الاثنين، 20 مايو 2013

مصالح ايران القومية فى سوريا والحوثيين باليمن - فيديو


.. إيران وحلم فارس الكبرى ..
 أبواب إيران: هـل ستبقـى مغلقـة
 في وجه الشعب السوري؟ 
 وزير خارجية إيران: دول الخليج مثل (حلوى الفالوذا) 
لذيذة الطعم و سهلة الهضم ؟؟؟


في ظل المؤامرة الإيرانية على الدول الخليجية ومحاولة ابتلاعها كما فعلت مع العراق لم يعد الحديث عن أي دولة من الدول الخليجية شأن داخلي فبعد تحريك الدولة الفارسية لعملائها لزعزعة الاستقرار على الأراضي الخليجية من خلال إثارة الفتن والقلاقل أصبح من الضروري على الخليجيين توحيد الصفوف ونبذ الخلافات جانبا , والتعامل بجدية مع الخطر الإيراني المحيط بالمنطقة وخاصة بعد زيادة التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين وتهديد دول مجلس التعاون لمجرد إعلان المجلس عن مشروع اتحاد خليجي بالإضافة إلى وصول العملاء الإيرانيين والداعمين للمشروع التوسعي الإيراني إلى أخطر المناصب السياسية في بعض الدول الخليجية بلا أدنى مبالاة من السلطة السياسية فيها مما يمهد الطريق أمام الاحتلال الإيراني لتلك الدول وتصدير الثورة الإيرانية لبقية الدول الخليجية والعربية.

قرأت مقالة علي أكبر صالحي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المنشورة بتاريخ 8 أيار 2013 في صحيفة الأخبار اللبنانية، وما كنت لأقف عندها لولا كم المشاعر التي تزخر بها، والآلام المبثوثة في ثناياها “قلبي يعتصر ألماً على الحال التي آلت إليها سورية”، والتي تجعلك تشك لوهلة أن إيران جمعية خيرية وليست دولة لها مصالح قومية في سورية وغيرها.
فما كان مني إلا أن استذكرت مباشرة المثل المصري “أسمع كلامك يعجبني أشوف أمورك أستعجب”. 
كان يمكن أن نصدق هذه المشاعر لو سمعنا من السيد صالحي كلمة طيبة بحق شهداء آخر مجزرتين على الأقل، مجزرة بانياس وجديدة الفضل، أو استنكاراً لأفعال من ارتكبهما. لا أحد يختلف مع السيد صالحي في توصيف الحال السورية عندما يقول “رائحة الدماء فيها طغت على عطر الياسمين. أصبح الموت مشهداً يومياً، أكثر ما يحزن فيه أنه أمسى أليفاً، جزءاً من دورة الحياة اليومية”. وفيما عدا ذلك يكاد يختلف معه في كل شيء. نختلف معه في الأطراف المسببة وكيف أوصلتنا إلى هذه الحال، وفي الطريق للخروج منها. وكسؤال مركزي يمكن القول أليست السياسة القائمة على الغباء والغرور (سياسة غ-غ) أساس ومصدر هذه الكارثة؟ 
ربما تنفع استعادة الذكريات الأولى: خطاب استهتر بالناس، ومجلس شعب صفيق، وإعلام مهين لكرامة السوريين، إطلاق نار على المتظاهرين، اعتقال الناشطين وتعذيبهم.
ألم تكن هذه هي الأركان التي وسعت الاحتجاجات وأمدت الثورة بالطاقة المستمرة إلى اليوم؟ الخط الإنكاري للواقع هو السائد في معظم ما تناوله السيد صالحي، تماماً كما هو حال النظام السوري وإعلامه. بالطبع لا يليق بالعرب والمسلمين أن يُذبَح الأطفال والنساء والرجال العزل، لكن ادعاءه بـــ “قتل المدنيين والأبرياء والعزل من الشيوخ والنساء والأطفال فقط لأنهم ليسوا معارضة أو لم يخرجوا شاهرين سيوفهم على النظام” هو أمر يثير الاستهجان، على الرغم من أن السائد هو قتل الشخص أو اعتقاله لمجرد أنه معارض للنظام أو لمشاركته في مظاهرة ضده.
أكثر من مئة ألف شهيد لم يسقطوا بحادث سير أو لعبة كرة قدم، والمدن المدمرة لم تدمر بفعل بركان أو هزة أرضية. ربما فات السيد صالحي مشاهد كثيرة، كمشاهد الشباب الذين قُدِّر له الخروج من المعتقلات، ومشاهد “القوات الباسلة” وهي تتسلى بقتل الحمير والحيوانات، بعد أن فرغت من البش وزير خارجية إيران يقول دول الخليج مثل (حلوى الفالوذا) لذيذة الطعم و سهلة الهضم..


خاص وعاجل! وشهد شاهد من أهلها: 
 رسالة ثانية موثقة مسربة من ضابط داخل الحرس الثوري الإيراني تؤكد تورط الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير وتسترالنظام الإيراني على إرساله لشحنات أسلحة حديثة ومتطورة إلى جماعة الحوثي باليمن وشهد شاهد من أهلها: رسالة ثانية موثقة سربها ضابط في الحرس الثوري الإيراني ووجهها لزملاءه في الحرس تفند الكذبة الإيرانية عن قوة القدس التي تهرب الأسلحة إلى اليمن!
الرسالة سربت باللغة الفارسية على موقع iranazar.org
وترجمها أحد المتابعين الأحواز لموقع البعبع على فايسبوك www.facebook.com/alb3b3 ....
وهي منقولة نصياً و حصرياً لقراء موقع البعبع http://www.alb3b3.com ورسائل أخرى من نفس الضابط في طريقها إليكم قريبا إن شاء الله! :
 اقتباسا عن الضابط: “إن فيلق القدس كان مسؤولا عن إرسال مركب الصيد الذي حمل شحنة الأسلحة إلى المتمردين في اليمن، بالإضافة إلى عمليات أخرى …” وتورط الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير في اليمن وتسترالنظام الإيراني على إرساله لشحنات أسلحة إلى جماعة الحوثي باليمن عبر البحر ليس بالجديد خاصة بعد ضبط عدد من شحنات الأسلحة في المياه الإقليمية اليمنية، وهي في طريقها إلى جماعة الحوثي، وآخرها سفينة الأسلحة الإيرانية «جيهان» التي ضبطت وعلى متنها كمية كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة، وفي آخر جلسة لمحاكمة البحارة التسعة الذين كانوا على متن السفينة، اعترفوا، الأسبوع الماضي، بعلاقتهم بجماعة الحوثي، وبتلقي تدريبات مكثفة في إيران على الإبحار واستخدام الأسلحة ونقلها وتخزينها.




ليست هناك تعليقات: