الجمعة، 12 يوليو 2013

الجيش المصري إستخدم رصاصا محرمًا دوليًا بـ"مجزرة الساجدين"



الجيش المصرى !!! 
 إستخدم رصاص "دمدم" المحرم دوليا بـ "مجزرة الساجدين"


أكد طبيب جراح مصري أن الجيش المصري استخدم رصاصا محرمًا دوليًا ضد المعتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري والتي يطلق عليها "مجزرة الساجدين". وقال الطبيب الجراح أحمد من على منصة رابعة العدوية قبل قليل إن من وصفهم بـ "شبيحة السيسي" -وزير الدفاع المصري- استخدموا ضد معتصمي الحرس الجمهوري رصاص من نوع "دمدم" المحرم دوليا، وهو رصاص يخترق الجسم ثم يتفجر داخله. ويعد الدمدم أو الرصاص الانشطاري المتفجر من أبرز الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين الفلسطينيين -خاصة الأطفال- منذ الانتفاضة الأولى وحتى الآن، رغم تحريمه دوليا.
 وأكد الطبيب المصري أن لديه فيلم أشعة يؤكد صدق ما يقول، ولمن يريد أن يطلع عليه من المتخصصين. 
وأوضح الطبيب في في شهادته من الحالات التي اطلع عليها من ضحايا مجرزة الحرس الجمهوري أن الإصابات كانت في الرأس والرقبة، وفي شرايين الرجل، وهي المناطق التي يتدرب عليها القناصة لقتل الأعداء في الحروب.
وسخر الطبيب من استخدام الجيش لتلك التدريبات التي تدرب عليها للتنفيذ ضد الشعب المصري وليس ضد الأعداء.
 ويقول الأطباء المتخصصون إن الرصاص السريع المتفجر (دمدم) يترك آثاره بعيدا عن منطقة الدخول والخروج، وغالبا ما يستهدف منطقة الصدر والبطن، مضيفا أن أي إصابة بالرصاص المتفجر تتطلب عملية جراحية فورية. 
وأوضح الخبير والمحلل العسكري اللواء الركن واصف عريقات أن الدمدم رصاص انشطاري متفجر محرم دوليا، ويستخدم للصيد وقتل الحيوانات فقط، لكن أخطره ما تستخدمه "إسرائيل" ضد الأطفال الفلسطينيين من طرف قناصة محترفين.
وأشار عريقات إلى تحريم استخدام الدمدم في عدة اتفاقيات دولية.





ليست هناك تعليقات: