الجمعة، 12 أبريل 2013

الفلول يرفعون سعر القمع للمزراعين لعدم توريدة للدولة




"الشورى": مجهولون يشترون القمح بأعلى من سعره لإحراقه
 قبل أن تخرج الحكومة من مولد حصاد القمح بأيدٍ خاوية
 الفلول يحاولون إغراء الفلاحين لعدم توريد القمح للحكومة



حذرت "الجماعة الإسلامية" من تصاعد تحركات فلول النظام السابق في قرى جميع محافظات الجمهورية وفي أوساط الفلاحين مع اقتراب موسم الحصاد، لرفع أسعار القمح بصورة مضاعفة لمنع المزارعين من توريد المحصول إلى الجهات الحكومية وخلق أزمة أمام وزارتي الزراعة والتموين يمكن استغلالها للضغط على النظام. وقال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن أنصار النظام السابق وفلوله ينشطون في القرى والمحافظات لإغراء الفلاحين لتوريد محصول القمح إلى القطاع الخاص وشخصيات معينة مقابل أسعار تزيد على السعر الرسمي بأكثر من مائتي جنيه.
 واتهم الفلول بالسعي لخلق أزمة في كمية المحصول المورد للدولة واستغلال ذلك لرفع أسعار الدقيق وتمهيد الأوضاع لثورة جياع. وحذر من خطورة الصمت الحكومي حيال مثل هذه التحركات المشبوهة من جانب فلول النظام السابق الذين يستغلون الأموال التي نهبوها من الشعب الفقير؛ للاستيلاء على محصول القمح وتكرار أزمات السولار والبوتاجاز وغيرها بغية توصيل رسالة بفشل النظام الحاكم في معالجة مشاكل الشعب.
وطالب عبد الماجد شباب الحركات الإسلامية، بضرورة مواجهة مثل هذه التحركات المشبوهة وإحباطها في مهدها باعتبار أن فلول ويتامى النظام السابق معرفون في جميع القوى والمدن، وهناك سهولة في عزل هؤلاء وفضح مؤامراتهم ضد النظام والرئيس الشرعي المنتخب. وشدد على ضرورة تيقظ وزاراتي الزراعة والتموين لمثل هذه التحركات قبل أن تخرج الحكومة من مولد حصاد القمح بأيدٍ خاوية وتفشل فى مواجهة نقص القمح التي مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم.
وكشف النائب السيد حزين، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشورى، اليوم الخميس، عن قيام مجموعة من المجهولين بشراء القمح بأعلى من السعر المحدد في الوزارة، ثم تقوم هذه المجموعات بحرقة، مستطردا، أن ذلك يأتي بعد أن أوشكنا في مصر على الاقتراب من سد فجوة زراعة القمح. وناشد رئيس لجنة الزراعة، خلال إلقائه بيان عاجل بمجلس الشورى اليوم، الفلاح المصري، بأن يعطى القمح للدولة، وألا يتعامل مع التجار مباشرة.

ليست هناك تعليقات: