مفاجآت مثيرة فى واقعة « حمادة صابر»
يكشفها شاهد عيان أمام النيابة
اللواء شعيب: حمادة «المسحول»
أبرز أعضائه التناسلية للمجندين وتبول عليهم!!
شاهد عيان أمام النيابة.. ما شاهده بعينه بخصوص واقعة سحل الشرطة لمتظاهر الإتحادية «حمادة صابر ».
مؤامرة الداخلية بالاشتراك مع جهات خارجية تقصد وضع شرعية الرئيس وحكومته على المحك. إ
خفاء معلومات عن عمد، وهو ما تسترت عنه رجال الداخلية واخفوه عن وزيرهم.!!!! لست سايسيا ولا أعمل بالسياسية وغير طامع في منصب أو وزارة , ولا أنتمى لحزب»، بهذه الكلمات استهل المستشار إبراهيم على البسيوني المحامي بالنقض شهادته التي تقدم بها الى النائب العام المستشار طلعت عبد الله لكي يروي ما شاهده بعينه بخصوص واقعة سحل الشرطة لمتظاهر الإتحادية «حمادة صابر ».
في البداية يقول البسيوني في مذكرته التي حملت رقم 1960 عرائض النائب لسنة 2013: « في يوم 1 فبراير الماضي وفي المساء كنت متوجها الي منطقة مصر الجديدة قاصدا شار ع السلحدار لزيارة ابنة عمتي للحصول منه على مبلغ مالي، وأثناء مروري بالقرب من قصر الاتحادية، استرق سمعي ما لم أكن أقصد سماعة فقد سمعت هتافات عالية يقول قائليها "يسقط يسقط حكم المرشد" و" إرحل إرحل يا بن سنية الداخلية بلطجية»،ولفت نظري القاء حجارة وزجاجات ملوتوف في إتجاه القصر الرئاسي بالاتحادية وسط هتافات».
وأضاف شاهدت سيارة شرطة مدرعة تتتقدم وتتأخر ثم خرج من أعلاها شخص يرتدي الملابس العسكرية، مصوبا البندقية لأعلى يطلق منها مفرقعات غاز وقنابل مسيلة للدموع ثم تتقهقر السيارة للخلف وكلما تتقدم السيار يُسب مستقليها بأفظع الالفاظ .
وقام هؤلاء الأشخاص بالقاء الملوتوف عليها وفجأة وقفت السيارة ونزل منها جنود وضابط وأطلقوا الغاز في الهواء ، وفي تلك اللحظة شاهدت شخص أصلع في العقد الرابع طويل قليلاً «حمادة صابر» خلع ملابسه من أعلى، وكان يقف على الرصيف مع هؤلاء السبابين ، وكان يلقى طوب ومولوتوف ، وقام بخلع بنطاله ، وقام بافعال مستفزة للشرطة ، وفوجئت بالجنود تتوجه نحو هذا الشخص وللأمانة إما للإمساك به للقبض عليه ، أو لمحاولة مطاردته أو لضربه «الله أعلم » .
وتابع أنه عندما وصل أحد المجندين الى حمادة صابر سقط فوراً على الأرض فاعتقدت أنه أصيب بطلق ناري لأن كان هناك صوت طلقات من جهة الاشخاص المتواجدين ولكنني فوجئت به يتدحرج على الأرض تارة على بطنة وتارة على ظهره قائلا « اتركوني يا ولاد....»، وكان إتجاه رأسه في إتجاه سيارة الشرطة، فراح أحد الجنود ليمسك به من ذراعه وقام بالإمساك به فعلا ، فُخلعت ملابسه من أسفل فأخذ يتلوى بساقيه، الى أن وصل بنطاله حتى نهاية قدميه، ثم قام وجرى ثم عاد ثانية ورمى نفسه على الأرض ، فقام أحد الجنود بضربة بعصى سوداء بيده وقام بجذبه ناحية المدرعة وهنا وجدت بعض من الموجودين، حضروا لي والتفوا حول السيارة.
وأضاف شاهد العيان قائلا : « لأني ملتحي أعتقدوا أني إخواني أو من حزب الحرية والعدالة فقال لي أحدهم مشيرا بيده على رقبته « هنبدحكم يا خرفان يا ولاد .. »، وقام بخبط الباب الأيسر الخلفي لسيارتي بقدميه، فقلت له أن لست أخواني، فلمح أحدهم بدج "الميزان" الخاص بالمحكمة فقالي لي: "هو أنت قاضي" ، فقلت له نعم كي أنجو ، فقال لي "أتكل على الله أمش بدل ما تتضرب"، فاضررت الرجوع الى منزلي وأنا في ذهول مما حدث، وفوجئت بأن المشهد قد تم تصويره، وأن قناة التحرير تذيعة وقامت القناة بعمل مداخلة مع حمدين صباحي الذي أخذ يصعد الأمر على أساس سحل مواطن وشرع في تهيج الناس على الداخلية والرئيس. بعدها اتصلت بالدليل وطلبت تليفون الداخلية وتواصلت مع شخص قال لي انت سمعت المداخلة على أي قناة، فقلت له قناة التحرير، قال لي أنا هدخلك معاه وقول الكلام دا، وبعد نصف ساعة أتصل بي شخص قال لي أنه من قناة التحرير، وقال لي مساء الخير يا أستاذ إبراهيم أنا من قناة التحرير وسألني ماذا حدث في موضوع هذا المواطن، فقصصت عليه الرواية كما هي فقال لي: "يا سلام يعني هو انت بالصدفة كنت معدي من هناك يا أستاذ" قلت له: "أه والله ذي ما الكامير اللي صورت كانت موجوده هناك بالصدفة ولا هي مقصودة؟" ، فقال لي أن هتصل بيك وأعملك مداخلة ولم يتصل.
عاودت الاتصال بالداخلية من نفس الرقم فرد شخص قال لي « أيو يا باشا مش انت اللي كلمت عماد بي من شوية فقلت له مكن أكلمة تاني لو سمحت قال لي والله دا مشي قلت له في حد أكلمه قال لا الصبح وعليك خير».
ويضيف المستشار البسيوني في شهادته، في اليوم التالي وفي الساعة التاسعة والنصف صباحا ذهبت الي مديرية أمن القاهرة وتقابلت مع العميد عصام عبد العظيم بالدور الأول الأرضي الذي شكر لي إهتمامي وخوفي على سمعة بلدي وقام بالإتصال بالعقيد أحمد قدوس قائد حرس بوزارة الداخلية وأخبرة بالموضوع فطلب مقابلتي، ثم أحالني الى اللواء هان عبد اللطيف وكيل الإعلام والعلاقات العامة والذي جلس معي ومعه بعض رجال الداخلية وقصصت عليهم الأمر. بعدها طلبوا مني كتاب شهادتي في شكوى، ففعلت وطلبت سرعة التصرف واخطار الوزير بالحقيقة.
وبعد ذلك فوجئت بشخصين يدخلان علينا المدخل بالداخلية إحداهم معه موبيل والآخر معه كاميرا قال لي أنه صحفي وقام بفتح تسجيل التليفون وقام الآخر بتصويري وللحق كان بعد إستاذني بالموافقة، وحال روايتي للموضوع فوجئت باللواء هاني عبد اللطيف يرسل معي ضابط برتبه ملازم، ذهبت معه الى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وهناك تقابلت مع لفيف من ضباط الداخلية ، والتقيت باحد اللواءات بحقوق الانسان وسألني عن الموضوع فقصصت عليه نفس الموضوع .
وواصل البسيوني شهادته ، الا أنني لاحظت شيء عجيبا أن نفس الاشخاص الذين قابلتهم ، وأخبرتهم بحقيق الموضوع هم أنفسهم يقومون بعمل مداخلات مع معظم الفضائيات ويقدمون الاعتذار، بزعم أن الداخلية تأسف لهذا العمل وتعتذر عنه وأنها لن تتوانى في مؤاخذه من أخطأ، وذلك على الرغم من أن هذا المواطن كانت أقواله تنفي التهمة عن الداخلية أمام النيابة ،خرج اللواء "عبد اللطيف" ليعتذر، ورغم ما عنده من مذكرة مني تبرأ الشرطة من هذه التمثيلية الهزلية، الا أنه قام بعمل مداخلات الاعتذار عما حدث، فاشتاط الشارع أكثر، وأتصلت باللواء أسامه عبد الله مساعد الوزير للأمن المركزي وأخبرته بالموضوع وأفهمته أنني شاهد عيان على كذبة فقال لي "اطمئن يا ابراهيم بك أحنا هنتصرف".
وطالب "البسيويني" النائب العام بالوقوف على ما قد تكشف عنه التحقيقات من إخفاء معلومات عن عمد، وهو ما تسترت عنه رجال الداخلية واخفوه عن وزيرهم. كما طالب بأتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة عما ستسفر عنه التحقيقات من كشف المؤامرة من جهات داخلية بالاشتراك مع جهات خارجية تقصد وضع شرعية الرئيس وحكومته على المحك.
●●●●●●
للمزيد عن الموضوع تابع الرابط ادناة
الأمن المركزى :«حمــادة» خلـع ملابســه قبل تصــويره
ولوح بإيحاءات جنسية لقوات الشرطة - فيديو
====================
متى سيتم هيكلة ذئاب الجبل بالداخلية؟
اللواء شعيب: حمادة «المسحول» خلع ملابسه قبل التصوير
وأبرز أعضائه التناسلية للمجندين وتبول عليهم!!
اللواء شعيب: حمادة «المسحول» خلع ملابسه قبل التصوير
وأبرز أعضائه التناسلية للمجندين وتبول عليهم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق