الأحد، 23 يونيو 2013

لماذا تستخدم المخابرات شعار الماسونية؟.



جهــاز المخــابرات يعمل لحســاب نفســـه


جهاز المخابرات أصبح أخطر مكونات النظم السياسية الحديثة 
,تفضل أن يكون الرئيس منها أو على الأقل خاضعا لها! 
■ قانون المخابرات لا ينص على تشكيل جهاز الأمن القومى الداخلى ويحرم العمل السياسى على أعضاء الجهاز.. وهو أمر منتهك فى كل لحظة! 
■ ندعو الوطنيين الموقعين على تمرد إلى عدم النزول يوم 30 يونيو لقطع الطريق على المخربين وندعوهم إلى لقاءات مكثفة على المستوى المركزى والمحافظات لإعداد القوائم الانتخابية المنافسة للإخوان
 فى حوار تلفزيونى سألنى المذيع لمصلحة من يعمل جهاز المخابرات؟
 وشعرت أن السؤال رغم بساطته أصعب من الإجابة عليه فى سؤال داخل برنامج، وقلت له: إنه يعمل لصالح نفسه؟ قال لى كيف؟ قلت له: إن وقت البرنامج لا يحتمل الإجابة الدقيقة!!
 هذا المقال محاولة للفهم وللإجابة على السؤال لأهميته القصوى فى أحوالنا الراهنة. 
وهذا المقال أقرب للتثقيف السياسى، ولا يمتّ إلى التحريض بصلة، فما كنت يوما ولن أكون بإذن الله محرضا على مؤسسة وطنية، ولكن محرضا على إصلاحها. جهاز المخابرات من أهم مكونات الدولة الحديثة خاصة فيما يتعلق بالدول العظمى والدول المتوسطة الوزن ذات التأثير الاقليمى. 
ونقصد به جهاز المخابرات المعنى والمتخصص فى حماية الأمن الوطنى بشكل دفاعى: محاربة التجسس أو بشكل هجومى: التجسس على العدو أو القوى المنافسة حتى وإن كانت صديقة، وخاصة فى دول الجوار (بالنسبة للدول المتوسطة الوزن). 
والأمر تطور ولم يعد يقتصر على التجسس البشرى بالمعنى الضيق للكلمة. 
(جاسوس يقيم شبكة علاقات مهمة ويحصل على معلومات ويرسلها باللاسلكى، ويخبئ جهاز الإرسال فى حقيبة سحرية!!) ثم تطور إلى جهاز بحجم الولاعة. قبل أن نصل لعالم النت والمحمول والثريا وأشياء أخرى لا نعلمها.
 فرغم أهمية الدور البشرى المباشر والذى سيظل مطلوبا، إلا أن جمع المعلومات أصبحت له وسائل أشبه بالإنتاج الكبير؛ الأقمار الصناعية – التنصت على المكالمات الهاتفية على نطاق واسع – التنصت استنادا لمجرد وجود أجهزة هاتف أو كومبيوتر فى الغرفة وهى مغلقة.
 والمعروف أن المخابرات البريطانية لها مركز تنصت فى قبرص لجمع المعلومات عن طريق المكالمات الهاتفية فى منطقة الشرق الأوسط. 
المعلومات إذن هى جوهر وروح العمل المخابراتى، وقد ثبتت أهمية المعلومات فى الحروب والصراعات الدولية فى المجالات الاقتصادية والعسكرية والعلمية (التصنيع الحربى مثلا).
 ويشبه الطرف الذى يملك المعلومات فى أى صراع بالطرف المبصر والطرف الذى لديه معلومات أقل أو معلومات مغلوطة بأنه هو الطرف الأعمى فى الصراع. 
وهذا الموضوع يطول شرحه ويحتاج لمجلدات كثيرة، وربما لا خلاف حوله.
 ولكن مع تطور العمل المخابراتى وتعقد الصراعات الإقليمية والعالمية، أصبح للمخابرات أدوار لا تقل أهمية عن جمع المعلومات، وهى نشر المعلومات المطلوب نشرها، وترويج الدعاية المطلوبة لحماية الأمن الوطنى للبلاد، وهذه الدعاية تكون داخل وخارج البلاد. 
وبالتالى فإن المخابرات تكون معنية بنشر ثقافة البلاد وفكر نظامها الحاكم داخل البلد وبين الدول الصديقة والشقيقة وأن تشجع التعريف بأحوال البلاد وإعطاء صورة مبشرة عن البلاد للعالم الخارجى، أقول تشجع لأنها ليست هى المنوطة بذلك ولا تملك أن تفعل هذا وحدها. 
فهذا دور الأحزاب والمؤسسات الأهلية والإعلامية ووزارة الخارجية والمؤسسات التعليمية والدينية.. إلخ، فعلى محطات المخابرات بالخارج أن تلحظ ذلك وأن ترسل بملاحظاتها. لاحظت مثلا أن الممثل الإعلامى فى سفاراتنا يقدم تقارير تفصيلية أحيانا عن إعلام البلد الذى يعمل فيه، مع التركيز عما ينشر عن مصر، وهذا جيد للغاية، ولكن لا يجب أن يكون هذا هو مصدرنا الأساسى أو الوحيد. 
ولا بد أن يلحظ كمّ توزيع الكتب والمجلات المصرية.. عدد الندوات والمحاضرات حول مصر ومن المتحدث فيها ونوعية الحضور.. إلخ. المهم أن جهاز كجهاز المخابرات الأمريكية لا يقتصر دوره على الأعمال الجيمس بوندية (اغتيالات – خطف – تدبير انقلابات – سرقة مستندات – تجنيد عميل) فكل هذا يكون عادة فى قسم الأعمال القذرة.
 أما الأجهزة الأساسية فتعمل على تحليل المعلومات وتقديم المشورة اليومية للرئيس الأمريكى، حيث يذهب رئيس المخابرات كل يوم تقريبا فى ساعة مبكرة من الصباح إلى البيت الأبيض ومعه التقرير اليومى والمحلل الشاب الذى قام بوضع هذا التقرير، وهو عصارة سيول من المعلومات فى 24 ساعة من الإعلام والتقارير الاستخباراتية وتقارير السفارات وتقارير المخابرات الصديقة والعميلة، مع اقتراحات عملية فى كل الأمور التى تحتاج لقرار، ويتم الاجتماع مع الرئيس الأمريكى لمدة ساعة تقريبا (راجع مذكرات جورج تنيت).
 أيضا كانت المخابرات الأمريكية وراء سيل من الكتب والمواد الإعلامية والأفلام والمسلسلات التى أغرقت بلدان الجنوب بالنموذج الأمريكى الرائع والساحر. 
ونمط الحياة الأمريكى البديع. والدعاية المسطحة ضد الشيوعية والآن ضد الإسلام. وجهاز المخابرات الأمريكية هو cia، الآلة الفكرية المهمة التى تدرس الخيارات الاستراتيجية أمام النظام الأمريكى استنادا لمنظومة من مراكز البحوث فى التخصصات المختلفة. (مع ملاحظة وجود 16 جهازا استخباراتيا أمريكيا فى تخصصات مختلفة ولكن المخابرات المركزية هى الأشهر والأهم والأكثر تخصصا فى الأمور الخارجية).
 ومراكز البحوث والصحف والمجلات ومنظومة الجمعيات المدنية غير الحكومية وما يتبعها من منظومة مؤتمرات وندوات ورحلات وزيارات، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة هى أدوات لنشر الرؤية التى يراد نشرها فى العالم والتى تخدم المصالح الأمريكية. 
 كيف تحول جهاز المخابرات إلى أهم مكون فى السلطة الحديثة؟
 أجهزة المخابرات بالشكل المتعارف عليه حاليا مؤسسة حديثا للغاية، فالهند أنشأت جهاز المخابرات فى عام 1968 بعد تصاعد الصراعات مع باكستان. 
فى حين سبقتها باكستان فى عام 1948 فور عملية الانفصال. 
بريطانيا العريقة أسست مخابراتها عام 1909 وهى فى ذروة قوتها العالمية. 
وأمريكا أسست المخابرات عقب الحرب العالمية الثانية وهى فى ذروة قوتها.
 ولكن المهمة المخابراتية كانت موجودة عبر التاريخ منذ نشأة الدولة فى مصر وغيرها من البلدان القديمة، من خلال المبعوثين الدبلوماسيين والتجار، وأيضا فى الجانب الفكرى والثقافى من خلال إجراء الحوارات والمناقشات مع زوار الدول المجاورة لمعرفة ثقافة وأفكار وأحوال هذه البلدان.
 وكانت هذه المعلومات مهمة جدا لاتخاذ قرارات الحرب والسلام. 
( لاحظ معلومات الرسول صلى الله عليه وسلم الدقيقة حول الأحوال فى الحبشة
... قبل إرسال المهاجرين إليها... 
ولاحظ المعلومات حول جبهة الرومان التى أدت إلى غزوة تبوك. 
والتأكيد على بعثة أسامة قبل وفاته ). 
ولكن مع أساليب الحرب الحديثة وتطور وسائل الاتصال والمواصلات، ازدادت أهمية جهاز المخابرات، ولكونه مشكلا أساسا من العسكريين فقد أصبح من أهم مكونات المؤسسة العسكرية، وأصبح يرى أنه الأجدر بالقيادة لأنه يجمع بين القوة (السلاح) والعلم والثقافة (مراكز البحوث وأساتذة الجامعات التابعين للجهاز).
 ويشير أنصار المخابرات فى مصر إلى حكم جورج بوش الأب وقد كان من الجيش ثم رئيسا للمخابرات قبل تولى الرئاسة. 
ويشيرون إلى بوتين كمثال من روسيا. وكأن ما يحدث فى الغرب لا بد أن يكون قدوة لنا. 
هناك شروط للحاكم فى الإسلام وهى شروط منطقية جدا: إذا انطبقت على رجل عسكرى أو مخابراتى فلا مانع، وعبر الانتخابات بعد الاستقالة من منصبه العسكرى. وليس العكس؛ أى أن تكون عسكريا ومخابراتيا شرطا أساسيا للرئاسة والقيادة عموما. والعجيب أنهم يصرون على هذا الشرط رغم عدم وجود أى نية لمحاربة إسرائيل فى المدى المنظور على الأقل!
 يستغل جهاز المخابرات إمكانياته المعلوماتية ليشعر الحاكم أنه أعمى دونه، وأنه هو الذى ينير له الطريق ويحميه من أعدائه، ولذلك يتحول الحاكم سريعا إلى عبد للجهاز. ولكن فى السنوات الأخيرة حدث تطور خطير فى علاقة المخابرات بالسلطة على مستوى العالم، وبطبيعة الحال فى مصر أيضا حيث يوجد لدينا جهاز كبير وعريق. 
جهاز المخابرات يعمل لحساب نفسه ماذا كنت أعنى بهذه الكلمة؟ الحاكم يتغير خاصة فى البلدان الديمقراطية، ولكن المخابرات لا تتغير.
يعتبر العاملون فى المخابرات أنهم قلب الدولة وعقلها، وأنهم هم الذين يحمون الدولة، ولذلك لا بد للحاكم أن يأخذ بوجهة نظرهم. وقواعد السرية تفرض حتى على رئيس الدولة ألا يعرف كل شىء عن الجهاز، خاصة إذا كان رئيسا ضعيفا أو مدنيا. وهذا أساس لكثير من النزاعات فى مختلف الدول بين الرئاسة والمخابرات. فالعلاقات بين الطرفين ليست سلسلة ولا آلية.
 بل هى مليئة بالشد والجذب، حتى تحت مظلة الخضوع فى نهاية المطاف لأوامر الرئيس. 
هذا فى الظروف العادية، ثم يتفاقم الأمر فى ظروف الثورات حيث تزداد قواعد اللعبة انفلاتا. ولكن حدث فى مصر ولعل لذلك صورا مماثلة فى بلدان أخرى لا تعنينا الآن، حدث فى مصر أنه فى غفلة من الزمن، تطور جهاز المخابرات العامة الذى تم تأسيسه عام 1954 لمكافحة التجسس الخارجى والقيام بالتجسس المضاد، ليصبح له فرع داخلى يعمل داخل مصر بصورة موازية ومماثلة لأمن الدولة، وهو فرع الأمن القومى.
 وقد تضخم هذا الفرع وأصبح موجودا فى كل مؤسسات الدولة، وله مكاتب معروفة فى بعض المحافظات. ولا يعرف أحد ما هو دور هذا الفرع بالتوازى مع أمن الدولة. 
والعجيب أن قانون المخابرات الصادر عام 1971 لم يشر إلى جهاز الأمن القومى.
 وقد لوحظ فى السنوات الأخيرة أن هذا الجهاز وبالتعاون مع أمن الدولة ثم الأمن الوطنى لديه القدرة على الحشد فى كثير من المظاهرات والتجمعات والتى تستند إلى عضوية الحزب الوطنى المنحل + البلطجية + بعض الأحزاب العلمانية + مجموعات الكنيسة + معسكرات الجيش (فى عهد المجلس العسكرى) والتى كانت تحدث عند المنصة، وحيثما ذهب عكاشة، وعند مصطفى محمود والعباسية وروكسى (آسفين يا ريس، ثم نحن مع الجيش) ثم كان لهم دورهم فى جمع توكيلات للسيسى.. إلخ.
 وقد انكشف مناصرو الجهاز فى أثناء دعم عمر سليمان عندما طلبوا من الناس الانسحاب من التحرير وإعطاء فرصة لسليمان وحتى فى وجود مبارك. 
هؤلاء أنفسهم يتصدرون المشهد الآن لإسقاط الإخوان بصورة غير شرعية لأنهم يعرفون أنهم يخسرون فى الانتخابات. 
ويريدون إعادة حكم العسكر بهذه الطريقة. 
ومهما يكن خطأ الإخوان فإننا لن نعاقب أنفسنا بدوامة جديدة من الفوضى والفشل. 
إن الفرصة الآن كبيرة لإسقاط الإخوان فى الانتخابات البرلمانية القادمة دون إدخال البلاد فى أى دوامات أو انقلابات عسكرية. 
مشكلة المخابرات هى مشكلة مصر الأساسية
أكتب فى هذا الموضوع مرارا، أكاد أكون وحيدا، وسأموت وحيدا، لا أبتغى إلا وجه الله، ولكننى أسأله سبحانه وتعالى أن يبعثنى وحيدا على طريقة أبى ذر الغفارى، وأن يكون راضيا عنى فى أى ركن من أركان الجنة، كنت أسخر من قول المتصوفة الذين يقولون: إنهم لا يخشون عذاب الآخرة ولكنهم يعبدون الله حبا وعشقا، كنت أرى أن هذا تعاليا على طبيعتنا البشرية وأننا لا نتحمل دقيقة من عذاب الآخرة، وأننا نعبد الله كما أمرنا وكما وصفنا: خوفا وطمعا. 
ومع ذلك ينتابنى أحيانا إحساس البحث عن رضاء الله فى الآخرة أكثر من أى شىء آخر من ملذاتها. 
لا أقصد أن حديثى عن المخابرات يعرضنى للخطر، فهذا الاحتمال يثير سخريتى. 
ولكننى أشعر أحيانا بالوحدة الشديدة لأن هذا الشعب بعد أن قام بثورته العظيمة لا يزال يسير وراء داعر أو عميل أو كذاب أو فاسد أو فاشل ولم يكتشف بعد من هم المخلصون؟!!
أكتب فى موضوع المخابرات لأنه هو الفيصل بين انتصار وانتكاس الثورة.. فساد القضاء انكشف ولم يعد مشكلة، والإعلام فى طريقه للسقوط عبر كلوتات الداعر (آسف ولكن لا بد من الصدمات)، والجيش النظامى محترم. 
ولكن المخابرات العامة لا تزال تلاوع الشعب وثورته، بكل ما تملكه من إمكانيات ونضيف عليها جهاز الشائعات الحقير الذى استخدم أيام انتخابات الرئاسة وبدأ يعود من جديد للعمل. 
جهاز يروج لأن يوم 30 يونيو سيشهد احتلالا ليبيّا لأسيوط، وإعلان دولة فى النوبة، وإمارة فى سيناء بـ 70 ألف إرهابى مصرى. (يظل المرء يكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
ولو وقفت المخابرات مع الشعب أى على الحياد وتركت التفاعل الديمقراطى لحفظت البلاد.
 ولكن الجهاز المحرم عليه أن ينتسب أعضاؤه لأى هيئة أو حزب سياسى فى الداخل أو الخارج، يمثل الآن أكبر حزب سياسى خارج الحركة الإسلامية، وهو يشجع على الخراب، ويجعل ممدوح حمزة يفرق الأموال على قارعة الطريق، ويتباهى بذلك.
 وتعلن صحيفة المخابرات الرسمية وإن كانت أيضا صحيفة جنسية: إن عقيدة المخابرات تقوم على أساس أن الحركة الإسلامية أخطر على أمن البلاد من إسرائيل.
وعندما انتقدت ذلك عادوا ونشروا كلامى دون نفى!!
 كما ذكرت من قبل هناك خلافات وصلت إلى مرحلة شديدة بين الإدارات الأمريكية والمخابرات المركزية عدة مرات، آخرها فى نهاية عهد بوش الصغير وهى التى أدت إلى نجاح المرشح الديمقراطى أوباما. 
وحدثت خلافات بين بلير والمخابرات البريطانية حول العراق، ووقفت البى بى سى وهى تابعة للمخابرات ضد بلير، ونفذ بلير ما يريد ولكنه لم يعمر فى السلطة.
 وكان هناك خلاف بين المخابرات الباكستانية ومشرف حول الموقف من طالبان.
 المخابرات أقوى من أن تكون مجرد أداة فى يد الحاكم، ولكنها ليست أقوى من الحاكم بطبيعة الحال، ولكنها أصعب مكونات أى حكم. 
ونحن نحتاج لكثير من القيم الإسلامية لإصلاح هذا الجهاز العتيد. 
ولكن فى حالة السيولة الحالية فإن المخابرات أقوى مما ينبغى وهذا يجعلها أكثر تجبرا وغرورا، وهم فرحون بتدمير البلد وهو موقف لا إنسانى، أقرب للتلذذ بتعذيب الذات.
 كنت فى المؤتمر القومى العربى ووجدت مصطفى بكرى فى حالة هستيريا من الفرح عندما سمع (ما كان يعرفه سرا) بحل مجلس الشورى. 
وانتقلت الهستيريا لحسنين كروم (الذى كان يدافع عن يوسف والى فى عهد مبارك) يصرخ فى وجهى: حنحبسك يا مجدى حسين أنت وكل الإسلاميين. 
وتساءلت مع نفسى لماذا كل هذه الكراهية والحقد؟
 هل تم حبس أحد من العلمانيين؟
 المحبوسون حتى الآن: الشيخ الذى سب إلهام، وحارس خيرت الشاطر، وأبو إسلام حبس 11 عاما وابنه 8 أعوام وجمال صابر وابنه. ولماذا يريد أن يحبسنى وأنا فى المعارضة؟ هل الانتماء الإسلامى أصبح جريمة؟ ويتحدثون عن الفاشية!! 
لذلك كله أقول للمواطنين الذين وقعوا فعلا على وثيقة تمرد أيّا كان عددهم: إننى أقدر موقفكم.. الإخوان خيبوا أمل الأمة فيهم.. سنة كافية لاكتشاف صحة أو خطأ الطريق.. ولا نقول إنها كافية لحل مشكلات مصر بطبيعة الحال. رسالتكم وصلت.. وحدث نوع من التجمع والتوحد حولها.. وهذا تمهيد جيد لإسقاط الإخوان فى الانتخابات البرلمانية العاجلة القادمة خلال شهرين أو ثلاثة.
 تعالوا نعد القوائم المعارضة للإخوان من كل الطوائف والميول والأطياف لننزل بها جبهة واحدة لإسقاط الإخوان فى الانتخابات بمنتهى الهدوء والحضارية وفى ظل الحفاظ على السلم الأهلى. ثم نشكل حكومة من غير الإخوان تدير البلاد فى ظل وجود الرئيس مرسى، وفقا لمواد الدستور التى تعطى صلاحيات كبيرة لرئيس الوزراء. ثم تجرى انتخابات الرئاسة فى موعدها.
 وهذا أساس دعوتنا لكم بعدم النزول يوم 30 يونيو حتى لا نعطى فرصة لمجموعات متآمرة لا تريد الخير لمصر ولا لشعبها، متعطشة للسلطة، باحثة عن مصالح أنانية، أو تسعى لحكم العسكر الذى لن يحمى عرضا (كشف العذرية) ولن يحل مشكلة، أم تراكم اشتقتم لطنطاوى الذى عندما عرف بمذبحة بورسعيد قال للشعب: إنتم سايبنهم ليه؟!! نحن لا ندافع عن الإخوان، لأنهم خذلوا المشروع الإسلامى وخذلوا الأمة وخذلوا الثورة، ونحن نكتب عن هذا منذ أكثر من 6 شهور. 
ونقول وسجلوا علينا: لن ننزل معهم الانتخابات فى أى قائمة وسنكون ضدهم فى قوائم منافسة وندعو شباب الثورة للتنسيق معنا من الآن.. ندعو كل الوطنيين والإسلاميين الذين رفضوا أداء الإخوان ويؤمنون بما نطرحه: استقلال.. عدالة اجتماعية.. تنمية مستقلة.. وحدة عربية وإسلامية (ونفصل كل هذه المعانى فى برامجنا) ندعوهم إلى لقاءات مكثفة ومتواصلة لترتيب قوائم جبهوية وطنية وإسلامية لانتخابات مجلس النواب القادم بإذن الله. "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ". 
 ■ عجبا.. لماذا تستخدم المخابرات شعار الماسونية؟!
 الأمر المثير للجدل والعجب أن المخابرات العامة تستخدم شعارها الرسمى رمز عين حورس، وهذا رمز الماسونية الأشهر والموجود على عملة الدولار والذى يشير إلى المسيخ الدجال (سنشرح الرمز فى عدد قادم بإذن الله). والطريف أن رموز المخابرات فى الإعلام والسياسة كثيرا ما يتحدثون عن الماسونية، ويهاجمونها بشدة رغم عدم قدرتهم على توضيح الأمر للمشاهد أو القارئ العادى. كيف مر على قادة الجهاز ومثقفيه هذا التناقض؟! ألا يحق لنا أن نطالب بمحو هذا الرمز الماسونى عن مؤسستنا الوطنية التى نرجو أن تعود إلى التفرغ لمهمتها الأصلية: محاربة الماسونية والصهيونية والكيان الإسرائيلى، وليس ذلك على الله ببعيد. (م.أ.ح) 
● حقيقة القبض على مواطن بتهمة التخابر مع الموساد الاسرائيلي؟ 
● حقيقة اذاعة الرئاسة لجلسة "الحوار الوطني" الخاص بسد النهضة؟ 
●الفارق بين الوهم "رأفت الهجان" والحقيقه "رأفت القواد"؟ 
●عمرو الليثي يؤدب مومس تعمل في المخابرات العامه بعد تبجحها بدعارتها وانها عميله للمخابرات العامه؟ 
●المخابرات العامه عايزه "جنازه وتشبع فيها لطم" - رئيس المخابرات يبلغ مرسي غضبه من اذاعة "الحوار الوطني" حول سد النهضة... 
معتقـــلات وقواعـــد المخــابرات العــامه الســـريه
 (والتي تقــوم ببناءهــا اسفل ابنيـه مأهولـه) 


فندق نوفوتيل بجوار مطار القاهرة، والذي يحتوي باسفل منه المخابرات العامه، وبصفتها اغنى جهاز امني في مصر، لديها امكانات تفوق بكثير امكانيات كافة الاجهزة الامنيه الاخرى مجتمعه، ومن هذه الامكانيات، قدرتها على بناء مراكز ومعتقلات سرية تحت المباني المأهوله وهي بذلك تؤمن عدم شعور الناس بوجود افراد او وجوه جديدة في المنطقة وايضا الحفاظ على سرية الموقع فلن يخطر في بال احد وجود معتقل او مركز سري تحت فندق، وهو يعني ايضا امكانيه الدخول والخروج كمجرد زائر لاحد نزلاء الفندق او حتى الحجز كنزيل جديد ثم المرور عبر احد الابواب السرية التي توصل الى المعتقل او المركز السري تحت الارض... ايضا الميزه في الفنادق "تضبيط" اكثر من غرفة بارقام محددة لتحتوي على كاميرات خفيه، وبالتالي تستطيع المخابرات العامه "جرجرة" اي هدف ما تحب ان تقوم بتصوير اسطوانه جنس له، لتقوم بابتزازه لاحقا ولتحصل منه على ماتريد، او عبد آخر جديد ينضم الى جيوش العبيد الذين تستعبدهم المخابرات العامه بواسطة الاسطوانات التي قامت بتصويرها لهم (من الآخر)..



ليست هناك تعليقات: