تقودها فضائيات سامة
. لتكذيب الارتفاع المذهل في إنتاج القمح .
محاولات خبيثة من النخبة السياسية
التي سقطت مع سبق الإصرار
في مستنقع يمتزج به نقاء الثورة مع عطن الثورة المضادة
كشف الكاتب الصحفي وائل قنديل عن أن هناك محاولة لاستدراج نقيب الفلاحين لكي يظهر علي احدي الشاشات السامة ويكذب أخبار الارتفاع المذهل في إنتاجيه القمح هذا العام، وقبل اللقاء بساعات ذهب إليه أحد سماسرة هذه الشاشة ليلقنه ما يجب أن يقول ، بحيث ينفي تماما صحة التقارير الخاصة بزيادة الإنتاج.
وأضاف في مقاله المنشور اليوم بصحيفة "الشروق" نقلاً عن أحد الشهود على الواقعة بأن السمسار إياه حاول إيهام الفلاح الأصيل بأن من مصلحه مصر ألا يقال أنها ستحقق الاكتفاء الذاتي من القمح. وتابع قنديل: "غير أن فطرة الفلاح السوية لفظت هذا الفحيح وفاجأ الرجل البرنامج بتأكيد معلومة ارتفاع إجمالي محصول القمح، فتغيرت خارطة الحوار إلى محاوله التشكيك في نجاح عمليات التوريد والتخزين.
واستكمل : "لقد فعل الفلاح المصري ما عليه، ويبقي علي مؤسسات الدولة أن تؤدي دورها علي النحو المطلوب من الكفاءة والقدرة علي التصدي لمحاولات إفساد الفرح وإحراق الحلم فوق الأرض وعلي الشاشات التليفزيونية، وليس اقل هنا من أن يدعو رئيس الحكومة الوزراء المعنيين بمحصول القمح للجلوس علي وجه السرعة مع الممثلين الحقيقيين للفلاحين للنقاش والتداول حول العقبات التي تعترض تامين حصاد المحصول وتوريده وتخزينه، إذ من غير المعقول أن يستمع زارع قمح لكل هذا الصخب الاحتفالي بالطفرة، ثم يصطدم بموظف بليد أو كاره للحلم يرفض استلام المحصول منه". وقال قنديل:"لو صح أن عصابات شريرة أشعلت الحرائق في مساحات مزروعة قمحا بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، فإننا أمام جريمة عدوان غاشم علي أمن مصر القومي، يتطلب تحقيقا سريعا وصولا أسرع إلى الجناة ومن يقف وراءهم". وأضاف:"أن الخبر المنشور بالصور علي مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول، يثير القلق علي ما هو قادم، ويؤكد صحة ما سبق ذكره من أن هناك مخططا شريرا يجري تنفيذه منذ الإعلان عن إنتاجيه قمح غير مسبوقة في التاريخ المصري، تقربنا كثيرا من حلم الاكتفاء الذاتي، وقد ظهرت ملامح هذا المخطط بالكشف عن أشرار ينشطون في شراء محصول القمح من الفلاحين وإعدامه أو إخفائه كي لا يتم توريده إلى الصوامع الحكومية.
ومن يسوقه حظه العاثر لمتابعه ما يسكبه إعلام الثورة المضادة هذه الأيام من كميات كيروسين خرافية بهدف إشعال النار في هذا الحلم، يدرك أن دورا مهما من مؤسسات الدولة لا يزال مطلوباً، فالحاصل أن هناك عمليه تدور علي قدم وساق لتكفير الفلاح بقمحه، ودفعه دفعا إلي الندم علي تحقيق هذه الطفرة التاريخية في الإنتاج، بالطريقة والآليات والوجوه ذاتها التي مارست ولا تزال تمارس دورها الشرير في تكفير المصريين بثوره يناير. وليست هناك ادني مبالغه في القول أن كارهي ثوره القمح هم أنفسهم كارهو ثوره ٢٥ يناير، ممن جرحوها وشوهوها وأهالوا التراب عليها في أيام خالدة من تاريخ المصريين ( ٢٥ يناير - ١١ فبراير) ثم تملقوها وتوشحوا بثيابها فيما بعد ليواصلوا تخريبها وتدميرها قيميا وسياسيا من الداخل. وكما نجحوا في اصطياد بعض المحسوبين علي الثورة واستخدامهم ــ بوعي أو بدون وعي ــ في تنفيذ مخططهم، يحاولون الآن اصطياد الفلاح المصري لاستخدامه في إفساد ثوره القمح، ومن عجب أن الفلاح كان أكثر فطنه وذكاء ووعيا بهذه المحاولات الخبيثة من النخبة السياسية التي سقطت مع سبق الإصرار في مستنقع يمتزج به نقاء الثورة مع عطن الثورة المضادة.
واستكمل : "لقد فعل الفلاح المصري ما عليه، ويبقي علي مؤسسات الدولة أن تؤدي دورها علي النحو المطلوب من الكفاءة والقدرة علي التصدي لمحاولات إفساد الفرح وإحراق الحلم فوق الأرض وعلي الشاشات التليفزيونية، وليس اقل هنا من أن يدعو رئيس الحكومة الوزراء المعنيين بمحصول القمح للجلوس علي وجه السرعة مع الممثلين الحقيقيين للفلاحين للنقاش والتداول حول العقبات التي تعترض تامين حصاد المحصول وتوريده وتخزينه، إذ من غير المعقول أن يستمع زارع قمح لكل هذا الصخب الاحتفالي بالطفرة، ثم يصطدم بموظف بليد أو كاره للحلم يرفض استلام المحصول منه". وقال قنديل:"لو صح أن عصابات شريرة أشعلت الحرائق في مساحات مزروعة قمحا بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، فإننا أمام جريمة عدوان غاشم علي أمن مصر القومي، يتطلب تحقيقا سريعا وصولا أسرع إلى الجناة ومن يقف وراءهم". وأضاف:"أن الخبر المنشور بالصور علي مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول، يثير القلق علي ما هو قادم، ويؤكد صحة ما سبق ذكره من أن هناك مخططا شريرا يجري تنفيذه منذ الإعلان عن إنتاجيه قمح غير مسبوقة في التاريخ المصري، تقربنا كثيرا من حلم الاكتفاء الذاتي، وقد ظهرت ملامح هذا المخطط بالكشف عن أشرار ينشطون في شراء محصول القمح من الفلاحين وإعدامه أو إخفائه كي لا يتم توريده إلى الصوامع الحكومية.
ومن يسوقه حظه العاثر لمتابعه ما يسكبه إعلام الثورة المضادة هذه الأيام من كميات كيروسين خرافية بهدف إشعال النار في هذا الحلم، يدرك أن دورا مهما من مؤسسات الدولة لا يزال مطلوباً، فالحاصل أن هناك عمليه تدور علي قدم وساق لتكفير الفلاح بقمحه، ودفعه دفعا إلي الندم علي تحقيق هذه الطفرة التاريخية في الإنتاج، بالطريقة والآليات والوجوه ذاتها التي مارست ولا تزال تمارس دورها الشرير في تكفير المصريين بثوره يناير. وليست هناك ادني مبالغه في القول أن كارهي ثوره القمح هم أنفسهم كارهو ثوره ٢٥ يناير، ممن جرحوها وشوهوها وأهالوا التراب عليها في أيام خالدة من تاريخ المصريين ( ٢٥ يناير - ١١ فبراير) ثم تملقوها وتوشحوا بثيابها فيما بعد ليواصلوا تخريبها وتدميرها قيميا وسياسيا من الداخل. وكما نجحوا في اصطياد بعض المحسوبين علي الثورة واستخدامهم ــ بوعي أو بدون وعي ــ في تنفيذ مخططهم، يحاولون الآن اصطياد الفلاح المصري لاستخدامه في إفساد ثوره القمح، ومن عجب أن الفلاح كان أكثر فطنه وذكاء ووعيا بهذه المحاولات الخبيثة من النخبة السياسية التي سقطت مع سبق الإصرار في مستنقع يمتزج به نقاء الثورة مع عطن الثورة المضادة.
«الثغرة» التى تهدد انتصار معركة القمح
لو صح أن عصابات شريرة أشعلت الحرائق فى مساحات مزروعة قمحا بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى، فإننا أمام جريمة عدوان غاشم على أمن مصر القومى، يتطلب تحقيقا سريعا ووصولا أسرع إلى الجناة ومن يقف وراءهم.
إن الخبر المنشور بالصور على مواقع التواصل الاجتماعى أمس الأول، يثير القلق على ما هو قادم، ويؤكد صحة ما سبق ذكره من أن هناك مخططا شريرا يجرى تنفيذه منذ الإعلان عن إنتاجية قمح غير مسبوقة فى التاريخ المصرى، تقربنا كثيرا من حلم الاكتفاء الذاتى، وقد ظهرت ملامح هذا المخطط بالكشف عن أشرار ينشطون فى شراء محصول القمح من الفلاحين وإعدامه أو إخفائه كى لا يتم توريده إلى الصوامع الحكومية.
ومن يسوقه حظه العاثر لمتابعة ما يسكبه إعلام الثورة المضادة هذه الأيام من كميات كيروسين خرافية بهدف إشعال النار فى هذا الحلم، يدرك أن دورا مهما من مؤسسات الدولة لا يزال مطلوبا، فالحاصل أن هناك عملية تدور على قدم وساق لتكفير الفلاح بقمحه، ودفعه دفعا إلى الندم على تحقيق هذه الطفرة التاريخية فى الإنتاج، بالطريقة والآليات والوجوه ذاتها التى مارست ولا تزال تمارس دورها الشرير فى تكفير المصريين بثورة يناير.
وليست هناك أدنى مبالغة فى القول إن كارهى ثورة القمح هم أنفسهم كارهو ثورة ٢٥ يناير، ممن جرحوها وشوهوها وأهالوا التراب عليها فى أيام خالدة من تاريخ المصريين ( ٢٥ يناير - ١١ فبراير) ثم تملقوها وتوشحوا بثيابها فيما بعد ليواصلوا تخريبها وتدميرها قيميا وسياسيا من الداخل.
وكما نجحوا فى اصطياد بعض المحسوبين على الثورة واستخدامهم ــ بوعى أو بدون وعى ــ فى تنفيذ مخططهم، يحاولون الآن اصطياد الفلاح المصرى لاستخدامه فى إفساد ثورة القمح، ومن عجب أن الفلاح كان أكثر فطنة وزكاء ووعيا بهذه المحاولات الخبيثة من النخبة السياسية التى سقطت مع سبق الإصرار فى مستنقع آسن يمتزج به نقاء الثورة مع عطن الثورة المضادة.
وعلى عهده مصادر ثقة أنه جرت مساء أول أمس محاولة استدراج نقيب الفلاحين لكى يظهر على إحدى الشاشات السامة ويكذب أخبار الارتفاع المذهل فى إنتاجية القمح هذا العام، وقبل اللقاء بساعات ذهب إليه أحد سماسرة هذه الشاشة ليلقنه ما يجب أن يقول، بحيث ينفى تماما صحة التقارير الخاصة بزيادة الإنتاج، وكما قال لى أحد شهود الواقعة فإن السمسار إياه حاول إيهام الفلاح الأصيل بأن من مصلحة مصر ألا يقال إنها ستحقق الاكتفاء الذاتى من القمح.
غير أن فطرة الفلاح السوية لفظت هذا الفحيح وفاجأ الرجل البرنامج بتأكيد معلومة ارتفاع إجمالى محصول القمح، فتغيرت خارطة الحوار إلى محاولة التشكيك فى نجاح عمليات التوريد والتخزين. لقد فعل الفلاح المصرى ما عليه، ويبقى على مؤسسات الدولة أن تؤدى دورها على النحو المطلوب من الكفاءة والقدرة على التصدى لمحاولات إفساد الفرح واحراق الحلم فوق الأرض وعلى الشاشات التليفزيونية، وليس أقل هنا من أن يدعو رئيس الحكومة الوزراء المعنيين بمحصول القمح للجلوس على وجه السرعة مع الممثلين الحقيقيين للفلاحين للنقاش والتداول حول العقبات التى تعترض تأمين حصاد المحصول وتوريده وتخزينه، إذ من غير المعقول أن يستمع زارع قمح لكل هذا الصخب الاحتفالى بالطفرة، ثم يصطدم بموظف بليد أو كاره للحلم يرفض استلام المحصول منه. إن آفة المصريين دوما أنهم يغرقون فى الاحتفال ببشائر انتصاراتهم وينسون أن العبرة بالخواتيم ومن هنا تحدث «الثغرة» تماما كما جرى فى انتصار اكتوبر ٧٣ ويناير ٢٠١١، فلا تتركوا ثغرة يتسلل منها الكارهون لانتصار القمح فيتبدد أو يتحول إلى نصف انتصار.
وعلى عهده مصادر ثقة أنه جرت مساء أول أمس محاولة استدراج نقيب الفلاحين لكى يظهر على إحدى الشاشات السامة ويكذب أخبار الارتفاع المذهل فى إنتاجية القمح هذا العام، وقبل اللقاء بساعات ذهب إليه أحد سماسرة هذه الشاشة ليلقنه ما يجب أن يقول، بحيث ينفى تماما صحة التقارير الخاصة بزيادة الإنتاج، وكما قال لى أحد شهود الواقعة فإن السمسار إياه حاول إيهام الفلاح الأصيل بأن من مصلحة مصر ألا يقال إنها ستحقق الاكتفاء الذاتى من القمح.
غير أن فطرة الفلاح السوية لفظت هذا الفحيح وفاجأ الرجل البرنامج بتأكيد معلومة ارتفاع إجمالى محصول القمح، فتغيرت خارطة الحوار إلى محاولة التشكيك فى نجاح عمليات التوريد والتخزين. لقد فعل الفلاح المصرى ما عليه، ويبقى على مؤسسات الدولة أن تؤدى دورها على النحو المطلوب من الكفاءة والقدرة على التصدى لمحاولات إفساد الفرح واحراق الحلم فوق الأرض وعلى الشاشات التليفزيونية، وليس أقل هنا من أن يدعو رئيس الحكومة الوزراء المعنيين بمحصول القمح للجلوس على وجه السرعة مع الممثلين الحقيقيين للفلاحين للنقاش والتداول حول العقبات التى تعترض تأمين حصاد المحصول وتوريده وتخزينه، إذ من غير المعقول أن يستمع زارع قمح لكل هذا الصخب الاحتفالى بالطفرة، ثم يصطدم بموظف بليد أو كاره للحلم يرفض استلام المحصول منه. إن آفة المصريين دوما أنهم يغرقون فى الاحتفال ببشائر انتصاراتهم وينسون أن العبرة بالخواتيم ومن هنا تحدث «الثغرة» تماما كما جرى فى انتصار اكتوبر ٧٣ ويناير ٢٠١١، فلا تتركوا ثغرة يتسلل منها الكارهون لانتصار القمح فيتبدد أو يتحول إلى نصف انتصار.
أروع حاجة بعد الثورة
الدكتور باسم عـــــــودة وزير التموين..
حدوث مجاعة في مصر أكذوبة كبرى
الدكتور باسم عـــــــودة وزير التموين..
حدوث مجاعة في مصر أكذوبة كبرى
يسخر من إنجازات وزير التموين باسم عوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق