الأحد، 28 أبريل 2013

«الشاطر جيت» وتوابعها : تكذيب من الإخوان وحماس وبيان من الداخلية - فيديو


مكالمات سرية بين الإخوان وحماس خلال الثورة


المحتوى يكشف عن تعاون بين الجانبين خلال الأيام التي سبقت تنحي مبارك
توابع «الشاطر جيت»: بلاغات للنائب العام للتحقيق فى «تسجيلات الإخوان»ووكيل المخابرات السابق: لا استبعد حصول الشاطر حصل على تسجيلات حماس من أمن الدولة تواصلت أصداء انفراد «المصرى اليوم»، أمس وأمس الأول، بكشف تفاصيل ٥ اتصالات هاتفية، بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، وحركة «حماس» الفلسطينية قبل وأثناء ثورة ٢٥ يناير، تضمنت الإشارة إلى التنسيق بين الجانبين، والتحذير من وقوع أخطاء فى «التنفيذ»، والطمأنة بسير الأحداث على ما يرام.
وقدم محامون بلاغات إلى النائب العام تطلب استدعاء وزير الداخلية لسماع أقواله فى الواقعة التى تضمنت تسلم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، نصاً لتفريغ المكالمات من اللواء خالد ثروت، رئيس جهاز الأمن الوطنى. وطالب نجاد البرعى، محامى الصحيفة، النائب العام، بسرعة التحقيق فى الوقائع المنشورة لخطورة الوضع، وتسريب معلومات تتعلق بالأمن القومى. وقال تامر سيف، المحامى، فى بلاغه، إن الكشف عن الواقعة يستوجب فتح تحقيق فورى، معتبراً أن ما حدث يؤكد أن البلاد تحولت من جمهورية إلى ما سماه دولة مكتب الإرشاد. فى السياق نفسه، كشفت مصادر قيادية داخل الجهاز استمرار تدخل «الشاطر» فى عمل الضباط. من جانبه، كشف أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، عن وجود حالة غضب شديدة داخل الجماعة بعد نشر «المصرى اليوم» تفاصيل ٥ محادثات سلمها «ثروت» إلى «الشاطر»، ونفى تسلم الجماعة أى تسجيلات بهذا الشأن..
الكشف عن مكالمات سرية بين الإخوان وحماس
 وكيل المخابرات السابق يكشف
... فضائح حماس وعلاقتها بإسرائيل خلال الثورة ...
 المحتوى يكشف عن تعاون بين الجانبين
 خــلال الأيــام التي سبقت تنحــي مبـــارك




كشفت مصادر في جهاز الأمن الوطني المصري عن تسجيلات لـ٥ محادثات جرت بين قيادات في جماعة الإخوان وقادة في حركة "حماس" خلال الفترة من ٢٢ يناير/كانون الثاني ٢٠١١ حتى تنحي الرئيس السابق حسنى مبارك، وهي المكالمات التي تسلم خيرت الشاطر، نائب المرشد، تفريغاً لمحتواها من اللواء خالد ثروت، رئيس الجهاز، وفقاً لما نشرته صحيفة "المصري اليوم" الجمعة.

 وتتضمن المكالمات التي حصلت الصحيفة على محتواها، محادثة بين قيادي إخواني وآخر من حماس في ٢٤ يناير/كانون الثاني 2011، يقول فيها القيادي بالجماعة: "أنتم مدركين اللي هتعملوه بالظبط؟"، ويرد القيادي في الحركة: "طبعاً، وإنتو عارفين الوضع لو فشلنا".. ;وفي مكالمة أخرى لشخص فلسطيني في ٢ فبراير/شباط،، يقول لقيادي إخواني: "إحنا ورا المتحف، وبنجهز المقلاع"، ومكالمة ثالثة يهنئ فيها قيادي في الحركة أحد قيادات الإخوان يوم تنحي الرئيس السابق بالنصر، ويرد الإخواني بالقول: "إنتم ساعدتونا كتير، وأفضالكم علينا". وقالت "المصري اليوم" إنها بنشر نص المكالمات كاملة، فإنها تضع هذه المعلومات التي وردت إليها من مصادر مطلعة داخل الأمن الوطني تحت تصرف النائب العام، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حسبما تقتضيه مصالح الدولة وأمنها. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً، الجمعة، تعليقاً على ما نشرته "المصري اليوم" حول تسلم الشاطر تفريغاً للمحادثات، تجاهلت فيه المعلومات الواردة في الخبر، مكتفية بالتهديد باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما سمته "المزايدات" على الوزارة. ومن جانبه، نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، تسلم الشاطر المحادثات ولقاءه بمسؤولي "الأمن الوطني"، مؤكداً أنها حلقة من مسلسل تشويه صورة الجماعة.
 فيما أكد سياسيون أن سيطرة الإخوان على وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني "واقع"، لافتين إلى تورط القطاع في اختطاف واعتقال شباب الثورة. «الداخلية» تصدر بيانًا بشأن «تسجيلات الشاطر» وتتجاهل الرد على الوقائع المنشورة «الأمن الوطني» يسلم «الشاطر» تفريغ محادثات «الإخوان وحماس» أثناء الثورة أصدرت وزارة الداخلية، بيانا، مساء الخميس، تعليقا على ما نشرته «المصري اليوم»، الخميس، حول تسلم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تفريغا للمحادثات الهاتفية بين حركة حماس الفلسطينية، وجماعة الإخوان المسلمين، خلال أحداث ثورة 25 يناير، من جهاز الأمن الوطني. وتجاهل البيان المعلومات الواردة في الخبر، عن مقابلات «الشاطر»، واللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، وتسليمه نصا لتفريغ المحادثات، ونقل حارسه المتهم بحيازة سلاح دون ترخيص، أثناء انتخابات مجلس الشعب الماضية، من سجن الاستقبال إلي عنبر الزراعة. واكتفت الوزارة،
خلال البيان بألفاظ مطاطية، وحملت تهديدات باتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه ما سمته «المزايدات»، على عمل الوزارة، وشددت على عدم تدخل بعض قيادات الجماعة فى سياسات وزارة الداخلية.
 وأضاف البيان: «الوزارة لم تعد تلتفت لمثل تلك المزايدات، التى يستغلها بعض أطراف المعادلة السياسية، للنيل من الطرف الآخر، في الصراع السياسى القائم حالياً، ودون الأخذ فى الاعتبار ما تمثله تلك المزايدات، من انتقاص واضح للدور الوطني، الذى تضطلع به المؤسسة الأمنية، فى تحقيق الأمن بالبلاد». وتابعت الوزارة، في البيان: «إن الوزارة تحتفظ بحقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما يتم نشره، أو تناوله إعلامياً، من مزايدات أو ادعاءات».
 كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، عن أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تسلم تفريغ المحادثات الهاتفية بين قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد، 
التى سجلها جهازا المخابرات العامة، وأمن الدولة وقت الثورة، من اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، عقب اجتماعات تمت داخل مقر القطاع في مدينة نصر.وقالت المصادر إن تلك المحادثات سجلتها إدارة الاتصالات بالزمالك، وقت أن كان يشرف عليها اللواء مرتضى إبراهيم، وأفادت بوجود محادثات لعناصر من حركة حماس مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين دارت حول اقتحام السجون، وتحديد أماكنها وقت الثورة، ومنح «ثروت» تفريغ المحادثات إلى الشاطر، بعد اجتماعين منفصلين عقدهما مع الرئيس، في غياب وزير الداخلية. وأضافت المصادر أن «الشاطر» دائم التردد على مقر أمن الدولة السابق،
ويصر على دخوله بسيارته من الباب الذي كان مخصصاً لحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وأنه تدخل في تحريات أعدها قطاع الأمن الوطني مثل تحريات الاتحادية حول الأشخاص الذين لقوا مصرعهم خارج القصر، كما طلب من «ثروت» إعداد تقارير تخالف محاضر الشرطة في أحداث جمعة تطهير القضاء، التي اتهمت الإخوان بشكل مباشر بالوقوف وراء هذه الأحداث، والقيام بأعمال تخريب.من جانب آخر كشفت المصادر رفيعة المستوى عن أن الرئيس محمد مرسى أصدر تعليمات وتوصية عاجلة إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بضرورة نقل أسامة خليل العقيد، حارس المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، المحبوس لمدة سنة بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص، من سجن الاستقبال إلى عنبر الزراعة بطرة. 
 وقالت المصادر لـ«المصري اليوم» إن السجون نفذت تعليمات وزير الداخلية بنقل «العقيد»، مؤكدة أنه يلقى رعاية مميزة داخل سجن عنبر الزراعة، وتم تخصيص اثنين من السجناء الجنائيين لخدمته.وعلمت «المصري اليوم» أن جماعة الإخوان شكلت لجنة برئاسة «الشاطر»، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وأيمن هدهد، سكرتير رئيس الجمهورية، للإشراف على تقييمات قيادات الوزارة والضباط، المقرر صدورها في شهر يوليو المقبل، لتصعيد بعض القيادات في مقابل اللجنة المشكلة من الأمن العام والوطني والداخلية للإشراف على إعداد الحركة... وجددت وزارة الداخلية نفيها لما نشرتها إحدى الصحف الخاصة، بأن الوزارة سلمت خيرت الشاطر، تسجيلات محادثات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، مشيرة إلي أن المعلومات التي تتوافر لقطاع الأمن الوطني، تتسم بالسرية التامة ولا يمكن تداولها إلا من خلال القنوات الشرعية التي يكفلها القانون. وأكدت الداخلية في بيان لها اليوم الأحد، أن ما تم نشره بجريدة '' المصري اليوم'' بعددها الصادر بتاريخ 27 الجاري تحت عنوان ( نشر خمسة مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي، وما تضمنه موضوع النشر من تفريغ ::::::::: محتوى تسجيلات زعمت أنها محادثات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس سلمها السيد اللواء رئيس قطاع الأمن الوطني لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً. 
 وأوضحت، إن اللواء خالد ثروت رئيس قطاع الأمن الوطني، لم يقم بتسليم أياً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أو غيره أية أوراق أو تسجيلات أو معلومات حول موضوع النشر أو أى موضوع آخر يتعلق بعمل القطاع، وأن المعلومات التى تتوافر لدى قطاع الأمن الوطني حول أى موضوع تتسم بدرجة من درجات السرية لايتم تداولها إلا من خلال القنوات الشرعية التى ينظمها القانون. وأضافت، أنه بالرغم من قيام الوزارة بإصدار بيان بتاريخ 25 أبريل الجاري تناول نفى لما نشرته صحيفة '' المصري اليوم '' بموقعها الإلكتروني بذات التاريخ حول ذات الموضوع، إلا أن هناك إصرار واضح من الصحيفة للزج بالمؤسسة الأمنية ضمن فاعليات المعادلة السياسية والتي أكدت الوزارة دوماً عدم ضلوع أجهزتها فيها. .... وأشار البيان، إلي أن ::: الداخلية وتحتفظ بحقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن، موضحًا أن الوزارة تؤكد على احترامها لحرية التعبير والرأي الملتزمة بالأطر والضوابط القانونية .

قال اللواء حسام خير الله، وكيل أول المخابرات العامة المصرية السابق، إنه لا يستبعد، بل من المؤكد حصول خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على تسجيلات مكالمات أمن الدولة مع حماس، أثناء الثورة من أمن الدولة. وأضاف خير الله، في حوار له على برنامج "الشعب يريد"، على قناة التحرير: الأمن الوطني لديه ضباط جيدون، ولكن في نفس الوقت هناك أشخاص أخطأوا  ............

«أبومرزوق»:
تسجيلات حماس «محض افتراء».. وأتحدى نشر الأسماء
;توالت ردود أفعال قادة حركة حماس بشأن القضية التى فجرتها «المصرى اليوم» فى عددها أمس، الخاصة بتسجيلات لقادة الحركة مع قيادات جماعة الإخوان، خلال ثورة يناير، وطالب نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، الدكتور موسى أبومرزوق، بنشر أسماء الشخصيات التى أجرت هذه الاتصالات، مؤكداً، فى بيان صادر عنه أمس، أن ما نشر عن مكالمات بين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، وقياديين من حماس محض افتراء. وأضاف «أبومرزوق»: «الخبر غير محبوك الصنعة، وقد نفت وزارة الداخلية والإخوان المسلمون ذلك، وأتحدى هنا نشر الأسماء، وإخبارنا ماذا فعل المقلاع العظيم». فيما اعتبر مصدر مسؤول بالحركة أن الحديث عن اتصالات تمت، أثناء ثورة ٢٥ يناير، بين الحركة وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر جزء من مسلسل التشويه والهجوم على الحركة، الذى مازال مستمرا منذ عدة شهور.
 وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، لـ«المصرى اليوم»: «هناك جهات تستهدف الحركة، وتريد الزج بها فى الخلافات السياسية الداخلية، وذلك يمثل خطورة كبيرة على القضية الفلسطينية وحركة حماس التى تعتبر حائط صد مهم لصالح الشعب المصرى، عبر بوابته الشرقية». وتابع: نتعرض لهجوم متواصل، خلال الفترة الماضية، دون إثباتات أو دليل يذكر، فمرة يقال إن «حماس» تسيطر على سيناء، ومرة أخرى يقال إن حماس قتلت الجنود المصريين فى رفح، بالرغم من عدم وجود دليل واحد على صحة هذه الأكاذيب. وناشد المصدر التيارات السياسية المصرية عدم الزج بالحركة فى الصراعات السياسية الداخلية، معتبرا أن الحركة لم ولن تسىء أو تؤذى الشعب المصرى العظيم، الذى ناضل من أجل القضية الفلسطينية على مدى عقود، وضحى بأرواح الآلاف من أبنائه، من أجل نصرة الشعب الفلسطينى.


ليست هناك تعليقات: