحة الإرهاب".
ودعا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المصريين إلى النزول في مظاهرات حاشدة بعد غد الجمعة لتفويض الجيش في التصدي "للعنف والإرهاب" بعدما تصاعدت أعمال العنف والمواجهات في العديد من المدن المصرية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي. وتزايد أيضا استهداف قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الجيش مرسي يوم الثالث من يوليو عقب مظاهرات حاشدة احتجاجا على سياساته خلال عام تولى فيه الرئاسة.
واستنكرت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي دعوة السيسي للمواطنين إلى الاحتشاد وقالت إنها يمكن أن تفضي إلى حرب أهلية.
 وتنظم الجماعة اعتصاما مستمرا بالقرب من منشآت للجيش في شمال شرق القاهرة منذ ثلاثة أسابيع للمطالبة بإعادة مرسي إلى منصبه. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية للأنباء إن الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور اجتمع اليوم بكبار رجال الدولة لمناقشة الوضع الداخلي وحالة الأمن القومي.
ونقلت عن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية قوله عقب الاجتماع إن "مصر بدأت الحرب على الإرهاب". وأضاف "إن دعوة السيسي للمواطنين بالنزول إلى الشوارع والميادين يوم الجمعة القادم "حماية للثورة والدولة". وجاءت الإطاحة بمرسي بعد مظاهرات حاشدة شارك فيها الملايين يوم 30 يونيو الماضي واعتبرها منتقدوه تصحيحا لمسار ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بسلفه حسني مبارك الذي حكم مصر ثلاثة عقود. قلق أميركي ومن جانبها أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن القلق إزاء الدعوة إلى التظاهر الجمعة المقبل التي وجهها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وتخوفت من أن تؤدي إلى أعمال عنف جديدة في مصر.
 ووفقاً لـ"فرانس برس"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي "نحن قلقون جدا" مضيفة "نخشى أن يؤدي ذلك إلى أعمال عنف جديدة" مشيرة إلى الخوف من "مواجهات تعرقل أي إمكانية للمصالحة". وكان السيسي قال في كلمة الأربعاء "لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الأمناء الجمعة ليعطوني تفويضا وأمرا لمواجهة العنف والإرهاب".
وردت عليه جماعة الإخوان المسلمين في بيان اعتبرت فيه دعوة السيسي إلى التظاهر بمثابة "إعلان حرب أهلية".
وحثت واشطن المتظاهرين على الحفاظ على سلمية التظاهر وشددت على أن قادة البلاد الانتقاليين الذين تسلموا السلطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو يجب أن يركزوا على تنظيم الانتخابات. «الإخوان»: «السيسي» «خان وخادع» مرسي.. وخطابه «دعوة لحرب أهلية» أيمن نور يطالب «السيسي» بسحب دعوة التظاهر أو الاستقالة للمشاركة بالعمل السياسي «السيسي» يطالب المصريين بالنزول الجمعة لمنحه تفويضًا لمواجهة «الإرهاب المحتمل»





ليست هناك تعليقات: