الأحد، 19 مايو 2013

دافعوا عن نبيكم.. رسول الله صلى الله عليه وسلم يسب ويهان.. فيديو



ثورة عارمة ضد تعريض باسم يوسف بالرسول الكريم ومن ديننا
ومن دستور ناقص لم نرتضيه إلا حقنا للدماء
 لكنهم يريدون نقضه لمحو ما يمت للإسلام وإعلاء ما يمت للكفر



ملعون هو الصبر والمواءمات التي تجعلكم تنكصون عن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا كنتم ولا كنا .. ووالله إن حياة أسير في سجون الطواغيت الجبابرة لأشرف من كل مقاعد الحكم إن كنا سننكص عن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
 إهانات الكلب الفاجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم تحدث أيام مبارك.. 
عدوان الكلاب الفجار على الإسلام يزداد كل يوم.
;سادت حالة من الغضب العارم بين المسلمين في مصر وبشكل خاص بين المفكرين والإسلاميين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيام أحد المذيعين المثيرين للجدل، بالتعريض بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقرن اسمه بالشذوذ الجنسي. 
 واستضاف المذيع المثير للجدل باسم يوسف شخصًا في برنامجه "البرنامج" يقوم بدور مصاص الدماء "دراكولا" ويتحدث بإيحاءات جنسية قذرة عن اللواط، ثم يورد اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في ثنايا حديث هاتفي مفترض مع والدته، يتخيل فيه أمه وهي تقول له القسم الأول من الشهادة : (لا إله إلا الله)؛ فيرد عليها: (محمد رسول الله)، رغم ما سبق ذلك وما تلاه من إيحاءات جنسية فجة، عن الشذوذ الجنسي "اللواط". 
وعرض النائب البرلماني السابق محمد العمدة هذا المقطع من برنامج باسم يوسف خلال برنامجه "دوَّار العمدة" على شاشة قناة مصر 25 قبل أن يستشيط غضبًا، مستنكرا التعريض بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وقرن اسمه بهذا الشذوذ وهذه القاذورات، ووصف الأمر بأنه انحطاط، انحطاط من يتحدث وانحطاط من يكتب، مشيرا إلى أن هذه القاذورات تدخل البيوت وتشاهدها الأسر، ويتم إعادة بثها عدة مرات على شاشات الفضائيات.
وقال العمدة غاضبا "هي دي ناس عندها دين؟ هو باسم يوسف فيه أب وأم قالوا له إن هناك أديان في العالم؟.. في حاجة اسمها إسلام، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. فيه حاجة اسمها حرام وحلال؟!".
وأضاف: "أقول للدكتور مرسي إن من حقك أن تتنازل عن الإساءات التي لك، لكن ليس من حقك أن تتنازل عن حماية البيوت من هذا الكلام الذي يدخلها .. وأنت ووزير الإعلام ورئيس الحكومة مسئولون عن حماية البيوت من هذه القاذورات، ومسئولون عن حماية الأديان، ومسئولين عن حماية النبي".
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يذكر في حوار قذر من كاتب قذر في برنامج قذر، ويجب إيقاف هذه القاذورات ولو ستقام حرب عالمية أو حرب أهلية في مصر. 
وقد اعتبر الدكتور هشام برغش، عضو رابطة علماء المسلمين وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في مصر، ما صدر عن باسم يوسف بحق النبي صلى الله عليه وسلم امتداد طبيعي للهجمة الشرسة المتواصلة من قبل إعلام "الفلول" على ثوابت الإسلام والرموز الإسلامية، خاصةً في ظل عدم المسائلة القضائية، مذكِّرًا بتبرئة مقدم هذا البرنامج نفسه من جانب القضاء في تهم سابقة تتعلق بالإساءة للإسلام أيضًا.
في مقابل إصدار أحكام قضائية وبشكل عاجل ضد أبناء التيارات الإسلامية ورموزها في خصوماتهم مع العلمانيين والليبراليين، كما حدث مع الدكتور عبد الله بدر. 
وأكد الدكتور هشام برغش أن ما أقدم عليه باسم يوسف يعد خطوة في سبيل إسقاط جميع المقدسات الإسلامية من نفوس المسلمين. وبدوره، رأى المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة المصري، أن هذه هي الخطوة الثانية التي تقوم بها القوى العلمانية والليبرالية بهدف إسقاط مرجعية الشريعة وقدسية الدين الإسلامي من نفوس الناس، بعد الخطوة الأولى التي تمثلت في تشويه الرموز الإسلامية والسخرية منهم. 
 أما الكاتب والمفكرة الإسلامي محمد عباس، فقد فتح النار على باسم يوسف ردًا على إساءته البالغة بحق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وكتب يقول: "والله يا إخوتي ويا أبنائي منذ شاهدت حلقة محمد العمدة أمس في قناة مصر 25 ، والتي أتت بمقطع السباب الفاحش المجرم البذيء الكافر وأنا لا يقر لي قرار .. ولو كان لي قرار لأوقفت القناة بل لحرقت استوديوهاتها ولحرقت المكان الذي تفوه فيه المجرم بسباب رسول الله صلى الله عليه وسلم..". 
 وبلهجة حادة، خاطب عباس عددًا من رموز التيارات الإسلامية في مصر حاضًّا إياهم على التحرك وعدم السكوت على ما حصل، وقال: "يا شيخ حازم أبو إسماعيل .. رسول الله صلى الله عليه وسلم يسب ويهان.. لا كنت ولا كنا يا حازم أبو اسماعيل إن سكت عن هذا الموقف.. لا كنت ولا كنا.. بعد سباب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا توجد حسابات ولا حزب ولا وطن بل النار التي تشتعل في قلوبنا نقذفها عليهم.. نصليهم أوارها.. هذا موقف أهم من موقف مدينة الإنتاج ألف مرة مليون مرة مليار مرة.. هذا موقف لا يحتاج إلى حسابات ولا إلى توازنات..".
وتوجه بخطابه إلى عاصم عبد الماجد القيادي البارز بالجماعة الإسلامية قائلاً: "يا عاصم عبد الماجد لا كنت ولا كنا ولا كان الحزب ولا كانت السياسة إذا أهدرت دماء ألفي شهيد من رفاقك وتركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسب ويهان.. شبعنا كلاما وتهديدا وتحذيرا.. نريد فعلا.. لا كنت ولا كنا..". 
كما توجه بكلامه إلى رموز قيادية في جماعة الإخوان المسلمين قائلاً: "يا محمد مرسي (رئيس مصر) يا محمد بديع يا خيرت الشاطر يا محمد البلتاجي: ملعون هو الصبر والمواءمات التي تجعلكم تنكصون عن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا كنتم ولا كنا .. ووالله إن حياة أسير في سجون الطواغيت الجبابرة لأشرف من كل مقاعد الحكم إن كنا سننكص عن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم". 
وخاطب كذلك عددًا من مشايخ السلفيين في مصر بقوله: " يا محمد اسماعيل المقدم، يا أبو إسحاق الحويني يا محمد حسان، يا محمد عبد المقصود ، يا فوزي السعيد، يا نشأت أحمد، يا حسن أبو الأشبال ، يا سيد العربي.. يا علماء الهيئة الشرعية والجبهة السلفية والجماعة الإخوانية، بل يا كل من يؤمن ويشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا كنتم ولا كنا إن صمتنا على هؤلاء الكلاب في هجمتهم المنظمة على الإسلام وعلى رسوله..".
وحث أيضًا شباب السلفيين وشباب الإخوان وشباب الجماعة الإسلامية على الدفاع عن عرض النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، قائلاً: "لا كنتم ولا كنا إن لم تدافعوا عن عرض نبيكم..". 
 وشدد الدكتور محمد عباس على أن "إهانات الكلب الفاجر لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم تحدث أيام مبارك.. عدوان الكلاب الفجار على الإسلام يزداد كل يوم.. تسفيه كل رموزنا المقدسة يتصاعد كل يوم.. وأصغر كافر له من الاحترام والحصانة ما لا يتوفر لأكبر شيوخكم.. السخرية من ديننا ومن دستور ناقص لم نرتضيه إلا حقنا للدماء لكنهم يريدون نقضه لمحو ما يمت للإسلام وإعلاء ما يمت للكفر..". 
ودعا عباس إلى مليونية عاجلة ومستمرة دفاعًا عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وقال: "أكاد أتهم بالنفاق كل من خرج في أي مليونية ولا يخرج في مليونية دفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. مليونية.. أدعو لمليونية عاجلة.. ومستمرة.. انزلوا إلى الشوارع.. دافعوا عن نبيكم.. دافعوا عن دينكم.. دافعوا عن شريعتكم.. دافعوا عن لا إله إلا الله محمد رسول الله. أدعو لمليونية.. بل مليارية لو أنصفتم.. مليونية لا تكتفي بالصراخ والعويل بل تغير الواقع على الأرض.. ألا قد بلغت.. اللهم فاشهد..".
 العمدة يفتح النار على باسم يوسف ..


الكلمات التي وجهها المفكر الإسلامي محمد عباس لباسم يوسف 
وتسببت في حــرق مكتبتـــه 

..ما يفعلة باسم جزء من مؤامرة دولية للأسائة للأسلام..





مذيعة شتمت الرسول , فـ ماتت فورا !


الخطير في الأمر أن إدخال العبارات القذرة التي ترمز لا فقط للجنس بل وصلت إلى مستنقعات رذيلة الشذوذ ونتيجة ذلك هو تعويد الناس على الانحطاط بحيث يصبح الانحطاط والرذيلة هو الأمر الطبيعي في المجتمع وتصبح العفة والحياء خروجاً عن المعتاد ... و أخطر ما بالأمر هو استعماله لمفردات الإسلام وشهادة أن محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في سياق السخرية على كلام الأستاذ طارق الزمر . صحيح أنه لم يستهزئ من الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر لكن إدخاله لشهادة أن محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في أمثال هذه المشاهد القذرة يؤدي إلى نزع الهيبة والوقار والحب عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) من قلب المشاهد ويصبح شهادة أن محمداً رسول الله مقطع عادي يستعمل لإضحاك الناس دون حرج ... يعيداً عن النقد السياسي سواء كان متجاوز أو لا لكن استعمال مشاهد وعبارات تؤدي إلى تعويد المشاهدين على الاستهانة بالإسلام واستعمال مصطلحات الفحش ونزع الحياء وحصار الفضيلة هو أخطر ما في الأمر .. وهو أمر يجب أن نقف ضده جميعاً فالأمر لا يتعلق هنا بنقد لمنهج سياسي أو سياسيين أو ما شابه فالأمر يتعلق هنا بالفضيلة والدين..
 امرأة من الجنة شىء لا يصدقه عقل





ليست هناك تعليقات: