وما يفعلة الجنود السوريين بالمعارضين المدنيين لنظام بشار
معلومات إيرانية عن خطة للتأثير ميدانياً في سورية
و إعادة ترتيب أوراق المواجهة مع الجماعات المسلحة
«أن اتفاقاً حصل بين الجانبين الإيراني والسوري على ضرورة مواجهة أي اعتداء جديد من إسرائيل وعدم الانتظار لاتخاذ قرار بالرد، مع تأكيد على ضرورة أن يكون الواقع الميداني هو الذي يحدد سقف التسويات أو التوافقات الدولية من خلال إعادة ترتيب أوراق المواجهة مع الجماعات المسلحة واتخاذ برامج واضحة، ما انعكس على العديد من المواقع سواء في ريف دمشق أو حمص أو حلب».
●مشروع حسن نصرالله في لبنان لبنان ليس جمهورية اسلامية واحدة إنما جزء من الجمهورية الاسلامية الكبرى الذي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه القائد المدرك للزمة الملزم قراره. تسعى طهران، في ضوء التطورات السورية واستباقاً للقمة الأميركية - الروسية الشهر المقبل، إلى تغيير الواقع الميداني والسياسي في سورية. وتعتقد طهران أن هذه القمة ربما تحاول رسم «وجه العالم الجديد»، لذلك فهي تتخذ خطوات للتأثير في نتائجها، بالتعاون من الأطراف المتحالفة معها، وتحديداً الحكومة السورية وقيادة «حزب الله» والحكومة العراقية. وأكد مصدر مطلع في طهران لـ «الحياة» أن السلطات الإيرانية «استطاعت إقناع الرئيس بشار الأسد بإعطاء دور غير محدود لحزب الله، ووضع كل إمكانات الجيش السوري في متناول قيادته، إذا ما أراد فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل، لأن المنطقة لا تتحمل سقوط الحكومة السورية. وإذا كان ذلك مفروضاً من قبل الرئيسين الأميركي (باراك أوباما) والروسي (فلاديمير بوتين) فليكن على حساب إسرائيل وليس على حساب المقاومة في المنطقة». وقال المصدر إن إيران أقنعت دمشق أيضاً «بفتح باب الجهاد لمن يريد من العرب والمسلمين لمقاتلة إسرائيل انطلاقاً من الجولان، وتحويل هذه المنطقة إلى جبهة مواجهة مع إسرائيل بالشكل الذي يعد تحولاً في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي وتشكيل بؤر المقاومة من الجماعات المختلفة في المناطق المحاذية للجولان وجبل الشيخ».
●مشروع حسن نصرالله في لبنان لبنان ليس جمهورية اسلامية واحدة إنما جزء من الجمهورية الاسلامية الكبرى الذي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه القائد المدرك للزمة الملزم قراره. تسعى طهران، في ضوء التطورات السورية واستباقاً للقمة الأميركية - الروسية الشهر المقبل، إلى تغيير الواقع الميداني والسياسي في سورية. وتعتقد طهران أن هذه القمة ربما تحاول رسم «وجه العالم الجديد»، لذلك فهي تتخذ خطوات للتأثير في نتائجها، بالتعاون من الأطراف المتحالفة معها، وتحديداً الحكومة السورية وقيادة «حزب الله» والحكومة العراقية. وأكد مصدر مطلع في طهران لـ «الحياة» أن السلطات الإيرانية «استطاعت إقناع الرئيس بشار الأسد بإعطاء دور غير محدود لحزب الله، ووضع كل إمكانات الجيش السوري في متناول قيادته، إذا ما أراد فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل، لأن المنطقة لا تتحمل سقوط الحكومة السورية. وإذا كان ذلك مفروضاً من قبل الرئيسين الأميركي (باراك أوباما) والروسي (فلاديمير بوتين) فليكن على حساب إسرائيل وليس على حساب المقاومة في المنطقة». وقال المصدر إن إيران أقنعت دمشق أيضاً «بفتح باب الجهاد لمن يريد من العرب والمسلمين لمقاتلة إسرائيل انطلاقاً من الجولان، وتحويل هذه المنطقة إلى جبهة مواجهة مع إسرائيل بالشكل الذي يعد تحولاً في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي وتشكيل بؤر المقاومة من الجماعات المختلفة في المناطق المحاذية للجولان وجبل الشيخ».
وفي هذا الإطار، نقل المصدر «أن إيران وجهت تحذيراً إلى الأردن، حمله وزير خارجيتها علي أكبر صالحي خلال زيارته الأخيرة لعمان، من خطر الانزلاق في فخ تحيكه إسرائيل والولايات المتحدة لتوريطه في الأزمة السورية».
ونسب المصدر إلى صالحي أنه «لمس استياء الملك عبدالله الثاني من الدورين القطري والتركي في الأزمة السورية، وأن الملك أبدى قلقاً من تمدد الجماعات المسلحة المتشددة أمثال «جبهة النصرة» إلى داخل الأردن. وحمل صالحي استعداد إيران لتقديم ما يلزم للأردن من مساعدات وبالتعاون مع الحكومة العراقية لتجاوز الأزمة الاقتصادية والقبول بالانضمام إلى المحور الإيراني - السوري - العراقي». ولفت المصدر إلى «أن إيران وجهت تحذيراً الى قطر للحد من استخدام المال السياسي للعبث بأمن وسلامة المنطقة العربية والإسلامية، في حين طرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال زيارته للمملكة العربية السعودية (حيث التقى في جدة الأحد الأمير سعود الفيصل) مشروعاً للتفاهم يستند إلى قاعدة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بعيداً عن محور الحرب على سورية».
وذكر المصدر «أن الحكومة الإيرانية عرضت على الوفد الرئاسي المصري الذي زار طهران بداية الشهر الجاري المساعدة لعودة الدور المصري الفاعل إلى الساحتين العربية والإسلامية ودعم الحكومة المصرية اقتصادياً وسياسياً، خصوصاً أن طهران تملك معلومات عن استياء الحكومة المصرية من الدورين التركي والقطري في الشأن المصري الداخلي، بعد إزاحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك».
ولفت المصدر إلى «أن اتفاقاً حصل بين الجانبين الإيراني والسوري على ضرورة مواجهة أي اعتداء جديد من إسرائيل وعدم الانتظار لاتخاذ قرار بالرد، مع تأكيد على ضرورة أن يكون الواقع الميداني هو الذي يحدد سقف التسويات أو التوافقات الدولية من خلال إعادة ترتيب أوراق المواجهة مع الجماعات المسلحة واتخاذ برامج واضحة، ما انعكس على العديد من المواقع سواء في ريف دمشق أو حمص أو حلب».
ونسب المصدر إلى صالحي أنه «لمس استياء الملك عبدالله الثاني من الدورين القطري والتركي في الأزمة السورية، وأن الملك أبدى قلقاً من تمدد الجماعات المسلحة المتشددة أمثال «جبهة النصرة» إلى داخل الأردن. وحمل صالحي استعداد إيران لتقديم ما يلزم للأردن من مساعدات وبالتعاون مع الحكومة العراقية لتجاوز الأزمة الاقتصادية والقبول بالانضمام إلى المحور الإيراني - السوري - العراقي». ولفت المصدر إلى «أن إيران وجهت تحذيراً الى قطر للحد من استخدام المال السياسي للعبث بأمن وسلامة المنطقة العربية والإسلامية، في حين طرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال زيارته للمملكة العربية السعودية (حيث التقى في جدة الأحد الأمير سعود الفيصل) مشروعاً للتفاهم يستند إلى قاعدة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بعيداً عن محور الحرب على سورية».
وذكر المصدر «أن الحكومة الإيرانية عرضت على الوفد الرئاسي المصري الذي زار طهران بداية الشهر الجاري المساعدة لعودة الدور المصري الفاعل إلى الساحتين العربية والإسلامية ودعم الحكومة المصرية اقتصادياً وسياسياً، خصوصاً أن طهران تملك معلومات عن استياء الحكومة المصرية من الدورين التركي والقطري في الشأن المصري الداخلي، بعد إزاحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك».
ولفت المصدر إلى «أن اتفاقاً حصل بين الجانبين الإيراني والسوري على ضرورة مواجهة أي اعتداء جديد من إسرائيل وعدم الانتظار لاتخاذ قرار بالرد، مع تأكيد على ضرورة أن يكون الواقع الميداني هو الذي يحدد سقف التسويات أو التوافقات الدولية من خلال إعادة ترتيب أوراق المواجهة مع الجماعات المسلحة واتخاذ برامج واضحة، ما انعكس على العديد من المواقع سواء في ريف دمشق أو حمص أو حلب».
. الجبل الذي ما زال يبكي .. على اول جريمة قتل على الارض.
حين قتل قابيل ابن أبو الأنبياء آدم عليه السلام أخاه هابيل، بعد أن ملأ الحسد والغيرة قلبه فأقدم على تلك الجريمة التي أفزعت حتى الجبل الذي وقعت الجريمة في إحدى مغاراته فانشق وسمي بـ"جبل الدم" أو "مغارة الدم"، وهو يقع في جبل "قاسيون" في دمشق بسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق