الخميس، 28 مارس 2013

من المستحيل أن يقوم ثلاثة أشخاص بقطع الكابل البحري بالأدلة ؟؟



بالأدلة .. د. م. نائل الشافعي: 
من المستحيل أن يقوم ثلاثة أشخاص بقطع الكابل البحري! 

 دفاع المتهمين بقطع كابل الإنترنت البحري
 أسطوانة الأكسجين التي كانت معهــم 
.. لا تعمــل بعمق أكثر من 3 أمتار ..



استنكر المهندس نائل الشافعي - دكتور مهندس مصري أمريكي، في مجال الاتصالات -ما تم تداوله من أخبار عن قيام ثلاثة أشخاص بمحاولة قطع كابل الإنترنت البحري بالقرب من الأسكندرية وكتب عبر حسابه على تويتر متحدثاً عن استحالة ذلك وذكر أن هذا الكابل محمي بسبع طبقات من الحماية ليقاوم الظروف الطبيعية في الأعماق وكذلك الحوادث العارضة وهذه الطبقات على الترتيب هي:
1.كفلار أو بولي إثيلين 
2.شريط مايلار. 
3.ضفائرصلب 
4.حاجز للماء من الألومنيوم 
5.بوليكاربونات 
6. أنبوب نحاس 
7.جيلي نفطي
 وعلق د. نائل على تصريحات المسؤلين المصريين بشأن القبض على الأشخاص المسؤلين عن قطع الكابل سي مي وي ٤ قائلاً:
  أولا: هذا الكابل لم ينقطع ...
 ثانيا:القطع على بعد 750م من الساحل، يعني على عمق يزيد عن 50 مترا، يعني فقط نوع فريد من الغواصات وأشار إلى أن الطبقة الأولى من الحماية من الكفلار هي أقوى من الصلب والتي تنصهر عند 800 درجة مئوية لمدة سبعين ساعة. وأن قطع هذه الكابلات يحتاج لمعدات ثقيلة ولا يمكن إجراؤه تحت الماء وأنه يوجد في العالم غواصتين فقط قادرتين فنيا على القيام بذلك هما أكولا (فارياج) الروسية وكارتر الأمريكية. وأشار إلى أن كابلات الاتصالات البحرية هي الجهاز العصبي المركزي للعالم وأن الدول العظمى تتصارع للسيطرة على هذه الكابلات وكذلك الشركات العالمية. ولم يستبعد د. نائل أن يكون لذلك الانقطاع علاقة بإعلان المسؤلين المصريين شراء حصة طارئة من الإنترنت - من السوق السوداء - على حد تعبيره قد تصل عمولة شرائها إلى ٤٠٠ مليون دولار..  
  دفاع المتهمين بقطع كابل الإنترنت البحري 
 يفجر مفاجأة أمام نيابة الإسكندرية 
فجر دفاع المتهمين بقطع كابل الإنترنت عن مصر، مفاجأة من العيار الثقيل، أمام أيمن مهابة مدير نيابة باب شرق، حينما قال إن كابل الإنترنت موجود على عمق يبلغ 150 مترًا تحت سطح البحر، موضحًا أن أسطوانة الأكسجين التي كانت معهم لا تعمل بعمق أكثر من 3 أمتار. وطالب الدفاع بندب خبير لفحص أسطوانة الأكسجين التي قالت أجهزة الأمن، إنها قد عثرت عليها معهم. وعن سبب وجود أسطوانة الأكسجين مع المتهمين، قال المحامي إنهم يعملون صيادين، وأن الشباك التي يصطادون به دائمًا ما تعلق بين الصخور، وأنهم في سبيل ذلك اعتادوا اصطحاب أنبوبة أكسجين للغطس بها؛ لفك التشابك الذي يحدث لشباك الصيد. وتواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم بتهمة قطع كابل الإنترنت وهم: إبراهيم عبد ربه مهدي (30 سنة- غطاس)، وشقيقه حسني (32 سنة- غطاس)، ومحمود محمد متولي دسوقي (25 سنة- صاحب مركب صيد)، حيث انتهت النيابة من سماع أقوال الأول، بينما مازالت تستمع لأقوال الاثنين الآخرين. ووصف محامي المتهمين التهم المنسوبة إليهم بأنها غير حقيقية وملفقة، مشيرًا إلى أن المتهمين لا يعرفون أصلًا معنى كابل الإنترنت، وأنهم ليس لهم مصلحة في قطعه. 
سفينة بنمية تقطع كابلا جديدا للانترنت 
 وتوقعات بعودة بطء الخدمة 
قطعت سفينة بنمية عصر اليوم الخميس كابلاً جديداً للإنترنت، أثناء مرورها بالمياه الدولية بالقرب من سواحل الإسكندرية، مما تسبب في بطء الانترنت بشكل أكبر مما هو عليه. كانت نيابة الدخيلة قد تلقت بلاغاً من شركة الاتصالات يفيد بقطع سفينة بنمية كابل جديد للإنترنت، وتم تصويرها عبر الأقمار الصناعية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية معها. حبس المتهمين بقطع كابلات النت 4 أيام.. وانتظار تحريات المخابرات لتحديد إذا كانت دول أو تنظيمات إرهابية وراء الحادث ....



هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

لو انها اقوى من الصلب فقكيف تقطعها السفن اذن ؟