الجمعة، 8 مارس 2013

إيكونوميست: تحديات السلطة أضرت بشعبية "الإخوان" والقادم أدهى وأمر


اا حوار خطير اا 
إن لم يفعلها الرئيس فلا يلومن إلا نفسة


رأت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن تحديات السلطة والانتقادات التي تواجهها جماعة الإخوان المسلمين في سدة الحكم أضرت بشعبية الجماعة على نحو بات يهدد بضياع السلطة من أيديهم. ونوهت المجلة - في تعليق أوردته في موقعها الإلكتروني الخميس- عما كانت تشتهر به الجماعة بين المصريين من الصلاح والكفاءة على مدار عقود طويلة عانت فيها صنوفا من الاضطهاد على أيدي أنظمة متعاقبة، قائلة إنهم الآن يفقدون هذه السمعة على نحو سريع بعد توليهم السلطة. ولفتت المجلة إلى قيام عشرات من الشباب المعارضين بالتحلق أمام مقر الجماعة بالمقطم وأداء رقصة "هارلم شيك" تعبيرا عن احتجاجهم لحكم الإخوان. وذكرت المجلة أن هذه الانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها الجماعة هذه الأيام ليست قاصرة على الإخوان في مصر فقط ولا على النمط الساخر، مشيرة إلى تعرض الجماعات الإسلامية -سواء كانت حليفة لجماعة الإخوان أو منبثقة عنها أو متعاطفة معها- لكثير من التحديات الصعبة في باقي دول المنطقة. 
 ورصدت "ذي إيكونوميست" تعرض الجماعات الإسلامية في الدول التي ظلت حتى الآن بمنأى عن رياح الربيع العري لأنماط مألوفة من التحديات، مشيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ذات النظام الملكي، حيث يواجه 94 من المتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين تهما بالتآمر ضد الدولة والسعي لقلب نظام الحكم. 
 فيما اتخذت المحاكمات في معظم دول المنطقة شكلا مغايرا؛ حيث بات أعضاء الجماعة يتم محاكمتهم وانتقادهم ليس للاضطهاد على غرار العقود الماضية، ولكن لأنهم أصبحوا مسئولين. وعادت "ذي إيكونوميست" بالأذهان إلى بدايات الربيع العربي، حينما كانت الثورات في أوجها، واصفة الإخوان في هذا التوقيت بأنهم كالتيار الآخذ لا يصده عن متمناه شيء، مشيرة إلى اكتساح أذرعتها السياسية للانتخابات الأولى في تونس "النهضة" وفي مصر "الحرية والعدالة".
 ورأت المجلة أن " تولي الإخوان مقاليد الحكم لم يكن بالأمر السهل؛ حيث أدى بطء قادة الجماعة في التعاطي مع المد الثوري في مصر وأساليبهم المفضلة في التعامل من الباطن مع مراكز القوى بالدولة ولاسيما الجيش والقضاءإلى نفور العديد من شباب الإخوان". ولفتت "ذي إيكونوميست" إلى تحول الأعضاء السابقين بالجماعة إلى اتخاذ موقف النقد اللاذع والفعال، مشيرة إلى وقوف بعضهم موقفا وسطا وإبدائه استعدادا للتحالف مع العلمانيين، بما يشكل تهديدا لقاعدة الجماعة الانتخابية.
 ورأت المجلة أن الجماعة في كثير من الأحوال لم تستفد على صعيد الانتخابات من أيديولوجيتها بقدر ما استفادت من الانطباعات السائدة عنها بالأمانة والكفاءة، غير أن تردي أحوال المشاكل المزمنة كالبطالة أدت إلى تراجع شعبيتهم بعد ثمانية أشهر قضوها في السلطة. ورصدت المجلة بين أسباب تراجع شعبية الإخوان في مصر اتصال الجماعة بالدول الغربية التي طالما أعلنت رفضها ونبذها، مشيرة إلى الغضب الذي قابل به المتعاطفون مع الإخوان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إبان زيارته الأخيرة لمصر، وإلى رسوم الكاريكاتير التي رسمت المسئول الأمريكي بلحية وذبيبة في جبهته كما لو كان إخوانيا.


* أنا : طيب وبعدين يا فندم في الداخلية .. الأمن كل يوم بيزداد انفلات ؟!
 العميد :... السواد الأعظم من الداخلية مش عاوزين يشتغلوا في ظل حكم مرسي !
 أنا : هما منكسرين من بعد الثورة ومش قادرين يشتغلوا ولا مش عاوزين يشتغلوا ؟!
 العميد : هُما "كارهين" الإسلاميين بوجه عام ومستكبرين إنهم يخدموا البلد في ظل إن اللي بيحكمها إسلامي بعد ما كانوا بيهينوا الإسلاميين على مدار فترة خدمتهم كلها وبيعاملوهم كمجرمين !
 * أنا : أنا عارف إن سيادتك ضمن القوات المخولة بتأمين منزل الرئيس بالتجمع الخامس .. إيه وضع ضباط الشرطة اللي في الدائرة الضيقة دي ؟!
 العميد : معظمهم كغالبية رجال الداخلية بيكرهوا الرئيس .. يكفي إنك تعرف إنه يوم ما انسحبت الشرطة أول مرة من قدام الاتحادية والأخبار بدأت تتسرب عن اقتراب سقوط الرئيس كانت الفرحة هناك في صفوف الظباط ما تتوصفش حتى مفتش مباحث القاهرة الجديدة "العقيد خالد جاد" واللي المفروض إنه أحد قيادات تأمين الرئيس في الوقت ده قالها بعلو صوته وهو باصص على بيت الريس "يلا يا بن الم ... يا رد السجون .. كلها نص ساعة وترجع لزنزانتك تاني" وطبعا سمعوه الظباط الصغيرين واستجرأوا أكتر في البذاءات على شخص الرئيس !
 *أنا : طيب وحضرتك كان رد فعلك إيه ؟!
 العميد : أنا كتبت مذكرة بالواقعة وطلبت شهادة مساعد الفرقة اللواء إيهاب رشدي فرفض وقالي أنا مش هاشهد ضد ظابط قلتله يا فندم ده مجرم بنص القانون إنه بيخون رئيس الجمهورية وبيسبه علناً فرفض اللواء ايهاب الشهادة بينما العميد طارق الجوهري رئيس تفتيش الفرقة مستعد للشهادة .. وحتى الآن لم يؤخذ معه أي إجراء بل إن بعض الضباط في الوزارة اتصلوا بيا وقالولي غالبا هيخرجوك معاش استثنائي علشان عاملهم وش!
 *أنا : طيب سيادتك شايف إيه الحل مع المؤسسة الخربانة من جذورها لورقها دي ؟!
 العميد : الحل في الهيكلة على مسارين مسار رأسي والآخر أفقي ؛ بمعنى إن فيه قطاع في الداخلية أخطر من أمن الدولة ومن كل القطاعات وهو قطاع المباحث الجنائية .. القطاع ده لازم يتفور لأن اللي فيه أصلا ظباط كانوا عايشين على البلطجية والاتاوات اللي بيلموها منهم واخلاقهم وسلوكياتهم بقيت نسخة طبق الأصل من البلطجية وهما أكثر الناس اللي كارهه الثورة ونفسها تهدها بأي شكل .. أما المسار الأفقي فهو على مستوى الرتب من ملازم وحتى نقيب ..
 *أنا : إزاي ده كل الناس بتقول إن من عقيد للواء هو ده اللي عاوز تطهير لأنهم القيادات ؟!
 العميد : لا .. المشكلة الحقيقية هي في من انضموا لكلية الشرطة من بعد عام ٢٠٠٠ لأن الفترة دي لم تشهد إلا دخول أبناء رموز الحزب الوطني ورجال الأعمال الفاسدين .. فطبيعي أن أبناءهم الآن من أشد الكارهين للثورة لأنها أطاحت بعائلاتهم وأوقفت مصالح الكثير من آباءهم ... انتهى




>





ليست هناك تعليقات: