الثلاثاء، 5 فبراير 2013

ترسيم الحدود مع قبرص أكبر عملية نصب في التاريخ فيديو


كارثة سرقة إسرائيل وقبرص أكبر إحتياطي للغاز المصري
السيسي يمهد للتنازل عن حقل غاز "ظهر" لقبرص 
... الأسرائيليون فى رحم مصر ...
 تأجيل نظر دعوى إلغاء اتفاقية ترسيم الحدود مع قيرص
... أكبر عملية نصب في التاريخ ...


قررت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو بمجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من السفير إبراهيم يسري والدكتور إبراهيم زهران خبير بترولي، والعالم الجيولوجي المصري خالد عودة، والتي أقاموها لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية التي وقعتها مصر مع قبرص عام 2004، وترتب عليها استحواذ قبرص وإسرائيل على حقول غاز طبيعي، بمساحات ضخمة شمال شرق البحر المتوسط، رغم قرب هذه الحقول إلى دمياط بأقل من 200 كيلو متر، وبعدها عن حيفا بأكثر من 230 كيلو مترًا لجلسة 23 أبريل القاد للإطلاع .
**   وأوضح الجيولوجي المصري د. خالد عودة، أن اتفاقية ترسيم الحدود ليست فقط مخالفة لنص مواد القانون الدولي، وإنما هي أكبر عملية نصب بتاريخ مصر تعرض لها الشعب المصري كله، مسلما للمحكمة المستندات العلمية الموثقة الدالة على مطالبه .
 وكانت الدعوى 7039 لسنة 67 قضائية، اختصمت رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية ووزير البترول ووزير الدفاع بصفتهم . 
 وأشار المدعون أن هذه الحقول مصرية 100%؛ لأنها تبعد عن دمياط بنحو 190 كيلو مترًا، بينما تبعد عن حيفا بنحو 235 كيلو مترًا. والمعروف أن حدود المياه الاقتصادية هي 200 كيلو متر، طبقًا للقانون الدولي، كما أن حقل «شمشون» الذي تستغله إسرائيل يبعد عن الساحل المصري بنحو 114 كيلو مترًا فقط، وفقًا للتصوير الجوي والأقمار الصناعية والاستخبارات البحرية، وهو بهذا يقع ضمن المياه الاقتصادية المصرية. 
 وارتكزت الدعوى إلى تقرير الدكتور إبراهيم عبد القادر عودة، أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بجامعة أسيوط، وخرائط الدكتور نائل الشافعي، الباحث بجامعة ماساتشوستس الأمريكية، التي أكدت أن حقلي الغاز المتلاصقين، لڤياثان (الذي اكتشفته إسرائيل في 2010) وأفروديت (الذي اكتشفته قبرص في 2011) باحتياطيات تُقدر قيمتها بقرابة 200 مليار دولار، يقعان في المياه الاقتصادية المصرية الخالصة. 
 واتهمت الدعوى حكومة النظام السابق مباشرة و وزير البترول الأسبق سامح فهمي، بإهمال الدفاع عن حق مصر في هذه الحقول لسنوات طويلة، مستشهدة بأن الرئيس القبرصي أعلن في يناير 2011 عن اكتشاف بلاده أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم، وتُقدر مبدئيًا بنحو 27 تريليون قدم مكعب بقيمة 120 مليار دولار، فيما يُسمى البلوك-12 من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة نوبل إنرجي، وقرر تسميته حقل "أفروديت"، ويقع البلوك-12 في السفح الجنوبي، لجبل إراتوستينس المغمور في البحر، والذي يدخل ضمن حدود مصر البحرية منذ أكثر من 2000 سنة، حسبما جاء في الدعوى والتقريرين العلميين. ودللت الدعوى، أنه بينما أكدت الخرائط القبرصية، أن حقل أفروديت في جبل إراتوستينس يدخل في عمق منطقة امتياز نيميد، التي كانت مصر منحتها لشركة "شل" ثم تراجعت عنها دون مبررات منطقية أواخر العام الماضي، خرج وزير البترول السابق عبد الله غراب ليؤكد أن حقل أفروديت خارج المياه .

كارثة سرقة إسرائيل وقبرص أكبر إحتياطي للغاز المصري 
السيسي يمهد للتنازل عن حقل غاز ظهر لقبرص











ஜ۩۞۩ஜஜ۩۞۩ஜ

ليست هناك تعليقات: