السبت، 4 مايو 2013

هل الإحتفال بشم النسيم بالبيض والفيسخ حـرام ؟- فيديو


شم النسيم يطلق عليه "شمو" اي بعث الحياه 
عيد مصرى قديم ولا علاقة له بأى دين


اكد خبير الاثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، ان عيد شم النسيم لا علاقه له باي دين، فهو عيد مصري قديم احتفل به قدماء المصريين منذ عام 2700 قبل الميلاد، حيث تتجدد الحياه، وكان يطلق عليه "شمو" اي بعث الحياه، ثم تحرفت الي شم، واضيف اليه النسيم وكانت السنه عندهم تبدا بعد اكتمال القمر الذي يقع عند الانقلاب الربيعي في 11 برموده (باراحاموت بالهيروغليفيه). وقال ريحان في تصريح له اليوم "ان القدماء المصريين كانوا يعتقدون ان ذلك اليوم هو بدء خلق العالم، ولقد سجل علي جدران المعابد ان المعبود "رع" يقوم في ذلك اليوم بالمرور في سماء مصر داخل سفينته المقدسه، ويرسو فوق قمه الهرم الأكبر، وعند الغروب يبدا رحلته عائدا للارض صابغا الافق باللون الأحمر رمزا لدماء الحياه، التي يبثها من انفاسه الي الارض، معلنا موت المعبود "ست" اله الشر". واضاف "ان علاقه شم النسيم باليهوديه والمسيحيه مجرد صدفه، حيث ان بني اسرائيل حين خرجوا من مصر كان ذلك اليوم يوافق موعد احتفال المصريين ببدء الخلق، واول الربيع (عيد شمو) واطلق عليه اليهود يوم الخروج او الفصح، وهي كلمه عبرية معناها (اجتياز)، واشتقت منها كلمه (بصخه) اشاره الي نجاتهم، وهكذا اتفق عيد الفصح العبري مع عيد شمو المصري، ثم انتقل الفصح بعد ذلك الي المسيحيه لموافقته مع موعد عيد القيامة، ولما انتشرت المسيحيه في مصر اصبح عيد القيامه يلازم عيد المصريين القدماء، حيث ياتي شم النسيم يوم الاثنين الذي يلي عيد القيامه، وهو العيد الاكبر عند المسيحيين، ويكون الاحتفال بهذا العيد يوم الأحد، بعد فصح اليهود لا معهم ولا قبلهم. واكد ان حياه المصريين اتسمت بالوحده والحب والجمال، وارتبطت حضارتهم بنهر النيل "حابي" الذي كان يتمثل في صوره انسان يحمل فوق راسه نباتات مائية يرمز لخصوبه الفيضان، كما ارتبط النيل بتفسير حلم ملك مصر عن سبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف، وسبع سنبلات خضر واخر يابسات، والذي فسرها يوسف الصديق بسنين عجاف يمتنع النيل عن الفيضان، وقدم النصيحه الذي افادت شعب مصر وانقذته من مجاعه محققه. وتابع "ان العائلة المقدسة جاءت الي مصر عن طريق النيل فدخلت من مدينه بيلوزيوم (الفرما) بسيناء، ثم سارت علي فرع النيل الشرقي (فرع رشيد) الي سمنود ثم البرلس وعبروا فرع النيل الغربي الي سخا ثم جنوب غرب مقابل وادى النطرون، ثم عين شمس وساروا جنوبا للفسطاط عند حصن بابليون، ثم اتجهت الي منف ومن البقعه المقامه عليها كنيسة العذراء بالمعادي علي شاطئ النيل، اتجهت العائله المقدسه في مركب شراعي بالنيل الي الجنوب حتي البهنسا (بمحافظة بني سويف) ثم عبروا النيل لشاطئه الشرقي الي جبل الطير قرب سمالوط (بمحافظه المنيا)، ثم سافروا بالنيل الي الاشمونيين الي قريه فيليس (ديروط) ومنه للقوصيه الي ميره الي جبل قسقام، واستقروا هناك في المكان الذي يقوم فيه اشهر دير مرتبط بهذه الرحله، وهو دير المحرق الشهير بمحافظه اسيوط".
شم النسيم حرام والبيض حرام والفيسخ حرام





ليست هناك تعليقات: