"الجماعة الإسلامية":
نتولى مقاليد العملية الأمنية فى أسيوط
نتولى مقاليد العملية الأمنية فى أسيوط
عقيد شرطة: نحمي منشآت الدولة وندفع فاتورة لا علاقة لنا بها قيادى إخوانى:
ضباط الشرطة المضربون فاسدون وأتباع «للثورة المضادة».. وهذه فرصة لبترهم من الداخلية الجماعة الإسلامية تعلن النفير العام دفاعًا عن الشرعية أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب "البناء والتنمية" عن النفير العام بجميع محافظات الجمهورية بعد إعلان عدة أقسام للشرطة عن إغلاقها وتخليها عن حماية البلاد.
وقالت الجماعة أنها ستقوم بتشكيل لجان شعبية مع جميع القوي الاسلامية والشعبية الآن وفورا علي جميع مستوي محافظات مصر استعدادا لأي محاولة للانقلاب علي الشرعية.
وأضافت "الجماعة الإسلامية" -في بيان رسمي لها- : فليستنفر كل مصري حر وكل الاخوة استعدادا لأي محاولة للخروج علي الشرعية كل في مكانه.وقالت "الجماعة الإسلامية بأسيوط" أنها تعلن توليها الكامل لمسئولية الأمن بالمحافظة، مؤكدة أنه إذا لم يرجع الأمن إلى ممارسة عمله، والقيام بواجبه الشرعى والقانونى؛ فإن الجماعة الإسلامية ستتولى مهام الأمن حتى تكون فى قضاء حوائج الناس، كما سيتم الإعلان عن استخدام مقر الجمعية الشرعية بأسيوط كمديرية أمن جديدة للمحافظة.بينما كشف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية عن تجهيز الجماعة "مجموعات حراسات شعبية" من أفرادها لحماية المنشأت العامة والخاصة، وسيقومون بدور الأمن في كل مكان تنسحب منه الشرطة بحسب حاجة المكان.
وأضاف "عبدالماجد" -في تصريح صحفي- "اللي عاوز يسيب مكانه من الشرطة يسيبه لكن، مش هيرجع له تاني. واللي هينسحب هما القلة التي نريد تظهير الداخلية منهم، مؤكدًا بأنه لن يحدث أسوأ مما حدث يوم 28 فبراير ووجه عبد الماجد رسالة لضباط الشرطة قال لهم فيها: إلى الضباط الشرفاء.. اثبتوا في مواقعكم، وإلى الضباط الغاضبين.. أجلوا مطالبكم، وللمتآمرين أقول لهم.. لن تعودوا لعملكم ولن نسمح لكم بالعودة مرة أخرى للعمل من أجل التآمر على مصر.
*الانسحاب الثانى للشرطة..
والوزير يطلب إعفاءه فيما يعد الانسحاب الثانى لوزارة الداخلية، أعلن ضباط الشرطة الإضراب العام على مستوى الجمهورية، بدءاً من اليوم. وانسحبت الشرطة من عملية تأمين موكب الرئيس ومنزليه فى القاهرة الجديدة والشرقية، بالتزامن مع انسحابها من أمام مقرات تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد، ومنزل رئيس الوزراء، وحمّل الضباط المضربون الرئيس وجماعته مسئولية الفشل الأمنى حالياً، وسقوط شهداء من الشرطة والشعب يومياً.
وكشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، طلب من رئيس الجمهورية إعفاءه من منصبه، فى ظل الرفض الشديد الذى يواجهه من جانب القطاع الأعظم من رجال الشرطة، وحسب المصادر فإن «إبراهيم» سبق له طلب إعفائه أكثر من مرة. ودخل 20 قسم شرطة و7 معسكرات أمن مركزى وأقسام النجدة بالقاهرة والجيزة والقليوبية أمس، فى إضراب مفتوح، وأغلق الضباط والأفراد أبوابها بالجنازير، وردّدوا هتافات معادية لوزير الداخلية والنظام. ودخل الأمن المركزى فى عصيان تام، فى القاهرة والقليوبية والجيزة والدقهلية والشرقية والإسكندرية، ورفضوا تأمين «محاكمة المجزرة» اليوم، وانضم المئات من ضباط البحث الجنائى إلى الإضراب.
وفى الإسكندرية، انسحبت 5 تشكيلات رئيسية من تأمين المنشآت العامة، ومن بينها المجلس المحلى، وهدّدوا بإخلاء منطقة السلوم الحدودية، وأغلق الضباط قسم شرطة محرم بك نهائياً. ودخل المئات فى المحلة فى إضراب مفتوح، وأغلقوا أبواب ومداخل قسمى أول وثان بالجنازير. وفى الأقصر أغلق المضربون مديرية الأمن، وأصدروا بياناً تضمن 12 مطلباً، على رأسها إقالة وزير الداخلية ووقف الأخونة. وفى أسوان أغلق المئات من المضربين مديرية الأمن بالجنازير. وفى الدقهلية، واصلت أقسام ميت غمر ومركز أجا والنجدة والمرور، الإضراب لليوم الثانى، ودخل المئات من ضباط وجنود معسكر قويسنا بالمنوفية فى إضراب مفتوح. وفى قنا، أغلق أمناء وخفراء الشرطة كل أقسام مدن قنا ودشنا والوقف ونجع حمادى وفرشوط وأبوتشت وقفط ونقادة وقوص. وقال الرائد أحمد عبدالمنصف، منسق احتجاجات الضباط إنهم لن يكونوا أداة فى يد فصيل سياسى يسعى لتحقيق أهدافه على حسابهم، وقال النقيب هشام صالح، المتحدث باسم ائتلاف ضباط الشرطة: «لن نقف فى وجه شعبنا لنُرضى النظام». وقال محسن عبدالفتاح المتحدث باسم اتحاد أفراد الشرطة، إن ثورتهم ستتواصل لحين إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ووقف الأخونة، والكف عن دفعهم لمواجهة المتظاهرين والشعب.
*قيادى إخوانى: ضباط الشرطة المضربون فاسدون وأتباع «للثورة المضادة».. وهذه فرصة لبترهم من الداخلية
قال حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، أن المضربون عن العمل فى الشرطة المصرية، هم أتباع للثورة المضادة والبلطجية، مشيرا أن هذة فرصة قدمها الفاسدون على طبق من ذهب للبتر وإصلاح الإعوجاج. وقال حسن فى تغريدة عبر حسابة الرسمى على موقع تويتر، أن “الشرطة المضربة عن العمل تنحاز للثورة المضادة والبلطجية في لحظات حساسة مصيرية وهذه فرصة للبتر وإصلاح الإعوجاج قدمها الفاسدون علي طبق من ذهب”.
وأضاف القيادى الإخوانى فى تغريدة أخرى: “تصاعدت النذر بتفكك اركان النظام الحاكم في مصر بعد قيام الاف من الضباط وقوات الامن المركزي بالإضراب ، هكذا ينقل إعلام العهر أخبار مصر للعالم” وتسائل حمدى حسن: “لماذا الإعتداء علي الشرطة والمباني الحكومية بالخرطوش والمولوتوف وقطع الطرق والمواصلات؟ماذا يريد هؤلاء؟ ماهي مطالبهم ؟ إسقاط الثورة أم الدولة”.
كانت وكالة أنباء ONA ، تواصلت فى وقت سابق مع القيادي الإخوانى حمدى حسن للتأكد من صحة حسابة على موقع تويتر، فأكد صحة الحساب مؤكدا أنه مساحة يطل من خلالها على الشعب المصرى من خلال أرائه فى مختلف القضايا التى تهم الوطن. يذكر أن العديد من محافظات الجمهورية، تشهد اليوم اضراب كبير لقطاعات عديدة فى وزارة الداخلية كقطاع الأمن المركزى والدفاع المدنى والمباحث الجنائية والقوات الخاصة، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم، وزيادة تسليحهم للتصدى للخارجين على القانون فى الشارع المصرى. وقد أسفر هذا الإضراب الذى تشهدة الشرطة المصرية لأول مرة فى تاريخها، عن إغلاق ما يزيد عن 30 قسم شرطة فى ربوع مصر.
ضباط الشرطة المضربون فاسدون وأتباع «للثورة المضادة».. وهذه فرصة لبترهم من الداخلية الجماعة الإسلامية تعلن النفير العام دفاعًا عن الشرعية أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب "البناء والتنمية" عن النفير العام بجميع محافظات الجمهورية بعد إعلان عدة أقسام للشرطة عن إغلاقها وتخليها عن حماية البلاد.
وقالت الجماعة أنها ستقوم بتشكيل لجان شعبية مع جميع القوي الاسلامية والشعبية الآن وفورا علي جميع مستوي محافظات مصر استعدادا لأي محاولة للانقلاب علي الشرعية.
وأضافت "الجماعة الإسلامية" -في بيان رسمي لها- : فليستنفر كل مصري حر وكل الاخوة استعدادا لأي محاولة للخروج علي الشرعية كل في مكانه.وقالت "الجماعة الإسلامية بأسيوط" أنها تعلن توليها الكامل لمسئولية الأمن بالمحافظة، مؤكدة أنه إذا لم يرجع الأمن إلى ممارسة عمله، والقيام بواجبه الشرعى والقانونى؛ فإن الجماعة الإسلامية ستتولى مهام الأمن حتى تكون فى قضاء حوائج الناس، كما سيتم الإعلان عن استخدام مقر الجمعية الشرعية بأسيوط كمديرية أمن جديدة للمحافظة.بينما كشف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية عن تجهيز الجماعة "مجموعات حراسات شعبية" من أفرادها لحماية المنشأت العامة والخاصة، وسيقومون بدور الأمن في كل مكان تنسحب منه الشرطة بحسب حاجة المكان.
وأضاف "عبدالماجد" -في تصريح صحفي- "اللي عاوز يسيب مكانه من الشرطة يسيبه لكن، مش هيرجع له تاني. واللي هينسحب هما القلة التي نريد تظهير الداخلية منهم، مؤكدًا بأنه لن يحدث أسوأ مما حدث يوم 28 فبراير ووجه عبد الماجد رسالة لضباط الشرطة قال لهم فيها: إلى الضباط الشرفاء.. اثبتوا في مواقعكم، وإلى الضباط الغاضبين.. أجلوا مطالبكم، وللمتآمرين أقول لهم.. لن تعودوا لعملكم ولن نسمح لكم بالعودة مرة أخرى للعمل من أجل التآمر على مصر.
*الانسحاب الثانى للشرطة..
والوزير يطلب إعفاءه فيما يعد الانسحاب الثانى لوزارة الداخلية، أعلن ضباط الشرطة الإضراب العام على مستوى الجمهورية، بدءاً من اليوم. وانسحبت الشرطة من عملية تأمين موكب الرئيس ومنزليه فى القاهرة الجديدة والشرقية، بالتزامن مع انسحابها من أمام مقرات تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد، ومنزل رئيس الوزراء، وحمّل الضباط المضربون الرئيس وجماعته مسئولية الفشل الأمنى حالياً، وسقوط شهداء من الشرطة والشعب يومياً.
وكشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، طلب من رئيس الجمهورية إعفاءه من منصبه، فى ظل الرفض الشديد الذى يواجهه من جانب القطاع الأعظم من رجال الشرطة، وحسب المصادر فإن «إبراهيم» سبق له طلب إعفائه أكثر من مرة. ودخل 20 قسم شرطة و7 معسكرات أمن مركزى وأقسام النجدة بالقاهرة والجيزة والقليوبية أمس، فى إضراب مفتوح، وأغلق الضباط والأفراد أبوابها بالجنازير، وردّدوا هتافات معادية لوزير الداخلية والنظام. ودخل الأمن المركزى فى عصيان تام، فى القاهرة والقليوبية والجيزة والدقهلية والشرقية والإسكندرية، ورفضوا تأمين «محاكمة المجزرة» اليوم، وانضم المئات من ضباط البحث الجنائى إلى الإضراب.
وفى الإسكندرية، انسحبت 5 تشكيلات رئيسية من تأمين المنشآت العامة، ومن بينها المجلس المحلى، وهدّدوا بإخلاء منطقة السلوم الحدودية، وأغلق الضباط قسم شرطة محرم بك نهائياً. ودخل المئات فى المحلة فى إضراب مفتوح، وأغلقوا أبواب ومداخل قسمى أول وثان بالجنازير. وفى الأقصر أغلق المضربون مديرية الأمن، وأصدروا بياناً تضمن 12 مطلباً، على رأسها إقالة وزير الداخلية ووقف الأخونة. وفى أسوان أغلق المئات من المضربين مديرية الأمن بالجنازير. وفى الدقهلية، واصلت أقسام ميت غمر ومركز أجا والنجدة والمرور، الإضراب لليوم الثانى، ودخل المئات من ضباط وجنود معسكر قويسنا بالمنوفية فى إضراب مفتوح. وفى قنا، أغلق أمناء وخفراء الشرطة كل أقسام مدن قنا ودشنا والوقف ونجع حمادى وفرشوط وأبوتشت وقفط ونقادة وقوص. وقال الرائد أحمد عبدالمنصف، منسق احتجاجات الضباط إنهم لن يكونوا أداة فى يد فصيل سياسى يسعى لتحقيق أهدافه على حسابهم، وقال النقيب هشام صالح، المتحدث باسم ائتلاف ضباط الشرطة: «لن نقف فى وجه شعبنا لنُرضى النظام». وقال محسن عبدالفتاح المتحدث باسم اتحاد أفراد الشرطة، إن ثورتهم ستتواصل لحين إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ووقف الأخونة، والكف عن دفعهم لمواجهة المتظاهرين والشعب.
*قيادى إخوانى: ضباط الشرطة المضربون فاسدون وأتباع «للثورة المضادة».. وهذه فرصة لبترهم من الداخلية
قال حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، أن المضربون عن العمل فى الشرطة المصرية، هم أتباع للثورة المضادة والبلطجية، مشيرا أن هذة فرصة قدمها الفاسدون على طبق من ذهب للبتر وإصلاح الإعوجاج. وقال حسن فى تغريدة عبر حسابة الرسمى على موقع تويتر، أن “الشرطة المضربة عن العمل تنحاز للثورة المضادة والبلطجية في لحظات حساسة مصيرية وهذه فرصة للبتر وإصلاح الإعوجاج قدمها الفاسدون علي طبق من ذهب”.
وأضاف القيادى الإخوانى فى تغريدة أخرى: “تصاعدت النذر بتفكك اركان النظام الحاكم في مصر بعد قيام الاف من الضباط وقوات الامن المركزي بالإضراب ، هكذا ينقل إعلام العهر أخبار مصر للعالم” وتسائل حمدى حسن: “لماذا الإعتداء علي الشرطة والمباني الحكومية بالخرطوش والمولوتوف وقطع الطرق والمواصلات؟ماذا يريد هؤلاء؟ ماهي مطالبهم ؟ إسقاط الثورة أم الدولة”.
كانت وكالة أنباء ONA ، تواصلت فى وقت سابق مع القيادي الإخوانى حمدى حسن للتأكد من صحة حسابة على موقع تويتر، فأكد صحة الحساب مؤكدا أنه مساحة يطل من خلالها على الشعب المصرى من خلال أرائه فى مختلف القضايا التى تهم الوطن. يذكر أن العديد من محافظات الجمهورية، تشهد اليوم اضراب كبير لقطاعات عديدة فى وزارة الداخلية كقطاع الأمن المركزى والدفاع المدنى والمباحث الجنائية والقوات الخاصة، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم، وزيادة تسليحهم للتصدى للخارجين على القانون فى الشارع المصرى. وقد أسفر هذا الإضراب الذى تشهدة الشرطة المصرية لأول مرة فى تاريخها، عن إغلاق ما يزيد عن 30 قسم شرطة فى ربوع مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق