السبت، 9 مارس 2013

المثيرة والحرمان العاطفي .. يا أهل الهوى قبل ما تظلموني إسمعوني



 أنا مثيرة ومحرومة من الإشباع العاطفي
 بكل أشكاله..فما رأيكم؟


أنا شابة عمري 28 عاما وأعيش في الأرياف من أسرة طيبة.. أكملت تعليمي العالي ولكنني لم أعمل وكما يقولون في بلدنا أنتظر إبن الحلال.. والحقيقة سيدي أنني لست جميلة ولكن صديقاتي يقلن إنني صاحبة جسد مثير هذا من جانب كما يصفنني بالكسولة من جانب آخر.. ولدي الكثيرات من صديقات الدراسة ومن نفس بلدتنا وقد أكملن جميعهن تعليمهن مثلي ولكنهن دخلن سوق العمل وتطورن كثيرا وتزوجن وأنجبن.. وكلما تحدثت إلى إحداهن تحذرني من الزواج قائلات إنه يقتل طموح المرأة ويحولها إلى مجرد خادمة في بيتها .. ويحرمها من الأشياء الصغيرة التي تحب القيام بها.. كالنوم حتى وقت متأخر أو مشاهدة المسلسلات التركي كما تشاء.. وإزاء ما سمعته من صديقاتي عن مساوئ الزواج اتخذت قرارا بيني وبين نفسي برفض هذا المشروع شكلا وموضاعا.. هذا لو تقدم عريس لخطبتي.. فما رأيك؟



عزيزتي.. الأعزب يحسد المتزوج على حاله والاستقرار الذي يعيشه.. والمتزوج يحسد الأعزب على حاله والحرية التي ينعم بها.. والخلاصة أنه لا يوجد أحد مرتاح.. وصدقيني جميع صديقاتك وجدن من يحذرهن من الزواج ومع ذلك ضربن بالتحذير عرض الحائط وتزوجن وهذا أمر طبيعي إذ لا يوجد انسان طبيعي يمكنه الحياة محروما من الاشباع العاطفي بكل أشكاله.. وأؤكد لك أنه ليس بوسعك الحياة محرومة من الاشباع العاطفي.. كما أحب لفت نظرك إلى أن عمل صديقاتك فتح أمامهن مجالا واسعا للتعارف والاختيار.. فاتركي قلبك مفتوحا أمام من يستحقه للحب والزواج.. وفقك الله إلى ما فيه الخير .


ليست هناك تعليقات: