الأحد، 19 مايو 2013

كيف يتحول البلطجي إلي سلفي ؟ سد يأجوج و مأجوج فيديو



كيف يتحول البلطجي إلي سلفي ؟ 
مكان سد يأجوج و مأجوج على الخريطه
 أول كلمة يتلقاها السلفي 
 الأزهر فاسد و منهجه فاسد و شيوخه  
شيوخ السلطان ومبتدعين  
ليهدم فكرة شيوخ الأزهر و الأزهر نفسه عندهم


حاولت أن أبحث في سيكلوجية سلفي هذا الزمان و للأسف ما وجدته مشترك بين نسبة ليست بصغيرة منهم - ليس كلهم بالطبع لعدم التعميم - هو جملة واحدة فقط " دة كان خاربها بس ربنا هداه " !! و أريد أن أستفيض في شرح التحول الفظيع من أقصى اليسار الإنحلالي إلي اقاصي اليمين الراديكالي المتزمت ..
 ■ أولاً : قرائة لحياة الشخص قبل التحول يتفاوت بعضهم في مدي التردي الأخلاقي و الإنحطاط الفكري و الإنعدام الحضاري و البعد عن الدين ؛ فبعضهم يفعل كل شئ بداية من شرب الخمر و المخدرات و احيانا التجارة فيها ألي الزنا أو الإغتصاب أو التحرش بالقول أو الفعل , عدم إقامة شعائرهم الدينيه و البعد عن مكارم الأخلاق و الإلتجاء الي قانون الغاب بديلا عن قانون الدولة المقيمين بها الذي لطالما يكون مطارد لهم لكثرة خروقاتهم له عن طريق السرقة , القتل , السطو , الإغتصاب , المخدرات , الخ هذا الشخص لا يعرف الوسطية و لا يعرف معني الآدمية و التسامح إلا في ظروق ضيقة للغاية بمعني عامي ( واخد الحياة قفش ) على الرغم من إنحلال هذا الشخص إلا أنه يكن احترام و تقدير فطري و خاص لرجل الدين و يحترم كلامة و يوقره ..
 ■ ثانيا : التحول يختلف التحول من هذا المنحل الي السلفي من شخص لآخر كلاَ على حسب شخصه إما نتيجة لصدمة نفسية شديدة أو حالة ملل من كثرة الإنحلال أو محاولات نشر الدعوة و التعرف على الدين أكثر و العديد من الطرق الاخرى
 ■ ثالثا : السلفي سأتكلم مباشرة عن صفات هذا السلفي الذي بمجرد أن تكبر لحيته لتغطي وجهه يصبح عالِم في كل أمور الدين و يصدر الفتاوي و يعتبر نفسه حامل لواء الشريعية علاقته بالدين هي علاقة سطحية جدا ,, عبارة عن قراءة و حفظ الكثير من النصوص دون وعي أو فهم , اللهم إن افقهم يكون الرأي عنده هو رأي الشيخ الذي يتتلمذ عنده .. دون دراسة مستفيضة للدين او قرائة كل الاراء و المقارنه بينها أول كلمة يتلقاها هذا السلفي " الأزهر فاسد و منهجه فاسد و شيوخه هم شيوخ السلطان و مبتدعين " ليهدم فكرة شيوخ الازهر و الازهر نفسه عندهم القراءة عنده هي قراءة القرآن و العلم عنده هو العلم الشرعي - و هذا لاينتقص طبعا منهم ولكن ما أعنيه أنهم يختزلون العلوم في علوم الشرع و الفقه فقط - يبتعد كل البعد عن روح الاسلام في التسامح و الوسطية و تكريم الإنسان لأنه و ببساطة شديدة وثب وثبه لا يستطيع أي انسان مهما كانت درجة ذكائه وثبها لقد وثب اكثر من 10 سنين .. تتلمذ في الازهر في لمح البصر و ثبهم بمجرد أن كبرت لحيته في بضع شهور .. تجاوز كل العلوم و كل الأساسيات و أخذ من الدين قشوره ليبتعد عن روحه و مقاصده .. الدين عنده تمثل في ( الغزوات - التي لازال لا يفهم علّتها - , الحدود - التي لا يعلم متى و أين و لماذا فرضت و كيف عطلت في بعض الحالات , الدعوة - وينسى كيفيتها و طريقتها الحسنة - .. يهتم جدا بالمظاهر الدينيه , يهتم جدا بالمسميات - مبتعدا عن المقاصد و المعاني - , يفضل الابتعاد عن الاخر دائما - مرورا بدرجات تدريجية الي الوصول لدرجات التكفير دائما ما يتكلم عن قوة الاسلام ( في عنفه ) ولا يتكلم عن قوة افكارة.. فلقد نشأ وترعرع في أن القوه هي القوة الجسدية وليست القوة الفكرية و للأسف لايهتم شيوخة بأن يشروحو له الفرق بل يدعمو عندة فكرة انتشار الإسلام بحد السيف بطريقة او بأخري حياته السابقة التى سادتها المؤامرات تعطية دائما انطباع عن سوء نوايا الاخر( مسلم , مسيحي ) حتى بعد أن تدين فيفترض دائما في الآخر سوء النية و كرهه لأنه هو الذي على صواب و من دونه على باطل طبعا يتسم عقلة بعدم المرونة و لسانه بعدم القدرة على النقاش و صدره غير رحب بمن يخالفه الرأي تظل نظرته الي المرأة نظرة شهوانية بحته كما تربي و ترعرع و يأكد له هذا شيوخة فإن مكان المرأة هو تحت قدم الرجل و يحق لك ان تتزوج مثني و ثلاث و رباع بلا وعي وعدل و أن النساء ناقصات عقل و دين , الخ
 ■ الخلاصــــة نشأ هذا الشاب للأسف في حالة من التردي الفكري معوضا ذلك بالقوة الجسدية أو البلطجة .. و عندما تحول الي الشخص السلفي لم يتخلى عن أفكارة في أن القوة هي قوة الأفكار و العقل بل لازال مقتنع أن ما لايأتي بالعقل يؤتي بالسيف فلا داعي أصلا لإعمال العقل و إنهاكة في قضية يمكن أن تنجز بحد السيف ,, فيحمل لواء الإسلام و يشهر في وجة الآخر السلاح فهو عضد الدين و فارسه الجسور متخيلا أنه محمد الفاتح مدافعا عن مسميات لا يفهم نصف ما تعنيه ولا يعلم أي شئ عن الآخر المتحارب معه غير أنه عدو علمائة أو شيوخة أخيراً : لا أعني بهذا المقال ان ليس من حق المنحل التوبة أو التسلف , لا بالعكس تماما فان أحب الأشياء عند الله هي توبة عبده و الرجوع إليه, و ما أحب إلي الله من صلاح العباد فيصلح معهم المجتمع و يحل السلام و الخير الأرض , و لكن التحول السريع و المفاجئ من النقيض الي النقيض هو شئ في منتهى الخطورة .. التدين بلا وعى أو فهم اعتبره أخطر من البلطجة و الإنحراف .. 
.. الحل هو العقل و الفهم فنحن أمة " أقـرأ " ولسنا أمة " أقتـل " .. 
ارجوك تعلم دينك قبل أن تنطق كلمة كافر أو حرام . 
و استعير كلمة الشيخ الغزالي " لا اخشى على الإنسان الذي يفكر و إن ضل ؛ لأنه سيعود ألي الحق . 
و لكن اخشى على الإنسان الذي لا يفكر و إن اهتدي ؛ لانه سيكون كالقشة في مهب الريح " .... رحم الله الامام الغزالي ..

هل تعلم أين يقع سد ذو القرنين الذي بناه يأجوج ومأجوج
 يأجوج ومأجوج ومكانهم الذي حير العالم 
وهو من علامات الساعة الكبري ! سبحان الله !!


 



جوجل تكشف إعجازا جديدا في جبل أحد



ليست هناك تعليقات: