الأحد، 3 مارس 2013

لكل ميدان حكاية، "الأسلحة البيضاء" تسيطر على "منافذ التحرير" فيديو


في مصر . تاريخ «الميادين» تكتبـه إنتمـاءات أصحابه  
"حمدين صبــاحي وبشار الأسـد" وجهـــان لعملة واحـــدة


فى قلب القاهرة، العاصمة، عاصمة الثورة والثورة المضادة، مركز السلطة والمعارضة، تحرك الميادين أهواء الشارع المصري، ويكتب الشعب المصري تاريخ هذا الميدان.. في كل ميدان حكاية، ولكل ميدان أبنائه، حتى أصبح للميدان، فى الأذهان، نصيب من انتماء أصحابه.. لن يرتبط "التحرير" في ذهنك سوى بالثورة وسقوط الرئيس، ولن ترتبط "أنا آسف ياريس" و"مؤيدى النظام السابق" سوى بالعباسية والمنصة، و"النهضة"، موطن الإسلاميين حيث يرقد تمثال النهضة أمام جامعة القاهرة..
فهل يُكتب تاريخ هذه الميادين، بانتماء زائريها، وثائريها؟

 «التحـــــرير»
كان للـ"تحرير" نصيب من اسمه، فتاريخه الثوري يتجاوز ثورة الخامس والعشرين من يناير كثيرا، فمنذ أن كان "ميدان الإسماعيلية"، نسبة إلى الخديوي إسماعيل، حين قرر تصميم هذا الميدان على غرار ميدان "شارل ديغول" بفرنسا، شهد عدة مظاهرات واحتجاجات رافضة للاحتلال والاستعمار، حتى تغير اسمه عقب ثورة 1919، واستمر مركزا لثورة الطلاب وكل من له مطالب، وكل من يدعوا للحرية على مدار التاريخ المصري، حتى ثورة 1952.
 من يومها، كان "التحرير"، شاهدا على أية حركات معارضة، وضم عدة مواقع هامة، من مقرات للأحزاب والحركات السياسية، إلى كبرى فنادق مصر، حتى جاءت اللحظة الفاصلة فى تاريخ ميدان التحرير، الذي أسماه المصريون بميدان "الحرية" أو "الثورة" حيث شهد "سقوط المخلوع"، وانتخاب الآخر، من قلب الميدان. بات ميدان التحرير، وكأنه حكرا على أبناء انتماء وفصيل واحد، هو المعارضة، ومن يخرج من "المعارضة" فهو خارج ميدان التحرير.. فبعد أن كان الإسلاميون أحد فصائل المعارضة من ميدان التحرير، انتقلوا بعد توليهم الحكم، لـ"تمثال النهضة". 
 «النهضة»... جامعة القاهرة من معارض في "ميدان التحرير"، إلى مؤيد أمام "تمثال النهضة".. هذا هو حال الثائر الإسلامي، الذي انتقل بثورته من التحرير إلى "الشرعية والشريعة"، و"نبذ العنف وبناء الدولة" أمام جامعة القاهرة.
 من جانب يصور تمثال "الفلاحة المصرية التى ترفع حجابها عن وجهها، وبيدها الأخرى تلمس رأس تمثال "أبو الهول" الذي يفرد قائمتيه الأماميتين في تعبير عن "النهضة" الذي يسعى المعاصرون إلى تحقيقه"، ومن جانب آخر كان اسمه على هوى "المتظاهرين"، وعلى اسم مشروعهم الوطني... "مشروع النهضة".
 في 1921، بدأ الفنان، محمود مختار، العمل على نحت هذا التمثال، حتى أزيح عنه الستار فى عام 1928، فى ميدان رمسيس، ليظل هناك حتى عام 1955، لينتقل إلى جامعة القاهرة، ويستقر هناك.

 «مصطفى محمود»
 "لو كان العالم مصطفى محمود حيا، لاختار أن يذهب ميدان التحرير".. كان هذا هو التعليق الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي فى وقت ثورة يناير، بعد اتخاذ مؤيدي الرئيس المخلوع مبارك منه مقرا لهم خلال الـ18 يوما، يرفعون فيه مطالبهم باستمرار الرئيس، والاعتراض على ما يحدث فى مصر من احتجاجات ومظاهرات تطالب بالرحيل وإسقاط النظام. 
 سمي الميدان، الموجود فى حي المهندسين، نسبة إلى العالم مصطفى محمود، تكريما له، ولكن اعتراضات الثوار على ما قام به المؤيدون جعلهم يسخروا من اختيارهم لمكان، لو كان صاحبه، حيا ما كان سيظل بينهم، بحسب اعتقادهم. تحول ميدان مصطفى محمود، عقب الثورة، بعد أشهر، إلى أحد مقرات انطلاق المسيرات باتجاه ميدان التحرير، ليشهد الميدان مواجهات بين كلا الطرفين.. ورغم تحول بعض "مؤيدي مبارك"، إلى ميادين أخرى مثل العباسية أو المنصة، إلا أن ذكرى تنحي الرئيس، اختار "أبناء مبارك" أن تكون من ميدان "مصطفى محمود" بالملابس السوداء.
 «المنصــة»
 من تأييد مبارك، فى ميدان مصطفى محمود، انتقل أبناء مبارك إلى المنصة و"الجندي المجهول"، لإعلان تأييدهم للجيش المصري والمجلس العسكري، فى فترات المرحلة الانتقالية. تلك "المنصة" التي شهدت اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كانت للمؤيدين رمزا للجيش المصري، والقوات المسلحة، فاتجهت تجمعاتهم إلى مدينة نصر، لرفض مطالب ثوار التحرير بتسليم الجيش للسلطة ومحاكمة المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان. أمام "الجندي المجهول" الذي أمر الرئيس الراحل أنور السادات بتشييده تخليدا لذكرى المصريين، وبخاصة الجنود، الذين فقدوا أرواحهم في حرب أكتوبر 1973، وتم افتتاحه في أكتوبر 1975، وهو أيضا المكان الذي دفن فيه السادات عقب اغتياله في أكتوبر 1981، وقف العشرات تكريما للجيش على حمايته للمواطنين، وتكريما وتأييدا للمؤسسة العسكرية ككل طوال فترة ما بعد الثورة وحتى انتخاب الرئيس محمد مرسي.
  إيران تدعم «الأسد» وموقف مصر واضح من ثورة سوريا





إشتباكات المنصورة اليوم


بلاك بلوك يحاولون قطع الطريق..
فشاهد ماذا حدث لهم 
و"الأسلحة البيضاء" تسيطر على "منافذ التحرير"


فض اعتصام التحرير وتكسير المنصة



ملثمون بـ"التحرير" يحرقون سيارة ترحيلات



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: