الاثنين، 11 فبراير 2013

أخشى الفضيحة .. إنني مظلومة .فيديو


.. الفضيحــــة ..
وقعت الفضيحة بالفعل على يد هذا المعتوه
 الإعجاز في غرائز الحيوانات


أنا سيدة عمري 40 عاما .. زوجة وأم لابن في المرحلة الاعدادية.. وناجحة في حياتي الأسرية والعملية.. ومحبوبة من أصدقائي وزملائي وأهلي.. كانت حياتي تسير بشكلها المعتاد بحلوها ومرها حتى وقت قريب.. فقد حدثت بعض المشاكل مع زوجي وهي مشاكل معتادة بين أي زوج وزوجة .. وكان لي زميل في العمل علاقتنا أخذت شكل الصداقة العابرة.. وعندما سألني عن أسباب ضيقي وشرودي حكيت له مشاكلي.. وتحولت الصداقة العابرة الى صداقة وطيدة ووثقت فيه كثيرا واعتبرته أخ لي ولكن علي وهذا إسمه كان له تصور آخر مختلف للعلاقة.. فوجئت به يصارحني بأنه يحبني ويريدني أن أنفصل عن زوجي وينفصل عن زوجته لنتزوج.. صدمت .. حاولت أن أعيده إلى رشده دون جدوى.. وإزاء إصراري على رفض عرضه أصيب بنوبة من الجنون وبلغني أنه يحدث الجميع أننا كنا قد ارتبطنا بعلاقة ولكنني لا أريد ترك زوجي لأنه غني .. كما أخذ يكتب أشياء غير حقيقية عني في فيسبوك وتويتر .. أصبت بصدمة كبيرة وفكرت في إبلاغ الشرطة بما يحدث أو إبلاغ رؤسائنا في العمل كي يفرملوا حالة الجنون التي يعيشها ولكنني تراجعت.. أقسم بالله يا سيدي أنني مظلومة وأنه لم يحدث أي شئ بيننا وأن هذا الزميل يعاني جنونا مطبقا ولكنني أخشى الفضيحة فقد لا يصدق البعض أنني مظلومة وقد يهز ذلك صورتي ويضر ببيتي وزوجي وإبني فماذا أفعل؟....
 عزيزتي.. أي فضيحة هذه التي تخشين فقد وقعت الفضيحة بالفعل على يد هذا المعتوه وإذا لم تتخذين إجراء حاسما لوقف العبث الذي يقوم به سيصدق الجميع ما يقوله عنك وسيتناثر رزاز هذا الهذيان حتى يصل إلى زوجك .. 
عزيزتي صارحي زوجك بما يحدث وإذهبا سويا إلى الشرطة واطلبا دعم رؤسائك في العمل للتدخل .. فمن الواضح أن حالة هذا الزميل تتدهور وقد تأخذ منحى خطيرا يصعب السيطرة عليه.. اوقفي هذا المجنون عند حده.. وفقك الله الى ما فيه الخير.


الإعجاز في غرائز الحيوانات
. عشرة الأرواح تسبق عشرة الأبدان .
 (أرواحكم في الأرواح، ونفوسكم في النفوس).
 فى الزمن الردئ يموت الضمير قبل أن تموت الأبدان
وتخرج الأرواح كى تعود إلى خالقها
 فى الزمن الردئ يختلط الأبيض بالأسود
 فتتداخــل الألــوان و تصبح الحيــاة رمــادية
 الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا ..والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف وماتناكر منها اختلف


<

ليست هناك تعليقات: