وزير البترول: لا نستخدم سوى ٥٪ من ثرواتنا المعدنية
بسبب «غموض الرؤية»
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر لا تستخدم سوى ٥% من ثرواتها المعدنية، بسبب غياب الجهة التنظيمية، وعدم وضوح الرؤية العامة لكيفية استغلال هذه الثروات. وأضاف «كمال» خلال كلمة له خلال مشاركته فى مؤتمر «نحو رؤية قومية لتنظيم الثروات والصناعات التعدينية المصرية»، الذى نظمته جمعية «نهضة وتعدين» اليوم بالقاهرة، أنه تم تشكيل لجنة فى أغسطس ٢٠١٢، أعدت دراسة متكاملة قابلة للتطبيق حول كيفية استغلال الثروات المعدنية من خلال نماذج محددة.
وتابع أن اللجنة رصدت الحلول الواقعية، التى يمكن للحكومة والمستثمرين اللجوء إليها إزاء الثروة المعدنية، وأن اللجنة خلصت إلى إعداد تقرير شامل ضم ثلاثة محاور رئيسية لكيفية النهوض بالثروة المعدنية.
وقال إن المحور الأول يتضمن إقرار قانون جديد للثروة المعدنية، حيث ثبت أن قانون الثروة المعدنية الصادر فى ١٩٥٦ غير صالح للتطبيق مع تغير الأوضاع الحالية، خاصة فيما يتعلق بالقيمة المالية لاستغلال الثروة، موضحاً أن القانون القديم خلا من تحديد هذه الرسوم. وأضاف أن مسودة القانون تضمنت عدة إجراءات يجب اتباعها عند طرح ثروات البلاد للاستغلال بما يتوافق مع القانون والدستور، مشيراً إلى أن الأسعار الواردة فى القانون ستكون متغيرة طبقاً لكل خامة وكل فترة جديدة. وكشف عن أن القانون الجديد تضمن تخفيف العبء على الدولة وتنظيم آليات منح التراخيص، ووضع ضوابط كفيلة لضمان لحسن الاستغلال فى إطار ضوابط من الشفافية. وأضاف أن القانون الجديد نظم أيضاً إنشاء شركات متخصصة لاستغلال المعادن.
وقال إن المحور الأول يتضمن إقرار قانون جديد للثروة المعدنية، حيث ثبت أن قانون الثروة المعدنية الصادر فى ١٩٥٦ غير صالح للتطبيق مع تغير الأوضاع الحالية، خاصة فيما يتعلق بالقيمة المالية لاستغلال الثروة، موضحاً أن القانون القديم خلا من تحديد هذه الرسوم. وأضاف أن مسودة القانون تضمنت عدة إجراءات يجب اتباعها عند طرح ثروات البلاد للاستغلال بما يتوافق مع القانون والدستور، مشيراً إلى أن الأسعار الواردة فى القانون ستكون متغيرة طبقاً لكل خامة وكل فترة جديدة. وكشف عن أن القانون الجديد تضمن تخفيف العبء على الدولة وتنظيم آليات منح التراخيص، ووضع ضوابط كفيلة لضمان لحسن الاستغلال فى إطار ضوابط من الشفافية. وأضاف أن القانون الجديد نظم أيضاً إنشاء شركات متخصصة لاستغلال المعادن.
حماد: هناك مخطط ضد مصر يهدف
لتكرار أحداث الجزائر
أكد نائب رئيس حزب الوطن السلفي د. يسري حماد، أن هناك مخطط يحاك في كل من مصر وتونس لتوريط التيارات الإسلامية، باستفزازهم وذلك لتكرار أحداث الجزائر.
وأضاف حماد -في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- أنه يوجد مخطط يدار في تونس وفي مصر لتكرار أحداث الجزائر المخطط يشمل استفزاز يومي وبمختلف الطرق لكل فصائل التيار الإسلامي، بدءا من الكذب الإعلامي والاستهزاء وتشويه صورة المشايخ ورموز الأحزاب.
وتابع:" تبني العنف والفوضى والحرق وهدم المنشآت وتخريب الاقتصاد وحصار البورصة وتعطيل المواصلات العامة وادعاء أن هناك شخصيات إسلامية موضوعة على لائحة اغتيالات، كل هذا يخرج علينا خيري رمضان الذي كان يوما يروج لحسنات المخلوع ويصفه بالعدل والقسط ونظافة اليد ليقول أن التيار الإسلامي وضع 100 شخصية ليبرالية على لائحة الاغتيالات". وقال:" الآن أيقنت أنكم كنتم سبب خراب البلاد ومازلتم مأجورين لاستكمال مسلسل تدمير هذه الأرض الطيبة"
وتابع:" تبني العنف والفوضى والحرق وهدم المنشآت وتخريب الاقتصاد وحصار البورصة وتعطيل المواصلات العامة وادعاء أن هناك شخصيات إسلامية موضوعة على لائحة اغتيالات، كل هذا يخرج علينا خيري رمضان الذي كان يوما يروج لحسنات المخلوع ويصفه بالعدل والقسط ونظافة اليد ليقول أن التيار الإسلامي وضع 100 شخصية ليبرالية على لائحة الاغتيالات". وقال:" الآن أيقنت أنكم كنتم سبب خراب البلاد ومازلتم مأجورين لاستكمال مسلسل تدمير هذه الأرض الطيبة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق