الجمعة، 12 أبريل 2013

تهديدات متبادلة بين الرئاسة والكنيسة بفضح المستور ؟ - فيديو


الرئاسة للكنيسة: الهدوء أو فضح المتورطين 
والأقبـــاط مهددين "الرئاســـة": 
سنفتح الملفـــات المسكوت عنهـــــا؟!!



مندوبين لمؤسسة الرئاسة وجماعة "الإخوان المسلمين" أوصلوا رسائل للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عبر وسطاء أقباط من بينهم رجل الأعمال رامى لكح، عضو مجلس الشورى؛ تفيد بت تورط قيادات كنسية فى إشعال أزمة الخصوص والكاتدرائية
". وأفادت مصادر مطلعة، أن مندوبي الرئاسة والجماعة طالبوا الكنيسة بالتهدئة، محذرين من أن التصعيد سيضر بشدة بمواقف شخصيات كنسية رفيعة قامت دلائل على تورطهم في هذه الأحداث وهو ما أثبتته سيديهات وزارة الداخلية والأجهزة السيادية وتحقيقات النيابة. 
وأبدى المندوبون استعدادًا لاستمرار عمل لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها مجلس الشورى؛ لزيارة مدينة الخصوص والبحث عن أسباب الأزمة، غير أن نتائجها لن تكون مرضية للكنيسة ـ كما أكدوا ـ في ظل ما يتردد عن تورط رجال أعمال أقباط أعضاء في المجلس المالي في تمويل هذا التصعيد والوقوف وراء اشتعال الأحداث بشكل يستوجب ملاحقتهم قضائيًّا، مما سيزعج الكنيسة بشدة. ووفق المصادر، فإن الكنيسة طلبت مهلة للتفكير قبل أن ترد على العرض الرئاسي بتهدئة الأزمة مقابل تلقي ضمانات بعدم تكرار الهجوم على الكنيسة وإغلاق هذا الملف. 
من جانبه، أكد الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية في مجلس الشورى، أن الأحداث الطائفية خرجت عن سيطرة التيارات المنظمة إسلامية كانت أو مسيحية، لافتا إلى أحداث الفتنة تقع في مناطق عشوائية وقرى نائية لا تعد مراكز تقليدية للقوى الدينية المنظمة. ولفت إلى أنَّ جهات قبطية متطرفة هي مَن أشعلت الأحداث في الخصوص والكاتدرائية مُحذرًا من الأعمال الطائفية التى صارت ثقافة مجتمعية للرد على أي إساءة من جانب طرف ضد طرف آخر، مثلا لم يعد مقبولاً لدى مسلمين غير ملتزمين معاكسة شاب قبطي لفتاة مسلمة وفي المقابل لم يعد هناك قبول قبطي لإسلام أي فتاة دون الوضع في الاعتبار الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة. 
وأشار إلى أنَّ المناخ السائد حاليًّا وتربص بعض وسائل الإعلام بقوى الإسلام السياسي يغذي مثل هذه الأحداث ويجعل تكرارها أمرًا عاديًّا ما لم تتدخل الدول بتطبيق القانون على أي مخالف للقانون مهما كانت هويته
أقباط مهددين "الرئاسة": 
سنفتح الملفات المسكوت عنها
هدد عدد من القيادات القبطية بتصعيد أزمة الخصوص، وفتح الملفات المسكوت عنها والخاصة بالأقباط في مصر، بداية من أحداث ماسبيرو، في حال إيقاف سير التحقيقات، أو محاولة التكتيم في واقعة الكاتدرائية، وذلك بعد خروج بعض التسريبات من داخل مؤسسة الرئاسة والتي أكدت نية النظام في التعتيم على الواقعة, مؤكدين أن محاولة استرضاء الأقباط بجلسات الصلح العرفية لن تؤثر على موقفهم، وأن الأزمة الحالية لن تنتهي بـ"القبلات المعتادة" التي تظهر على شاشات الفضائيات لإنهاء الموقف على حساب الأقباط. 
وطالب نادر الصيرفي، المتحدث الرسمي باسم رابطة أقباط 38، كل طوائف الشعب المصري وبصفة خاصة التيار الإسلامي بالتضامن مع الأقباط وإعلان شجبهم للاعتداء الغاشم على الكاتدرائية, واستمرار تجاهل الرئاسة لمطالبهم, والخروج للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الحركات وشباب الأقباط، لتشكيل قوى ضغط على النظام الحالي، لاستكمال التحقيقات بشفافية، وبشكل عاجل حتى لا ينتهي المطاف بالقضية بوضعها داخل الأدراج ويتم التخلص منها مثل غيرها من قضايا الأقباط خاصة بعد تسريب تصريحات لمسئولين داخل الرئاسة تؤكد نية النظام في التكتيم على القضية. 
 وأكد الصيرفي، أن جلسات الصلح التي تحاول الرئاسة استرضاء الأقباط بها لن تقدم أو تؤخر في الأمر شيئًا إذا لم يتم كشف الجناة الحقيقيين المتسببين في الواقعة، محذرًا من محاولة بعض القيادات السياسة لقلب الحقائق، واتهام الأقباط بأنهم من نظموا الأزمة وأنهم من قاموا بالاعتداء, وطالب الصيرفي وزارة الأوقاف بتوضيح رؤيتها والأسباب الحقيقة التي دفعتها لإصدار بيان يقضى بمنع التعامل مع الكنيسة الإنجيلية، مؤكدًا أن هذا الأمر سيؤثر بالسلب على الأوضاع الحالية. 
وقال هاني رمسيس، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد يبحث حاليًا التنسيق مع الحركات القبطية الأخرى لتنظيم مسيرات سلمية لتأكيد رفضهم تسييس واقعة الاعتداء على الكاتدرائية، أو محاولة التكتيم على الواقعة، وإنهاء الأزمة على حساب الأقباط كالمعتاد، ، مؤكدًا أن جلسات الصلح التي تحاول الرئاسة استرضاء الأقباط بها لم تقدم أي جديد.
وبدوره أكد ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى، أن حالة الاحتقان بين الأقباط ستظل موجودة لحين القبض على منفذي مؤامرة الاعتداء على الأقباط أمام الكاتدرائية واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم من مثيري الفتن, وأكد رمزي أن الأقباط مثلهم مثل كل مواطن مصري أصبحوا يمتلكون رؤية جيدة على فهم وتحليل الأمور بعد الثورة ولن يستطيع النظام الحالي السيطرة على عقولهم بجلسات الصلح التي لن تقدم ولا تؤخر، والتي تنتهي بقبلات وأحضان اعتدنا عليها بين منظمي الجلسات تظهر أمام شاشات الفضائيات بلا أي فائدة ويتم بعدها التكتيم على الأزمة وضياع الحقوق.
وأكد رمزي أن الأقباط سيفتحون الكثير من الملفات المسكوت عنها في حقهم في حال استمرار الرئاسة في اتباع النظام الحالي ونيتهم في إنهاء الأزمة دون حصول الأقباط على حقوقهم.
قبطي يعترف باستخدام شباب الكنيسة للسلاح
 في أحداث الكاتدرائية




ليست هناك تعليقات: