الاثنين، 22 أبريل 2013

مسلسل " العشق والدم" قصة أستاذ جامعى حولته زوجتة لمتسول ثم قتلتة




مسلسل " العشـــــق والــــــدم"
 استطاعت بطلة الجريمة "ربة منزل" التخلص من زوجها "الكفيف" 
ليخلو لها الجو مع عشيقها"الفرارجي" 
 مقتل أستاذ جامعى على يد زوجته 
 حولته من أستاذ جامعى إلى متسول على أبواب الجامعة


فى حلقة جديدة من مسلسل " العشق والدم" استطاعت بطلة الجريمة "ربة منزل" التخلص من زوجها "الكفيف" ليخلو لها الجو مع عشيقها"الفرارجي"، وقامت بمساعدة عشيقها بقتل زوجها ثم نقلا جثته داخل "دولاب خشبي" إلى محل الدواجن بمساعدة الأهالى بعد أن أوهموهم أن الدولاب يحتوى على مخلفات ولحوم فاسدة سيتم التخلص منها.
ولكن الأهالى شكوا فى أمرهما وأبلغوا رجال المباحث، الذين أسرعوا بالانتقال إلى محل العشيق وعثروا عليه بعد أن انتهى من تمزيق الجثة إلى 6 أجزاء ووضعها داخل "برميل" يحتوى على مخلفات الدواجن المذبوحة، تمهيدًا للتخلص منها فى القمامة.
الزوجة والعشيق قتلا الزوج، وأنهيا حياة رجل بدأها طالبا متفوقا، فأستاذا بالجامعة، ثم شيخا ضريرا متسولا، ثم تحول إلى جثة مكونه من 6 قطع داخل شقة بمنطقة العمرانية على يد زوجته الثانية وعشيقها الذى دخل حياة زوجها الكفيف على أنه شقيق الزوجة.
القتيل كان أستاذًا جامعيًا بجامعة القاهرة وحولته المتهمة إلى ضرير واستولت على أمواله ثم طردته ليتسول. 
 الحكاية تعود إلى 13 سنة مضت، آنذاك حضر سيد أبوزيد"القتيل"، باحثاً عن سكن يليق به كأستاذ فى كلية العلوم، وقع اختياره على العقار رقم 14 بشارع فاطمة رشدى بمنطقة العمرانية، واشترى شقة فى الطابق الثالث تتسع له ولأسرته، زوجته و3 أطفال، كان يافعا تملئه الحيوية، وحياته كانت هادئة مع أسرته، ولم يسمع أحد من الجيران أصواتهم . 
مرت 5 سنوات على هذا الحال، قبل حدوث مشادة كلامية بينه وبين زوجته انتهت بانفصاله عنها وغادرت الشقة هى وأولادها، تحولت حياته إلى جحيم، ظهرت عليه علامات الاكتئاب. وبدأ الأستاذ الجامعى فى الانقطاع عن العمل بصفة مستمرة، ومرت عدة سنوات، كبر فى السن، وأراد إن يستقر قام بالبحث عمن يخدمه ويعيش معه بعد أن أصبح وحيدًا.
بدأ يبحث عن زوجة، بعض الجيران قال له هناك سيدة تدعى آمال مخيمر-43 سنة، تزوجها ومرت سنتان هادئتان، ثم بدأت المشاكل والمشاجرات تطل برأسها على العش الهادئ و لم تنقطع أصوات تشاجرهما. وبدأت حالته الصحية تتدهور شيئا فشيء، وظهر عليه الانكسار ولم ترحمه زوجته من التعدى عليه بالسباب والشتائم وبألفاظ بذيئة.
فكانت تلفظه بأقبح الألفاظ وأقذرها، وأجبرته فى ذلك الوقت على بيع شقتين فى الهرم والعمرانية وسيارة «لانسر» موديل حديث.
خسر الرجل كل ما لديه، وغاب 5 أشهر، لم يظهر فى المنطقة، وذات يوم فوجئ الجيران بعودته بلحية طويلة، وملابس ممزقة، ويتكئ على عكازه. 
 واكتشفوا أنه يخرج للتسول فى ميدان الجيزة بعد أن حرمته زوجته من كل شيء حتى الطعام، فتدخل الجيران وأعادوه مرة أخرى إلى منزله، لكنه عاد للتسول فى العجوزة وميدان الجيزة والدقي.
 استغلت الزوجة ضعف زوجها وكبر سنه وراحت تبحث عن متعتها بعد أن تمكنت منه وسيطرت عليه، وفى العام الماضى كانت المتهمة تتجول فى منطقة العجوزة وشاهدت محل كوافير رجالي"حلاق" فدخلت المحل ووجدت شابا فى العقد الثانى من عمره وتعرفت عليه وعرفت أن اسمه نادر، 28 سنة، يعمل حلاقًا فى المحل. تبادلا نظرات الإعجاب فى لحظات انتهت باصطحابه معها للشقة بحجة حلاقة شعر نجلها «خالد»، 7 سنوات، وهو ابنها من المجنى عليه، ذهب نادر وكان لقاؤهما الأول على الفراش فى وجود الزوج الذى فقد بصره، وطلبت من الحلاق ادعاء أنه شقيقها ووافق على الفكرة وأقام معها فى الشقة بصفة دائمة رغم أنه متزوج ومقيم فى إمبابة ولديه طفلان.
بعد 8 أشهر هدد نادر بالرحيل، حاولت إقناعه بالبقاء بحجة شراكتهما فى محل بيع مكيفات افتتحاه معا بأموال زوجها، لكنه صدمها بأن المشروع فشل، وصمم على الرحيل والعودة إلى منزله وزوجته فى منطقة إمبابة فأخبرته بأنها حامل منه فى توأم، وعرضت عليه افتتاح محل آخر لبيع الدواجن. تردد نادر، وبعد أسبوع أبلغها بموافقته، افتتحت له المحل، وفى المقابل استمرت العلاقة بينهما، واستقر وضعه فى المنطقة على أنه شقيقها. وفجأة نشبت بينهما مشادة كلامية بعد أن شاهدها طفلها «خالد» على الفراش مع المتهم، فقررا التخلص من المجنى عليه لكى يتمكنا من الزواج، بعد استبعاد خيار الزواج العرفي، وهنا اتفقا على قتل المجنى عليه، وبدآ فى التخطيط لجريمتهما. كان المجنى عليه مستغرقا فى نومه، تسلل المتهمان وأجهزا عليه بطعنات السكاكين، وتولى المتهم عملية الذبح لتأكيد الوفاة، ثم انتظرا قرابة نصف الساعة أمام الجثة. فكرا فى التخلص منها، كيف؟
انتهيا لقرار بتقطيعها، أمسك المتهم بمنشار، وفى يد المتهمة سكين. بدأ نادر، قطع الرقبة بالمنشار.. وتولت آمال مهمة التقطيع، استخدمت 11 سكيناً، حتى تسعفها الشفرات الحادة الجديدة فى عملية التقطيع حتى انتهت.. قطعته إلى 6 أجزاء فى 3 ساعات. أحضرا "برميل" به مخلفات تنظيف الدواجن ووضعا أشلاء الجثة بين المخلفات ثم نقلاه إلى المحل وتركاه لمدة 18 ساعة قبل إلقائه فى القمامة، لكن الرائحة الكريهة غير المعتادة أثارت شكوك الجيران فأبلغوا المقدم هشام حجازى رئيس مباحث العمرانية الذى انتقل إلى مكان الواقعة وتبين له وجود أشلاء أدامية، فأخطر اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية الذى انتقل إليه وبصحبته العميدين جمعة توفيق رئيس مباحث القطاع ومحمود خليل مفتش المباحث.
واستجوب اللواء محمود فاروق المتهمين اللذين اعترفا بارتكابهما الواقعة فى هدوء وكأن ذبيحتهما مجرد دجاجة، فتم إخطار اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث والمستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابيات جنوب الجيزة بتفاصيل الواقعة. اقتاد رجال المباحث المتهمين إلى سراى النيابة فى حراسة أمنية مشددة بمحكمة جنوب الجيزة، وناقشهما فريق من نيابة الحوادث ضم أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث، ومحمد علوانى وأحمد الحمزاوى وكيلى أول النيابة. وخلال التحقيق اعترف المتهمان بارتكابهما الواقعة بعد أن حاولا فى البداية إلقاء التهمة على بعضهما البعض، فقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت تشريح الجثة وتحريز الأسلحة المستخدمة فى الجريمة .





ليست هناك تعليقات: