أمريكا تكشف
بناء قاعدة صواريخ صهيونية سرية
بناء قاعدة صواريخ صهيونية سرية
كشفت مواقع حكومية أمريكية الشهر الماضي عن أحد أكثر الأسرار الصهيونية حفظاً وسرية، وذلك عبر نشرها عطاء يشمل أكثر من 1000 صفحة يتعلق ببناء قاعدة صواريخ سرية تقع بين أسدود والقدس، وذلك لصالح سلاح الجو الصهيوني حيث سيتم نصب صواريخ "حيتس 3" التي ستدخل الخدمة الفعلية عام 2015 في حال تكللت أعمال التطوير بالنجاح .
ويفترض تقديم خطط تشييد البنية التحتية التي كشفت عنها صحيفة "جينس" الأمريكية حتى يوم الجمعة القادم، وتشمل هذه الخطط مخططات هندسية مختلفة وأخرى تتعلق بأعمال الكهرباء ومكان نصب بطارية الصواريخ وخطوط الهاتف وسماكة الجدران الإسمنتية للتحصينات، وحجم الأبنية ومسارات الدخول والخروج من القاعدة ونوعية الأرض المستخدمة لإقامة التحصينات، بحسب العطاء الأمريكي الذي فضح كل هذه التفاصيل.
ويمكن التعرف من خلال المخططات المنشورة على المواقع الحكومية الأميركية على شكل وطريقة التعامل مع التهديدات الصاروخية وتحديداً تهديد الصواريخ الدقيقة, حيث من المعلوم أن بطاريات صواريخ "حيتس" هي بطاريات متحركة يمكن نقلها وتحريكها من مكان إلى أخر، وفقاً لرؤية وأوامر المستوى العسكري الصهيوني، لكن المخططات الأخيرة تكشف نية الجيش الصهيوني وقرار نقل هذه البطاريات المتحركة إلى مواقع حصينة تحت الأرض وبناء منصات إطلاق ثابتة ومحصنة ما يعني تغيراً جوهرياً في الرؤية الميدانية حول القاعدة السرية إلى هدف صواريخ العدو الدقيقة وتشير المخططات المنشورة أيضا إلى أن بناء القاعدة السرية سيتم تمويله من أموال المساعدات الأمريكية وستقام بشكل يشبه غالبية القواعد العسكرية الصهيونية التي شيدتها شركات هندسة أمريكية، علماً بأن بناء القاعدة الجديدة سيستغرق، منذ لحظة إغلاق مظاريف العطاءات واختيار الشركة المنفذة، 485 يوماً تكون القاعدة في نهايتها مستعدة لاستيعاب بطارية صواريخ حيتس 3. باعلانها نجاح تجربة منظومة صواريخ "حيتس 3" لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى ، تكون اسرائيل قد رفعت درجة قدراتها الدفاعية..
ويفترض تقديم خطط تشييد البنية التحتية التي كشفت عنها صحيفة "جينس" الأمريكية حتى يوم الجمعة القادم، وتشمل هذه الخطط مخططات هندسية مختلفة وأخرى تتعلق بأعمال الكهرباء ومكان نصب بطارية الصواريخ وخطوط الهاتف وسماكة الجدران الإسمنتية للتحصينات، وحجم الأبنية ومسارات الدخول والخروج من القاعدة ونوعية الأرض المستخدمة لإقامة التحصينات، بحسب العطاء الأمريكي الذي فضح كل هذه التفاصيل.
ويمكن التعرف من خلال المخططات المنشورة على المواقع الحكومية الأميركية على شكل وطريقة التعامل مع التهديدات الصاروخية وتحديداً تهديد الصواريخ الدقيقة, حيث من المعلوم أن بطاريات صواريخ "حيتس" هي بطاريات متحركة يمكن نقلها وتحريكها من مكان إلى أخر، وفقاً لرؤية وأوامر المستوى العسكري الصهيوني، لكن المخططات الأخيرة تكشف نية الجيش الصهيوني وقرار نقل هذه البطاريات المتحركة إلى مواقع حصينة تحت الأرض وبناء منصات إطلاق ثابتة ومحصنة ما يعني تغيراً جوهرياً في الرؤية الميدانية حول القاعدة السرية إلى هدف صواريخ العدو الدقيقة وتشير المخططات المنشورة أيضا إلى أن بناء القاعدة السرية سيتم تمويله من أموال المساعدات الأمريكية وستقام بشكل يشبه غالبية القواعد العسكرية الصهيونية التي شيدتها شركات هندسة أمريكية، علماً بأن بناء القاعدة الجديدة سيستغرق، منذ لحظة إغلاق مظاريف العطاءات واختيار الشركة المنفذة، 485 يوماً تكون القاعدة في نهايتها مستعدة لاستيعاب بطارية صواريخ حيتس 3. باعلانها نجاح تجربة منظومة صواريخ "حيتس 3" لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى ، تكون اسرائيل قد رفعت درجة قدراتها الدفاعية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق