الخميس، 6 يونيو 2013

هل نهنئ إيران على "الفتح الشيعى" للقصير سوريا ؟! فيديو



هل نهنئ إيران على "الفتح الشيعى" للقصير؟!


سقوط القصير
بعد اسابيع من المعارك ونحو سنة من حصار خانق، سقطت مدينة القصير قرب حدود لبنان تحت سيطرة قوات النظام السوري و »حزب الله» اللبناني، ما يفتح الطريق امام ربط دمشق بالساحل السوري وانتقال المعارك الى مناطق اخرى في وسط البلاد. يوم أمس 4/6/2013، نجحت ميليشيات حزب الله، وشيعة اليمن "الحوثيون" وشيعة العراق: كتائب "عصائب الحق"، و"جيش المهدي".. ومقاتلو الحرس الثوري الإيراني بدعم جوي مباشر قادم من طهران.. نجح هذا الدعم الشيعي الهائل، من اجتياح مدينة القصير السورية السنية المحررة.. بعد ذبح سكانها من أهل السنة، وتدمير منازلها ومساجدها بالكامل.
المفارقة هنا.. أنه في الوقت الذي كان فيه السلاح الشيعي الإيراني والعراقي واليمني واللبناني، يمارس على مدى شهر كامل مسلسل الذبح الممنهج والجنوني ضد العرب السنة في القصير.. كان السياح الإيرانيون يرفلون في نعيم الخدمة المصرية في الصعيد وعلى الشواطئ الشمالية وحول "مراقد" أهل البيت! بل انتشر ـ بالتزامن مع الاجتياح الشيعي لـ"القصير" ـ على التليفزيون المصري، صحفيون محسوبون على الإخوان، ويعملون في إدارة مكتب قناة "العالم" الشيعية التابعة لجهاز الاستخبارات الإيرانية، وهم يدافعون عن إيران، وينزلونها منزلة "الإقليم الرائد" في المنطقة، ويزعمون أن مصر تعيش الآن، تحت حماية المظلة الأمنية الإيرانية القوية، أمام تطلعات الغرب وأحلامه في العالم الإسلامي! ..
من المؤلم حقًا، أن تعلن مصر رسميًا، "تطابق" موقفها مع الموقف الإيراني لحل الأزمة السورية .. واللافت أن هذا الإعلان، جاء عشية الحشد الشيعي الواسع، والذي قادته "طهران" لمحاصرة المدن السورية السنية.. وأثمر يوم أمس عن سقوط أول تلك المدن المدمرة. يوم أمس أرسلت إيران برقيات التهنئة لمقاتليها ولمقاتلي حزب الله والشيعة اليمنيين والعراقيين الذين أنجزوا مهمة "ذبح السنة" بنجاح.. وأعادوا تسليمها للجزار العلوي الشيعي الحاكم في دمشق.
وإذا كانت "القاهرة ـ الإخوانية" الآن، قد قررت "تطابق" موقفها مع "طهران ـ الشيعية" فيما يتعلق بتسوية الملف السوري.. فهل يا ترى، كان ضمن هذا "التطابق" موافقة نظام الحكم في مصر حاليًا، على تصفية الوجود السني السوري بالسلاح الشيعي الطائفي وبالمرتزقة من حزب الله وعصائب الحق وجيش المهدي والحوثيين؟!
لاحظ ـ هنا ـ أن الرئاسة المصرية، وحزب الحرية والعدالة والإخوان، لم يصدروا حتى الآن أي بيان يتعلق بـ"القصير".. الدنيا كلها تتكلم عن "الكيماوي الشيعي" الذي حصد أرواح العرب السنة، وأحرق أجساد نسائهم وأطفالهم وشيوخهم بيوتهم.. وأحالها إلى "خرابة".. فيما يلوذ الإخوان والرئيس بالصمت.. ولا ندري ما إذا كان هذا الصمت يأتي في سياق سداد فاتورة واستحقاقات "التطابق" في المواقف بين "الجماعة" و"إيران" بشأن الملف السوري كما هو مثبت ومعلن رسميًا أم ماذا؟! طهران.. أرسلت "التهنئة" لمقاتليها الشيعة لـ"انتصارهم" الدامي على "السنة".. وعملاً بسنة "التطابق" في المواقف.. فهل نتوقع أن يرسل الرئيس والجماعة "تهنئة" متطابقة لإيران ولشيعة العالم.. لنصرهم العزيز المؤزر على السنة في سوريا؟!

القصير قصف بالطيران الحربي
 ودمار هائل ورسالة اب لديه ستة شهداء


اسمع بنفسك حقد كلاب حزب اللات 
على اهل السنة في سوريا بلسانهم قاتلهم الله



تواصل معارك القصير 
صهيب العلي جبهة حمص حصاد





ليست هناك تعليقات: