الجمعة، 8 مارس 2013

العواصم الكبرى تتراجع عن تأييدها لمرسى وشفيق يستعد , لا حراسة لمنزل الرئيس



... خيار شفيق الذى نحذر منه ...
الإعلام  اظهر مرسى امام العالم بالمستبد والطاغوت
لا توجد قوة كبرى ترحب بالفوضى وانفلات الأمن
 على النحو الذي يتزايد بحدة حاليًا. 
نلاحظ أن ثقة شفيق تتزايد في تصريحاته، 
لا إسلاميين في الشارع، لا مؤيدين محتشدون.
والاعلام يظهر للعالم أن مرسي  ليس له ظهير شعبي
 وأصبح مستبداً يبيد شعبة


ان لم تتغدى بهم سيتعشون بك .. مؤيدوك من غير الأخوان دبّ الخوف فى قلوبهم العالم سينفض من حولك والدستورية تستعد لإعلان عدم اهليتك للحكم وأعلان شفبق رئيسا والعواصم الكبرى لن تمانع ورموز النظام السابق ورجال اعمالة وإعلامة على قدم وساق .. اما انت فلا ظهير إسلامى ولا شعبى والداخلية تتمرد والالتراس يحكم والمحافظات تغلى .. ماذا تنتظر !!! عندما تفاجىء بقرار الدستورية !!! عندما نطالب مرسي وحكومته بتفعيل الأمن وحفظ الأنفس والأعراض والأموال وإلا ستفلت الأوضاع ولن يكون في مقدور أحد توقع ما سيحدث، تتدافع قذائف المعلقين ضدنا كأن الأمن عورة لا يجب أن تقترب منها الرئاسة، وكأن الفوضى ميزة يجب أن تسبح عليها البلاد. تحدثت عن التوكيلات وهي معنوية حتى الآن، لكنها تعبر عن ثغرات تقع فيها الرئاسة تشجع على ذلك المناخ الذي قد تجد فيه جهات أخرى فرصة للانقضاض على الحكم الديمقراطي.
 تحدثت عن خيارين قد تسقط البلاد في أحدهما وكلاهما سيئ وغير محتمل ومن واجب الرئيس إغلاق الطرق عليه، وإلا فإن السياسة لا تعرف المستحيل مع أنها فن الممكن، وكل شيء متوقع حدوثه في أجواء الفوضى. تتزايد ظاهرة التوكيلات لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإدارة شئون البلاد، وهذه في حد ذاتها لها مدلولاتها المعنوية في ظل اختفاء مؤيدي مرسي من الشارع وهو ليس تحريضًا على حرب أهلية كما أشاع بعض المعلقين أمس، بل تأكيدًا على أهمية الحشد الذي يظهر للعالم أن مرسي له ظهير شعبي، وقد فعلها الاتحاد الاشتراكي ومنظماته كالتنظيم الطليعي عندما أعلن عبد الناصر تنحيه عن الحكم عقب هزيمته في حرب يونيو 1967. الحشود المؤيدة ذات أثر كبير في الحد من البلطجة والاستعلاء على هيبة الدولة وإغلاق الطرق وفرض الإتاوات وهو ما نراه طوال الفترة التي أعقبت 25 يناير الماضي، فيما نجحت تلك الحشود قبل ذلك في حماية الشرعية والحد من تلك الظواهر.
 عندما حوصر قصر الاتحادية، استطاع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بحشده لأنصاره وللإسلاميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي توفير سلاح ردع معنوي قوي أرهب به من حاول الخروج عن الشرعية بأعمال تخريب وسلب و تفكير في اقتحام القصر الجمهوري. حاليًا الوضع تغير تمامًا لا إسلاميين في الشارع، لا مؤيدين محتشدون.
 المشهد الذي ينقله الإعلام عبر فضائيات تعادي رئيس الجمهورية، يرسم له صورة الحاكم العنيد المستبد الطاغوت المتمسك بكرسيه حتى إبادة كل شعبه الكاره له. هذا الإحساس ينتقل بالعدوى إلى طوائف الشعب من مؤيديه ويدفعهم إلى الخوف من المستقبل لأن الرئيس الذي أيدوه عاجز عن التدخل للحد من الفوضى وسيطرة الميليشيات، ومن ينصحه بالشدة والحزم يتعرض للهجوم القاسي والتشكيك في نواياه. مصر تخضع لسيطرة دولة الألتراس ودولة البلاك بلوك ودولة أطفال الشوارع، ولا قرارات أو إجراءات رئاسية أو حكومية تتصدى لذلك. مظاهر جرى تصديرها للخارج وستجعل العواصم الكبرى تتراجع عن تأييدها للحكم الشرعي خصوصًا عندما يتبين لهم أن التيار الإسلامي ليس قويًا وأنه متشرذم ويفتقد الوجود في الشارع. وللعلم فقد حازت نتائج الانتخابات الطلابية على اهتمام خارجي كبير على غير المعتاد في السنوات السابقة، ومرد ذلك محاولة استشراف شعبية جماعة الإخوان في الوقت الحالي إثر ما ترتب على أخطاء في طريقة إدارة الرئيس مرسي. خيار شفيق ليس مستحيلًا في إطار ما يمكن أن يذهب إليه التفكير الخارجي وتفكير بعض الجهات الداخلية، فهو وصيف الرئيس مرسي في انتخابات حرة نزيهة، وقد تراه دول كبرى في مقدمتها واشنطن خيارًا مقبولًا بدلًا من دفع الدولة إلى العسكرة عبر توكيلات السيسي.


فعندما تصل البلاد إلى نقطة اللاعودة من الفوضى وحروب الميليشيات وتهديد المصالح الغربية، قد يتم دفع الجهة القضائية المسئولة وهي المحكمة الدستورية العليا إلى الإعلان عن عجز رئيس الجمهورية وعدم قدرته على تسيير أمور الدولة وتكليف "الوصيف" وهو الفريق أحمد شفيق بإكمال المدة المتبقية، وسيحظى ذلك باعتراف دولي باعتباره صادرًا عن أعلى محكمة مصرية وهي ذاتها التي أقسم مرسي أمامها اليمين الدستورية.
 خيار لا يتمناه أحد لمصر ولكن على الرئاسة أن تضعه نصب عينيها، فلا توجد قوة كبرى ترحب بالفوضى وانفلات الأمن على النحو الذي يتزايد بحدة حاليًا. نلاحظ أن ثقة شفيق تتزايد في تصريحاته، وقطعًا هو على اتصال بمسئولين في واشنطن، وصديقه المقرب الدكتور سعد الدين إبراهيم يتمتع بعلاقات أمريكية وثيقة ونصائحه ذات وقع عليهم، سيما إذا قيل إن شفيق سيحظى بدعم سريع من بعض رجال الأعمال المصريين وعن طريقهم سيتمكن من إدخال ما يزيد على عشرة مليارات دولار إلى خزينة الدولة خلال أيام من توليه الحكم. نذكر بأن نيكسون كان أول رئيس أمريكي يستقيل بعد فوزه بانتخابات 1972 بسبب فضيحة ووتر جيت بعد أن هدده الكونجرس بعزله، وأكمل مدته نائبه جيرالد فورد الذي أصبح رئيسًا منتخبًا في الانتخابات التالية، أي أن السيناريو الذي نحذر منه ليس مستحيلًا في الأدبيات السياسية الأمريكية.


إنسحاب قوات تأمين منزل مرسى وانضمامهم لإضراب القاهرة الجديدة أول انسحبت قوات الأمن المكلفة بتأمين منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من حول المنزل وانضموا لزملائهم المتواجدين أمام قسم شرطة أول القاهرة الجديدة، وذلك تنفيذا لتعليق العمل بأقسام القاهرة تضامنا مع شهيد الواجب الملازم أول محمود أبو العز ضابط مصر القديمة.
 وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أنه لا يوجد ضابط تابع لوزارة الداخلية فى محيط منزل الرئيس مرسى وكل من يتواجد هناك قوات من الحرس الجمهورى فقط.






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: