الاثنين، 24 يونيو 2013

تمثال فرعوني قديم يدور حول نفسه يثير الذعر في بريطانيا - فيديو



تمثال فرعوني قديم يدور حول نفسه 
يثير الذعر في بريطانيا 
يميل إلى الدوران بزاوية قدرها 180 درجة نهارًا 
ويسكن تمامًا ليلًا


تفاصيل تبدو كما لو كانت مأخوذة من فيلم رعب هوليودي نظرًا إلى ما تنطوي عليه بالفعل من قدر كبير من الإثارة .......... 
فأن تشاهد ثمة تمثال حجري وهو يدور حول نفسه من تلقاء نفسه، فهذا أمر جدير بالمتابعة والاهتمام، لاسيما وأنه في الأصل تمثال فرعوني!. تهيمن حالة من الغموض على ذلك التمثال المصري القديم، الذي يتحرك ويلتف حول نفسه بزاوية قدرها 180 درجة داخل خزانة العرض الخاصة به في متحف مدينة مانشستر الإنكليزية، في واقعة بدت مريبة للغاية، واستحوذت على اهتمام كثيرين.
 ■ لعنة الفراعنة!
 وتسببت الواقعة في إثارة تخوفات لدى الزوار والمسؤولين من أن يكون التمثال قد أصيب بلعنة الفراعنة. وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن ذلك التمثال، الذي يبلغ طوله 10 بوصات، وكان عبارة عن قربان، تم تقديمه إلى الإلهة المصرية أوزيريس، قد عُثِر عليه في مقبرة مومياء، وهو معروض في متحف مانشستر منذ 80 عامًا. وبعدما أصيب مسؤولو المتحف بحالة من الدهشة جراء تلك الظاهرة، خلصوا الآن إلى أنه قد يكون هناك "تفسير روحي" لذلك التمثال، الذي يدور حول نفسه بهذا الشكل. نوهت الصحيفة في هذا الإطار بتلك الظاهرة، التي تعرف بـ "لعنة الفراعنة"، التي تطارد أي شخص يجرؤ على أخذ آثار من مقابر الأهرامات. ولهذا قرر فريق من الخبراء مراقبة الغرفة عبر إحدى الكاميرات، ودُهِشوا عندما لا حظوا دوران التمثال حول نفسه بصورة واضحة للغاية، بزاوية قدرها 180 درجة، من دون أن يقترب منه أحد.
ولوحظ أن التمثال، وهو لرجل يُدعى نيب – سينو، يظل ساكنًا بلا حركة أثناء الليل، لكنه يبدأ في الدوران ببطء حول نفسه أثناء النهار. وينكب العلماء الآن على محاولة تفسير تلك الظاهرة الغريبة. ونقلت الصحيفة عن أحدهم، وهو عالم الفيزياء التلفزيوني بريان كوكس، قوله "يُعتَقد أن العلماء الذين كانوا يستكشفون المقابر المصرية في عشرينات القرن الماضي قد أصيبوا بلعنة الفراعنة". بينما قال كامبيل برايس، وهو أحد أمناء المتحف الشهير الموجود في شارع أكسفورد، إنه قد يكون هناك "تفسير روحي" لهذا التمثال، الذي يدور حول نفسه بهذا الشكل، الذي يدعو إلى الاندهاش.
 ■ لغـــز مُحــيّر 
تابع برايس، 29 عامًًا، وهو أيضًا متخصص في علم المصريات بقوله: "لاحظت في أحد الأيام التمثال وهو يدور حول نفسه. وهو الأمر الذي بدا غريبًا، لأنه موضوع داخل خزانة العرض، وأنا الشخص الوحيد الذي يمتلك مفتاح تلك الخزانة. ورغم ذلك، قمت بإعادته إلى مكانه، لكنه تحرك مرة أخرى في اليوم التالي".
وأضاف برايس "استعنا بكاميرا مراقبة، ورغم عدم ملاحظة حركة التمثال بالعين المجردة، إلا أنه كان بالإمكان مشاهدة الظاهرة الغريبة للتمثال وهو يلتف في الفيديو المسجل".
 مع هذا، ذهب خبراء آخرون إلى تفسير الأمر من زاوية أخرى، مشيرين إلى أن الاهتزازات التي تنجم من خطى الزوار الوافدين هي التي تقوم بتحريك التمثال على هذا النحو. وهي النظرية التي أيّدها البروفيسور كوكس، في حين أشار برايس إلى عدم اقتناعه بهذا التفسير، ودعا الجمهور إلى المجيء ومشاهدة الأمر بأعينهم عن قرب، وأضاف في نهاية تصريحاته للصحيفة "سيكون من الرائع إن تمكن أحد من حل اللغز".



ليست هناك تعليقات: