الأحد، 31 مارس 2013

أسرار تزايد إعتناق الأطفال الأسـلام فى بريطانيا - فيديو


 "عالم بلا إسلام" للكاتب جراهام فولر 
لولا الإسلام لكان العـــالم أكثر فقـــرًا حضـاريًا وثقافيًــــا وفكـــريًا
إعتناق الأطفال للإسلام في بريطانيا
 سر نجاح خامس الخلفاء عمر بن عبد العزيز و تصرفه مع اخطاء ابنائه


تشهد المدارس البريطانية ظاهرة انتشار الإسلام مع تحوُّل أعداد متزايدة من الطلبة إليه، ويروي معظم الأطفال في بريطانيا - والتي ترجع أصولهم إلى دول أخرى كالبرازيل ولوكسمبورج وبنما والسويد - أسرار اعتناقهم للإسلام.
وبحسب الجزيرة . نت، فقد أوضحت ألكسندرا (12 عامًا) ابنة لورين بوث شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والتي اعتنقت الإسلام في رمضان الماضي أن "الإسلام غيَّر حياتي ومنحني المزيد من الاحترام والتواضع، كما أنني أشعر باحترام الذات أكثر بعد ارتداء الحجاب". وأضافت ألكسندرا: "كنتُ محظوظة بعدما انتقلت هذا العام للمدرسة الثانوية، حيث عاملتني إدارة المدرسة والطلبة باحترام، وشعرت بأني في موضع ترحيب كبير بعد تخصيص غرفة لي للصلاة". ولفتت الطفلة إلى أنها تعلمت حب الله والخوف منه، حيث شكلت الشهادة لديها حالة سحرية جعلتها تشعر بالارتياح والاطمئنان، وتذكر كيف نطقتها وهي تأخذ نفَسًا عميقًا، وتشعر بأنها تحلق إلى الأعلى، مضيفة أنها "كانت تصلي مع والدتها قبل سنوات قليلة حيث جعل الإسلام والدتها أكثر هدوءًا، مما انعكس عليها أيضًا بالراحة والهدوء".
ومن جهته، قال جورج رنديف (14 عامًا) وهو من أصل سويدي أنه "كان يهوى تصوير المآذن، كما كان ينتظر الأذان حتى يشعر بشعور غريب عند سماعه، مما دفعه لسؤال صديقيه عبد الله وتامر في المدرسة، واللذين ساعداه على اكتشاف المزيد عبر الإنترنت، فأخبر عائلته بأنه يفضل اعتناق الإسلام، ولم تعترض على قراره طالبة منه التوسع في دراسة قراره، فقرر بالفعل اعتناق الإسلام الشهر الماضي في لندن".
وأوضح رنديف أن "حياتي تغيرت عندما رأيتُ العائلات متماسكة وتحكمها العواطف الجميلة والاحترام"، وتساءل: "لماذا كل ذلك الجدل الغبي عن الإسلام في إعلامنا؟". ;أما شيلا رود (15 عامًا) القادمة من ويردنج جنوبي لندن فقالت: "إن الإسلام هو الحب الحقيقي"، وأنه "ليس شهوة أو كأسًا مقرفًا أو قطعة مخدر تباع في أسواق المتعة". كما أعربت رود عن سعادتها لاعتناق الإسلام قبل عام، وهي ترى الناس في بريطانيا يدخلون الإسلام؛ لأن الدعاية المغرضة في الإعلام فشلت وباتت تزيد من اعتناق الناس لهذا الدين، حسب قولها. وفي سياقٍ متصل، أوضح مراقبون أن تراجع الكنائس "المسيحية" التقليدية في بريطانيا، وانحسار اليهودية و"المسيحية" والقواعد الأخلاقية في المجتمع البريطاني خلق فراغًا روحيًّا قد يكون الإسلام هو المؤهل لملئه. كما أكدت دراسات بريطانية مؤخرًا ارتفاع عدد المسلمين في المملكة المتحدة خلال الـ6 سنوات الماضية بنسبة 37%، ووصول عدد المساجد إلى نحو 1500 مسجد، في حين أكد معهد غيتستون البريطاني أن اعتناق الإسلام في بريطانيا يجري على أساس متكرر مع تحول مئات البريطانيين إلى الإسلام كل شهر. وأشارت السلطات الحكومية مؤخرًا إلى أن عددًا متزايدًا من السجناء في السجون البريطانية يعتنقون الإسلام، كما تشهد المدارس البريطانية ظاهرة انتشار الإسلام مع تحول أعداد متزايدة من الطلبة إليه.

سر نجاح خامس الخلفاء عمر بن عبد العزيز 
و تصرفه مع اخطاء ابنائه




"عالم بلا إسلام" للكاتب جراهام فولر أبرز كتاب

"عالم بلا إسلام" الذي نـُشِر حديثًا، وألفه مسؤول سابق في الاستخبارات الأمريكية، مجموعة من العوامل أثرت بشكل قوي على تطور العلاقات بين الشرق والغرب، و شكلت أرضية واسعة للمواجهات بينهما، ولم يكن لها أدنى علاقة بالإسلام، وقد أشارت الحلقة التي خُصصت للكتاب من برنامج "عالم الكُتب" وعرضت - أمس، الأربعاء - على شاشة "العربية"، إلى أن غراهام فولر النائب السابق لرئيس مجلس الاستخبارات الوطنية في الـ CIA، فند عبر كتابه "عالم بلا إسلام" في دراسة تاريخية عميقة وموثقة مزاعم الكثيرين في الغرب خصوصًا أمريكا في تحميل الإسلام مسؤولية ظهور الإرهاب، مذكرًا هؤلاء بالتاريخ القديم والحديث لحروب أوروبا الدينية والعلمانية التي راح ضحيتها مئات الملايين من البشر، والتى لم يكن لها علاقة بالإسلام. ويقول فولر في كتابه: "لولا الإسلام لكان العالم أكثر فقرًا حضاريًا وثقافيًا وفكريًا، فحتى لو لم يكن الإسلام موجودًا لكان الغرب في صراعات وحروب، خاصةً بين الكنيستين الغربية والشرقية"، ويتابع: "على الغرب أن لا يُحمل الإسلام وزر الصراع بين الشرق والغرب أو ما يعرف بصراع الحضارات". من جهته، وافق د.رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية، معظم آراء الكتاب، وقال لبرنامج "عالم الكتب" الذي تناول الكتاب: قبل الإسلام كانت هناك إمبراطوريتان: الساسانية والرومانية فالبيزنطية، وقد نشبت بينهما حروب استمرت مائة عام، ومسألة شرق وغرب ظهرت قبل الإسلام، وتجلت في الصراعات اليونانية الفارسية، ثم الصراعات الرومانية الفارسية ثم البيزنطية الفارسية، مضيفًا أنه سواء كان الناس مسلمين أو غير مسلمين، فهم سيقاومون الولايات المتحدة، وسيقاومون الاستعمار الفرنسي، والاستعمار الإنجليزي، والاستعمار الإيطالي، وغيرها، وكل هذا سببه الامتداد الأوروبي ثم الامتداد الغربي للاستيلاء على العالم. ويؤكد كتاب "عالم بلا إسلام" أن التاريخ لم يبدأ من أحداث 11 سبتمبر كما يدعي الكثيرون في الغرب، وطرح في مؤلفه "فولر 9" حلولاً لإنهاء الصراع الغربي الإسلامي، منها: انسحاب الولايات المتحدة من جميع الأراضي العربية والإسلامية، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل، وعدم انتهاك سيادة الدول باسم مطاردة الإرهابيين، وقبول فوز الإسلاميين بالحكم بشكل ديمقراطي، وقد انتقد البعض الكاتب بحجة دفاعه عن الإسلام، وهذا ما نفاه الكاتب الذي أراد فقط وضع الأمور في سياقها التاريخي، وتحقيق فهم أفضل لما يدور، وفقًا لما يقول









ليست هناك تعليقات: