الأحد، 26 مايو 2013

السعودية 'لا لبشار" ونصر الله''.. سنقاتل بالآلاف لنصرته - فيديو


.السعودية تعلنها.
 ''لا لبشـــار الأســــد'' وحسن نصـر الله 
.. حزب اللة .." سنقاتل بالآلاف لنصرته"


اعلنت المملكة العربية السعودية انحيازها للشعب السوري ضد بشار الأسد فس الوقت الذي أعلن فيه حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله مساندته للأسد من خلال الإعلان عن استعداده لإرسال آلاف المقاتلين لنصرة بشار. 
تصريحات السعودية جاءت على المستوى الدبلوماسي، فقد قال سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، السبت، إن لمملكة العربية السعودية ترفض أي دور للرئيس السوري، بشار الأسد، في مستقبل سوريا، مشدداً على ''رفض اقتراح مشاركة الرئيس السوري في مؤتمر جنيف2 المرتقب، وكذلك المقربون منه ممن تلوثت أيديهم بدماء السوريين''، وأعلن الفيصل، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الهندي، سلمان خورشيد، في جدة، أن ''السعودية تؤيد الشعب السوري الذي عبر بكل جلاء عن عدم رغبته في أن لا يكون للأسد أي دور، ونحن نؤيد ما يؤيده الشعب السوري''. 
كما أكد على ضرورة منح الحكومة الانتقالية المقترحة في سوريا كبديل لنظام الأسد ''صلاحيات واسعة تمكنها من إدارة شؤون البلاد'' بعد رحيل الأسد، مشددًا على ضرورة الاستمرار في ''دعم المعارضة السورية الممثلة في الائتلاف الوطني باعتباره الممثل الشرعي للمعارضة، وتمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم ضد آلة القتل الرهيبة في سوريا''، وتقديم المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها للشعب السوري. أما تصريحات حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التي حملت دعمًا لنظام بشار لم تكن على المستوى الدبلوماسي ولكنها تمثلت في في مساندة الأسد، خلال إرسال آلاف المقاتلين لمواجهة من أسماهم بـ''الجماعات التكفيرية''.


وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني ''فلنتقاتل في سوريا ونحيد لبنان عن القتال والصراع والمواجهات الدامية''، مضيفاً خلال كلمة له، عبر شاشة كبيرة خلال احتفال الحزب بذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في 25 مايو 2000، أعرب نصر الله عن استعداد الحزب لإرسال آلاف المقاتلين من عناصره إلى سوريا لمقاتلة ما أسماها ''الجماعات التكفيرية المسلحة'' . 
ومنذ بداية الثورة السورية مارس 2011 تشهد طرابلس، كبرى مدن شمالي لبنان، اشتباكات متقطعة بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية، المؤيدة لنظام بشار الأسد، وبين باب التبانة ذات الغالبية السنية، والداعمة للمعارضة السورية؛ مما أوقع 28 قتيلا وحوالي 200 جريح، وسط مخاوف من اتساع نطاق الاقتتال في لبنان على خلفية سورية، وتوجه نصر الله إلى جماهير الحزب قائلا: ''كما قلت لكم في أوائل أيام حرب (يوليو) تموز 2006 (ضد إسرائيل)، أقول لكم اليوم: أعدكم بالنصر دائما .. أعدكم بالنصر مجددا''. ورأى أن ''الجميع أمام مرحلة جديدة بالكامل بدأت في الأسابيع الماضية، اسمها تحصين المقاومة وحماية ظهرها، وتحصين لبنان وحمايته''، مضيفًا أن ''الحزب سيخوض هذه المعركة وسينتصر بها'' مضيفاً ''لدي رسائل من أباء وأمهات عناصر من حزب الله يطلبون الإذن لذهاب أولادهم الوحيدين إلى الجبهات السورية''، مضيفا: ''لسنا محتاجين لنعلن الجهاد، بل بكلمتين فقط ستجدون عشرات الآلاف يذهبون إلى سوريا لمقاتلة التكفيريين''. 
وأضاف نصر الله أن ''هذا الموقف سيعرضنا إلى حملات إعلامية وسياسية خطيرة''، معتبرًا أن ''تصنيف الحزب على قوائم الإرهاب العالمية لا قيمة له''.
وتوجه إلى ''القوى العالمية'' بقوله: ''لوائحكم بلوها بالماء واشربوها''، وحذر من أنه ''إذا سقطت سوريا بيد الامريكي والتكفيري ستحاصر المقاومة وسوف تدخل اسرائيل الى لبنان لتفرض شروطها عليه''، معتبرا أنه ''إذا سقطت سوريا ضاعت (مدينة) القدس''. وأردف الأمين العام لحزب الله قائلا: ''نحن الآن أمام طرفين في الصراع (السوري)، الاول هو المحور الغربي والامريكي، والذي يتوسل في الميدان الجماعات التكفيرية التي تدمر الحاضر والماضي والمستقبل، وفي الطرف الاخر دولة سوريا لها موقف من المقاومة وتدعو الى الحوار''، مشيرًا إلى أن ''حزب الله لا يمكن أن يكون في جبهة فيها أمريكا وإسرائيل وتكفيريين''، ووصف نصر الله سوريا بأنها ''ظهر المقاومة وسندها''، مضيفًا أن ''المقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أو أن يكشف ظهرها أو يكسر سندها''. 
وحذر من أنه ''في حال سيطرت الجماعات المسلحة في سوريا على المحافظات المحاذية للحدود اللبنانية ستكون خطرًا على المسلمين والمسيحيين اللبنانيين''.






ليست هناك تعليقات: