الجمعة، 29 مارس 2013

جبهة خراب مصر تنظيم مسلح غير قانوني وغزوات التخريب عنوانًا لها - فيديو



التيار الشعبي لا يحمل أي شكل من أشكال الائتلافات الحزبية
...  ولا أي مكون شرعي ... 
 ولا حل للأزمة السياسية 
الحالية سوى بإعادة الأوضاع إلى الشرعية


لا يوجد في أي دولة في العالم تنظير قانوني يسمح بولادة تنظيم مسلح كجبهة الإنقاذ التي لا تتمتع بأي شرعية، وتشبه الأطفال اللقطاء الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من ميليشياتها المسلحة إلى جانب البلطجية والمسجلين خطرًا.
جبهة الإنقاذ تشكلت بليل وتعقد اجتماعاتها ومؤتمراتها الصحفية ولها قيادات مثل المنسق العام محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى والسيد البدوي شحاتة وأسامة الغزالي حرب وحسين عبد الغني وحازم عبد العظيم وغيرهم.. لكن ما هي شرعيتها القانونية؟.. هل حصلت على ترخيص ككيان سياسي أو جمعية خيرية؟! الواقع أنه تنظيم سفاح (ابن زنا) وليس ائتلافًا حزبيًا وهو الذي له صيغة معروفة ويستخدم أثناء الانتخابات التشريعية أو العامة بدون أن يصبح كيانًا مستقلًا. ليس أكثر من كونه ائتلافًا بين عدد من الأحزاب للوصول إلى تشكيل الحكومة كما نرى في الدول الديمقراطية. 
لم ينتبه أحد إلى أن جبهة الإنقاذ بقياداتها السياسية تورطت في خطيئة تشكيل تنظيم غير قانوني وأنها لا يمكن أن تحصل على ترخيص بعملها السياسي إلا في حالة تحولها إلى حزب جديد تندمج فيه كل الأحزاب المكونة لها وبذلك نكون أمام وضع حزبي وقانوني جديد تفقد فيه الأحزاب المندمجة شخصياتها الاعتبارية المستقلة نهائيًا بما فيها هيئاتها البرلمانية – في حالة وجود برلمان– وتشكيلات الحزب نفسه من رئيس وأمانة عامة وأعضاء.. الخ. الأخطر من ذلك هو التيار الشعبي الذي تأسس بقرار من حمدين صباحي دون أن يحمل أي شكل من أشكال الائتلافات الحزبية، فلا مكونات حزبية داخله ولا أي مكون شرعي.. أي أنه منعدم الأوراق الثبوتية الرسمية تمامًا.. ومع هذا فإن له مقرات تحمل اسمه ويعمل من خلالها وله ذراع عسكرية تتمثل في البلاك بوك تنفذ مهماته القتالية في إشعال الحرائق ومهاجمة المنشآت.

مواطن لقيادى بالإنقاذ:"كلكم عملاء"


إذن نحن أمام تنظيمين غير شرعيين أو قانونين خرجا في غفلة من القانون وتحت عنوان الفوضى المتفشية التي جعلت السيطرة على الميادين والشوارع وحشد غزوات التخريب عنوانًا وحيدًا لهما، ولذلك نجد اجتماع الأمس المغلق لجبهة الإنقاذ خرج بنتيجة وحيدة هي الدعوة لتظاهرات أمام دار القضاء العالي يوم الجمعة احتجاجًا على أوامر الضبط والإحضار الصادرة ضد بعض المحرضين على التخريب. لا حل للأزمة السياسية الحالية سوى بإعادة الأوضاع إلى الشرعية.. أي أن الأحزاب هي اللاعب السياسي الوحيد ببرامجها التي حصلت بمقتضاها على الترخيص، وحظر التنظيمات اللقيطة كجبهة الإنقاذ والتيار الشعبي بما يتبعهما من ميليشيات مسلحة.
إلى حين حدوث ذلك، فعلى التيار الإسلامي والمؤيدين للسلطة المنتخبة ألا يعودوا لصمتهم السابق والنزول أيضًا بحشودهم بمظاهرات مضادة. التيار الإسلامي ليس حاكمًا بل مجرد مكون من مكونات الأمة قد يصبح بين عشية وضحاها ضحية هجوم تنظيمات غير شرعية تريد اغتصاب الحكم بأي شكل ولو بتخريب البلاد وحرقها. الحشود بالحشود.. هذا هو توازن الرعب المطلوب لمنع الحرائق وسفك الدماء وإطلاق البلطجية والمسجلين خطرًا وهي ظواهر صاحبت المظاهرات التي كانت تتم من جانب واحد خلال الفترة الماضية.
 أطفال الشوارع يعترفون 
بتلقيهم 150 جنيه لتكسير السيارات بالتحرير




صاحب محل بالتحرير يعترف
 اقتحمنا الميدان لأن الموجودين بلطجية


ليست هناك تعليقات: