كيف يكون القضاء شريفا والممسك بميزان العدل بتاع كوسة ؟!!

الإصـــلاح والتطهير الســـري
لا يوجــد قضـــاء شـــامخ
 فالقضـــاء جزء من النظـــام السياسي 
وليست سلطة مستقلة
كيف يكون القضاء شريفاً 
 والممسك بميزان العدل بتاع كوسة؟!

لا يوجد قضاء شامخ فالقضاء جزء من النظام السياسي وليست سلطة مستقلة بشكل كامل وإنما هو استقلال نسبي فالسلطة القضائية تابعة للنظام ويقترن فسادها أو صلاحها بالنظام الحاكم . وأضاف حسين في مقابلة تلفزيونية على قناة "الناس" أن التغيير الوحيد الذي حدث في السلطة القضائية هو الإطاحة بالنائب العام وحتى التغيير الذي حدث في قانون المحكمة الدستورية كان في عدد الأعضاء فقط ولم يحدث جديد.

وأكد أن المحكمة الدستورية العليا لا زال ينتمي اعضائها للمخلوع حسني مبارك، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يصدر قانون للمحكمة الدستورية طبقا للدستور .

>وأدان رئيس حزب العمل الحكم الصادر بهدم الأنفاق مع غزة قائلا: " أنه لم يحدث أن صدر مثل هذا الحكم في عهد النظام البائد فكيف يصدر بعد الثورة العظيمة بعد الدستور. مستغرباً بأن أحكام يصدرها القضاة وهي ضد الدستور مما يثير الفوضى وهو ما يعني ضرورة محاسبة هؤلاء وحبسهم.

وأوضح مجدي حسين أنه تعامل مع نوعين من القضاة المحترم، وغير الشريف، كاشفاً النقاب عن أن هناك بعض القضاة الذين كانوا يتصلون به هاتفياً في عهد المخلوع ويثنون عليه، ويقولون أنه يتم الضغط عليهم لحبسه وإنهم يرفضون ذلك.

ورفض رئيس حزب العمل نشر الكلام الذي يهين القضاة، مشيراً إلى أنه يؤيد الإصلاح والتطهير السري؛ .... ولكننا وصلنا إلى أن يكون رئيس نادي القضاة هو زعيم الفساد ونجح انتخابياً مرتين.
واستنكر حسين تصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة التي أدلى بها بشأن إدخال أولاد المستشارين الحاصلين على درجة مقبول في القضاء ووصف هذا الموقف قائلاً " إذا كان الرجل الممسك بميزان العدل بتاع كوسة فكيف يكون القضاء شريفا ؟ ".

واختتم كلامه بأن القضاء يحتاج إلى عملية جراحية لتطهيره من الداخل متهماً المستشار احمد مكي وزير للعدل الأسبق بالهروب من هذه المسئولية بتقديم استقالته.