الأحد، 10 فبراير 2013

آدمن"آسف يا ريس" نبوءتك تحققت والعريان الشعب لاأهبل وﻻ عبيط


إستمرار منع المنقبات 
من دخول نوادي ودور القوات المسلحة 
العريان: الشعب ليس "أهبل" وﻻ مجنون 
,آدمن"آسف يا ريس" في ذكرى التنحي: 
التاريخ توقف عند "مبارك" و نبوءته تحققت 
.. بعد عامين من تنحيه ..
.. نشأة الكون كما وردت في القرآن والسنة ..


أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن انتخابات البرلمان قادمة، مطالباً الأحزاب السياسية بالاستعداد الجيد لها. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صباح اليوم الأحد: "اﻻنتخابات قادمة وعلى اﻷحزاب الجادة اﻻستعداد لها، بمرشحين أقوياء، وبرامج واقعية، ودعاية موضوعية شريفة"، مشددا على أنه ينبغى الالتقاء على ميثاق شرف انتخابى يضعنا فى مصاف الدول الديمقراطية.
وأشار العريان إلي أن محاوﻻت إسقاط الدستور أو تعطيله أو إلغاء اﻻستحقاقات الدستورية وتأجيلها ستبوء بفشل ذريع كما حدث من بعد الثورة وحتى اﻵن. ورأى العريان أن اﻷفضل لمن يريد المشاركة فى السلطة أن يستعد لنيل ثقة الشعب، قائلاً: "الشعب ليس أهبل وﻻ مجنون وﻻ عبيط، هو أذكى من كل من يضع نفسه فوق الشعب". وأضاف: "زمان هتف الشعب ( اﻻحتلال على يد سعد، وﻻ اﻻستقلال على يد عدلى )، موضحاً أن سعد باشا زغلول كان زعيم أصحاب الجلاليب الزرقاء، فلاحى مصر وعمالها الزراعيين، بسطائها الكادحين الذين يعلمون أن كرامتهم رهن باستقلالهم وليس بتبعيتهم ﻷجنبى أو غازى محتل". وتابع: "قدرنا أن نتحمل كل مشاكسات بنى جلدتنا وجيراننا ومن نهبوا ثرواتنا زمنا طويلا ويتآمرون اﻵن لنهب ما تبقى منها وهو كثير، ولن يفلحوا أبدا، لقد استيقظ الشعب ولم ينم منذ قام بالثورة"

استمرار منع المنقبات 
من دخول نوادي ودور القوات المسلحة


نفى مصدر عسكري ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إصدار القوات المسلحة لقرارات لها علاقة بدخول المنتقبات إلى دور وأندية القوات المسلحة خلال الفترة الماضية.
 وأضاف المصدر لوكالة " ONA " أن القوات المسلحة تتبع الإجراءات الأمنية تجاه المنشآت الخاصة بها، التي تستلزم التعرف على هوية كل من يتعامل معها أو من يدخل إلى دور وأندية القوات المسلحة.
 وأكد المصدر أن تلك الإجراءات للحفاظ على سلامة منشات القوات المسلحة، وتجنبًا لأي استهداف قد تتعرض إليه ....

========
آدمن"آسف يا ريس" في ذكرى التنحي: 
.. التاريخ توقف عند "مبارك" .. 
و نبوءته تحققت بعد عامين من تنحيه


قال عاصم أبو الخير آدمن صفحة أنا آسف يا ريس إن نبوءة الرئيس السابق محمد حسني مبارك تحققت بعد عامين من رحيله و هي النبؤة التي كان نصها: " سيصل الأمر بمصر إلى أوضاع يصبح معها الشباب الذين دعوا إلى التغيير والإصلاح هم أول المتضررين منه". و أضاف في تصريحات لـ صدى البلد" أن هذه النبوءة سنراها تتحقق في كل ذكرى تمر على تنحيه و أن التاريخ توقف عند "مبارك" و قد خرجت الخفافيش و لن ترى مصر بعده استقراراً و أن أحداً لن يقدر على أن يوقف مصر على "رجلها" من جديد و لن يستطيع الوصول إلى 20% من انجازات مبارك لمصر.
 و أضاف: بعد عامين من يناير 2011 اكتشفنا صدق مقولة اللواء عمر سليمان بأن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية، حيث أثبتت التجربة أنه في مصر لا أحداً يحترم رأي الآخر. 
 تعهد عاصم أبو الخير بأنه و شريكه كريم حسين سيغلقان صفحتهما التي وصل عدد أعضائها إلى 2 مليون مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فوراً إذا استطاع "الثوار" - بحسب قولهم- أن يجعلوا مصر أفضل من أيام الرئيس السابق وسيقولون آنذاك "أنا آسف يا ثورة".
 و طالب الثوار بالمسارعة إلى خلع "النظام الحاكم" إذا كانوا مازالوا يصدقون أنفسهم أنهم خلعوا الرئيس السابق و أجبروه على ترك الحكم، مشيراً إلى أن تنحي"مبارك" كان استجابةً لمطالبهم وأنه الوحيد الذي لبى مطالبهم و صدقهم القول.
وأشار إلى أن الرئيس السابق كان بإمكانه ألا يتنحى و كان بإمكانه أن يترك الحكم و يسافر خارج البلاد و كان بيده أدوات كثيرة و لكنه تصرف كـ"الرجال".
وقال أبو الخير إن صفحتهم ما نشأت إلا بعد أن رأوا إهانة الرئيس السابق وقت الثورة في الميادين و أن صفحتهم كانت رسالة لكل من يتخطى حدود الأدب مؤكدا أن الثورة و التعبير عن الحرية لا تعني "قلة الأدب. ولفت أبو الخير إلى أن شباب الصفحة كانوا متفقين مع مبادئ الثورة و ما تدعوا إليه و لكنهم أنشأوا الصفحة بعد أن بدأت الثورة في الاتجاه إلى طريق الفوضى والتعبير عن الرأي بشكل غير أخلاقي – بحسب وصفه-، مؤكداً أن إهانة مبارك كانت هي مفتاح إهانة الرئيس الحالي وكل رئيس سيأتي من بعده. ومن جانبه، قال كريم حسين، أدمن صفحة " أنا آسف يا ريس"، أن المعاملة التي كان يعاملهم المعترضون على أفكارهم و فكرة صفحتهم ، كانت لاتعامل بها "خدامة فليبينية" و قال: بل وكنا نُعامل كأقل من العبيد.
وكشف لـ "صدى البلد" في تصريح خاص عن العديد من محاولات لمقاومتهم وردعهم عن فكرتهم في الدفاع عن الرئيس السابق، و قال حسين: سكان المبنى الذي أسكن فيه قاطعوا والدتي بداية الثورة بسبب موقفي ، و كنت أنا منبوذاً في "منطقتي" ، و لكن الآن و بعد مرور عامين على التنحي أصبح السكان يختبئون منا خجلاً بعد أن آلت مصر إلى ما آلت إليه و بعد أن اتضح لهم صدق موقفنا.
 و أضاف: "تعرضنا كثيراً للتشويه و أننا نفعل ما نفعله لأننا أعضاء بالحزب الوطني و أن مليارات يدفعها لنا الرئيس السابق لنقوم بهذا الدور، بنما نحن مجموعة من الشباب ليس لنا و لن يكون لنا أي انتماء سياسي ، و نعبر فقط عن أخلاقيات فقدت في 25 يناير 2011 و جارٍ البحث عنها حتى الآن .. و هدفنا أن يفهم الناس أن حرية التعبير لا تعني "قلة الأدب".






ليست هناك تعليقات: