الخميس، 28 فبراير 2013

البرادعي: «التجاهل والقمع» مع العصيان تنم عن «انعدام فهم وغياب إدارة»



البرادعي: التعامل مع غليان المحافظات
 بالتجاهل والقمع 
«انعــدام فهـــم وغيـــاب إدارة» 
بورسعيد.. حكايات الدم والقتل العشوائي 
 صحفي مصراوي المختطف
 يكشف تفاصيل اختطافه و التحقيق معه 
«الليثي»: أعتذر عن تأخر بث حوار مرسي.
 والمخرج: «عشنا أوقاتا صعبة»


إنتقد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، طريقة التعامل مع حالة «الغليان» والاحتجاجات في مدن القناة، وغيرها من محافظات مصر، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة هي «التجاهل والقمع» وأنها تنم عن «انعدام فهم وغياب إدارة». وقال في حسابه على «تويتر»، الخميس، إن «التعامل مع غليان مدن القناة وغيرها بالتجاهل والقمع والإغراء، وليس من خلال المصداقية والعدالة والكرامة الإنسانية، هو انعدام فهم وغياب إدارة».
ويواصل الآلاف في محافظة بورسعيد، الخميس، عصيانهم المدنى، لليوم الثاني عشر على التوالى، فيما تشهد محافظة المنصورة احتجاجات واشتباكات بين مناوئين وأعضاء وأنصار لجماعة الإخوان المسلمين.
ميكس كل حاجة والعكس .. حمدين و البرادعي الإرهابي



«الليثي»: أعتذر عن تأخر بث حوار مرسي..
 قدم الإعلامي عمرو الليثي، مساء الأربعاء، اعتذارًا للمشاهدين بسبب تأخر إذاعة حواره مع الرئيس محمد مرسي لأكثر من 4 ساعات، قائلاً: «أعتذر للناس على التأخير». وكشف «الليثي» عن تفاصيل القصة الكاملة لتأخر بث حواره مع الرئيس محمد مرسي في برنامج «90 دقيقة»، قائلاً: «لما رحت قصر القبة حددنا مكان التصوير، وكلمت الدكتور أيمن علي، وقلت له هل عندكم الكاميرات بتاعتك اللي إحنا نصور بيها ولا نشوف كاميراتنا، فقال نجيب كاميراتنا (كاميرات قناة المحور) لضبط الأمور الفنية». وتابع: «الدكتور أيمن أكد أن الحوار لن يبث فقط للمحور، وهذا الحوار يهمنا أنه يبث لأكبر كم من القنوات لأن رئيس الجمهورية ليس ملكًا لأحد وليس حصريًا لقناة المحور، فقلت لازم أرجع لرئيس مجلس الإدارة ووافق»، مشيرًا إلى أنه «ماحدش قال لي فين الأسئلة خالص، وماحدش خالص قال لنا أي حاجة»، حسب تعبيره. قال الدكتور عمرو الليثي، إن ما تردد عن تقاضي الرئيس محمد مرسي لمبلغ 4 ملايين جنيه نظير حواره مع قناة «المحور» الشهر الماضي «غير صحيح».
 وأضاف «الليثي»، في برنامجه، مساء الإثنين، أن الرئيس «لم يتقاض جنيهًا واحدًا من القناة»، مشيرًا إلى أنه «ليس من المعقول طلب مرسي لمثل هذا المبلغ، ولا يصح إطلاق مثل تلك الشائعات».
واعتبر «الليثي» أن الحديث بهذا الشأن «فارغ»، ومنصب رئيس الجمهورية أكبر من ذلك، موضحًا أنه لا يصح أن تؤدي الخلافات السياسية إلى «فبركة» مثل هذه الأخبار، وأنه «علينا التفرغ لبناء مصر».
  لحظة بكاء الرئيس محمد مرسى مع عمرو الليثى




الليثي يروي كواليس حواره مع مرسي



روى الإعلامي عمرو الليثي مقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية حقيقة ما حدث من تأخير في إذاعة حواره مع الرئيس محمد مرسي والذي كان مقررا إذاعته في الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد، وتأخر حوالي ست ساعات. وقال الليثي، إنه خلال فترة تأخير البث ثارت الكثير من الشائعات خاصة أن هناك عدة فضائيات أجرت تعديلات في خطة برامجها لبث الحديث في نفس الوقت مع قناة المحور. وأوضح أن الجانب التقني كان السبب في هذا التأخير، مشيرا إلى أنه وجه اعتذارا للمشاهدين على ما سببه هذا التاخير الذي كان خارجا عن إرادتهم. أضاف أنه قصد من تقديم هذه الفقرة أن يروي حقيقة ما حدث بالفعل ويرد على كافة الشائعات التي خرجت على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وروت أشياء بعيدة كل البعد عما حدث. 
 وأشار إلى أنه تم الترتيب لإجراء هذا الحوار مع الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج الذي أكد له انه يمكنه أن يسأل في اي موضوع ولا توجد خطوط حمراء في الاسئلة التي ستوجه للرئيس. 
 وقال الليثي إنه ذهب في موعده إلى قصر القبة لإجراء هذا الحوار وفوجىء بأن أحدا لم يسأله عن الأسئلة التي كان يحملها، مضيفا أنه دخل وصافح الرئيس مرسي قبل إجراء الحوار بعشر دقائق حيث لم يلتقيه منذ أن استقال ( الليثي) من الهيئة الاستشارية للرئيس.
 وأشار إلى أن مرسي كان هادئا جدا خلال إجراء الحوار الذي كان يتضمن أسئلة جريئة في كافة المجالات، مضيفا أن أجرأ سؤال كان في مقدمة الحوار وهو من يحكم مصر؟..
حيث أجاب الرئيس بأن الشعب هو الذي يحكم مصر.
 من جانبه، قال محمد الشبه رئيس تحرير برنامج 90 دقيقة إن السبب الأساسي لهذا التأخير هو أنه تم استخدام كاميرات هاي ديفنيشن وأن فريق العمل التقني توجه بعد انتهاء الحوار حوالي الخامسة عصرا إلى قصر الاتحادية لإجراء المونتاج والبث مباشرة من هناك ولكن تم اكتشاف أنه لايمكن إجراء ذلك بعد مرور عدة ساعات لأنه لا يمكن التوفيق بين الأجهزة الموجودة هناك والأجهزة التي تم تسجيل الحوار عليها. أضاف الشبة أنهم قرروا بعد ذلك التوجه إلى القناة بمدينة الانتاج الإعلامي للتغلب على هذه المشكلة، لكن خلال ذهابهم اتصل بهم أحد المسؤولين بالرئاسة وقال لهم إنه يمكنهم اختصارا للوقت الذهاب إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) لبث الحوار مباشرة من هناك وهو ما تسبب في مزيد من التأخير حيث اتضح أنه لابد من تفريغ الشرائط على الوحدات الموجودة في ماسبيرو ثم إعادة بثها مما سياخذ وقتا أطول مما سيستغرقه الوقت للوصول إلى مدينة الانتاج الإعلامي. 
 وتابع أنه عند هذا الحد قرر عمرو الليثي وفريق العمل التوجه مباشرة إلى مدينة الانتاج الاعلامي حيث توجد عدة وحدات للمونتاج وبدأ بث الحوار بالفعل بعد الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم التالي. 
 وكان الليثي قال إنه حاول في إعداده للاسئلة أن يجمع كافة الآراء والاستفسارات حيث طلبوا من المواطنين طرح أية أسئلة على صفحة البرنامج على "فيس بوك" كما قام الليثي بسؤال كل من يعرفه من فيهم سائقه عن الأسئلة التي يريد أن يسألها للرئيس.




ليست هناك تعليقات: