الأربعاء، 20 فبراير 2013

تشجيع الجيش على الإنقلاب حملة تقودها صحف الفلول


الشائعات تقودها صحف الفلول
آخر ورقة فى أيدى الفلول لدق إسفين
 بين "الرئيس" والجيش" وتشجيعة على الإنقلاب


إن الحملة الجديدة التى بدأت مصادر مشبوهة ترويجها بين صحف الفلول وصحف قومية والتى تحاول دق إسفين بين الرئيس مرسى والجيش عبر أنباء عن إقالة مرسى قريبا للفريق أول السيسى وزير الدفاع هدفها دفع الجيش للانقلاب على الرئيس. وأشارت إلى أن هذه ليست المحاولة الأولى؛ حيث سبق فى العام الماضى ترويج شائعات مماثلة عن غضب الجيش بسبب احتفال الرئيس بأعياد 6 أكتوبر فى الاستاد دون حضور كافة قيادات الجيش، وقبلها مزاعم غضب الجيش مما ينشر ضد المشير طنطاوى والفريق سامى عنان حول أنباء محاكمتهما، وقبلها ما زعمه ياسر رزق رئيس تحرير (المصرى اليوم) عن تفكير قيادات فى الجيش فى الانقلاب على مرسى بعدما عزل طنطاوى وتراجعهم بسبب قبول طنطاوى لقرار الإقالة!.
وانتشرت أمس الاثنين أنباء كاذبة تحريضية نشرها نفس المصدر الذى قيل إنه (مصدر عسكرى) مجهول قال لبوابة الأهرام واليوم السابع إن شائعة إقالة السيسى تثير غضب الضباط وإطلاقها "انتحار سياسى ولعب بكرة اللهب"، وإن هناك غليانا فى الجيش بعد شائعة أنباء عن إقالة "السيسى" وإن المؤسسة العسكرية لن تسمح بتكرار سيناريو طنطاوى وعنان.. والمساس بالقادة فى الفترة الراهنة "انتحار".. وحالة من السخط بين القادة والضباط!!. وبدأ هذا السيناريو بالطريقة نفسها التى حدثت من قبل بإطلاق شائعة حول وجود نية لإقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ثم اختلاق تصريحات على لسان (مصادر مطلعة داخل القوات المسلحة) تعلن أن قادة الجيش لن يكونوا لعبة فى يد أى نظام -بحسب قول المصدر- وأن هناك حالة غليان!!. 


وتزعم تلك الشائعات المتكررة أن ذلك سيكون "انتحار سياسى"، و"المسمار الأخير" الذى يدق فى نعش من يحاول العبث باستقرار القوات المسلحة، فى إشارة للرئيس محمد مرسى، وأن هناك حالة من الغضب بين ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة، تم رصدها على مدار الأيام الماضية بعد تسريب معلومات ونشر أخبار تتناول المؤسسة العسكرية ورموزها، وتم الترويج لفكرة إقالات محتملة فى المؤسسة العسكرية، لكبار قادتها على رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى. وعزمت هذه الأخبار المفبركة المنشورة أن مصدرا عسكريا قال إن الرأى العام لن يقبل المساس بالمؤسسة العسكرية وقادتها، وسوف يتكاتف معهم لمواجهة أى ضغوط أو تحديات، لافتا إلى أن هناك حالة من السخط بين القادة والضباط فى مختلف التشكيلات التعبوية، مما يتردد فى وسائل الإعلام حول نوايا النظام السياسى إقالة وزير الدفاع الفريق أول السيسى، من أجل أخونة المؤسسة العسكرية!!.
إن هذا هو آخر كارت قذر تلعب به فلول النظام السابق وسياسو جبهة الإنقاذ لإثارة أزمة بين الرئيس والجيش وتحريض الجيش على الانقلاب بعدما فشلت محاولات الإنقاذ والفلول لهدم نظام حكم الرئيس المنتخب بالعنف والتخريب.

لانه ما بيخدمش غير نفسه
اللي باع وطنــه مرة يبيعـــه الف مرة
مش كدة ولا ايه؟؟؟
 إدانة البرادعي العميل






ليست هناك تعليقات: