الخميس، 11 يوليو 2013

السعودية والإمارات و إستخباراتهما وراء الإنقلاب العسكرى بمصر



من وراء الإنقلاب العسكري في مصر 
 تليجراف : مرسي لم يعتقل إعلاميًّا واحدًا 
ولم يغلق أي صحيفة أو قناة تليفزيونية


القيادة العسكرية العليا في مصر لم تكن تعمل وحدها في انقلابها ضد الرئيس مرسي بل تم التنسيق عن كثب للوصول إلى أدق التفاصيل مع حكام قصور السعودية والإمارات وأجهزة الاستخبارات الخاصة بهم.
 ولاء بريطانيا للولايات المتحدة يمنع وزير الخارجية البريطاني من قول الحقيقة عن مصر قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يعترف بحدوث انقلاب عسكري في مصر ضد الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي، لكنه لا يفصح عن حقيقة الانقلاب العسكري؛ خوفًا من إغضاب الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور علي موقعها الإلكتروني أن الخارجية البريطانية تنتظر تحديد واشنطن لموقفها بشأن الأوضاع في مصر، مشيرة إلى أن أي حديث عن حقيقة الانقلاب العسكري ضد الحكومة المنتخبة يضع الولايات المتحدة في مأزق؛ حيث تمنع قوانينها تقديم المساعدات للدول التي يجري بها انقلابات ضد الحكومات المنتخبة.
 وأوضحت الصحيفة أن ولاء بريطانيا للولايات المتحدة يمنع وزير الخارجية البريطاني من قول الحقيقة عن مصر. وتابعت الصحيفة أن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها الرئيس المنتخب محمد مرسي المحتجز حاليًّا من قبل الجيش أنه انتخب رئيسا لبلاده من قبل الأغلبية في انتخابات حرة ونزيهة، مشيرة إلى عدم قيام مرسي باعتقال معارض واحد أو صحفي أو إعلامي ولم يقم بإغلاق أي صحيفة أو قناة تليفزيونية. وأشارت الصحيفة إلى تبدل الوضع بعد الانقلاب العسكري؛ حيث تم إغلاق ما يقرب من 10 فضائيات، وتم اعتقال عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين بالإضافة إلى إطلاق النار على المعتصمين سلميًّا المؤيدين للرئيس مرسي.
 ووصفت الصحيفة الموقف الأمريكي بعدم الاعتراف بحدوث انقلاب عسكري في مصر بـ "الانهيار الأخلاقي" مشيرة إلى أن الانقلاب جسد الثورة المضادة ضد ثورة 25 يناير، لافتة إلى تعاون بعض دول الخليج العربي في هذا الانقلاب. ونقلت الصحيفة عن موقع دبكا الإسرائيلي قوله "إن القيادة العسكرية العليا في مصر لم تكن تعمل وحدها في انقلابها ضد الرئيس مرسي" مشيرا إلى "تم التنسيق عن كثب للوصول إلى أدق التفاصيل مع حكام قصور السعودية والإمارات وأجهزة الاستخبارات الخاصة بهم".


ليست هناك تعليقات: