الخميس، 28 فبراير 2013

في الغرب،لا لـ"العداء للسامية" ونعم لـ" العداء للإسلام " .. لماذا؟ - فيديو


أردوغـــان: يجب تجـــريم العـــداء للإســلام
 كتجـــريم "العـــداء للســـامية"


صرح رجب طيب أردوغان ،رئيس الوزراء التركي ، اليوم الأربعاء "أنه لا يمكن تجاهل أن عداوة الإسلام تعتبر جريمة ضد الإنسانية."
وأضاف أردوغان خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأمم المتحدة الخامس لتحالف الحضارات في العاصمة النمساوية ، فيينا، "أنه يجب تجريم العداء للإسلام تمامًا كتجريم معاداة السامية والفاشية.
 ولفت أردوغان إلى أن الأديان السماوية لا تجيز الإرهاب، وخاصة أن الإسلام هو دين السلام، نافيًا أن يكون دين السلام محرضًا على الإرهاب والعنف.
وأكد أردوغان على أن مهمة القضاء على التحيزات، وإغلاق الفجوات، تعتبر واحدة من أهم الجهود التي يجب أن يتولاها تحالف الحضارات، مؤكدًا أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يمثل نقطة هامة في نجاح تحالف الحضارات. 
كما انتقد الزعيم التركي استئثار الدول دائمة العضوية بقرارات مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه عند الحديث عن تحالف حضارات فإن ذلك يجب أن يشمل الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، موضحًا أنه في حال رفضت إحدى تلك الدول قضية معينة فإنها تبقى عالقة. وتساءل أردوغان مستنكرًا: "ألم يتأسس مجلس الأمن من أجل السلم العالمي ومن أجل خدمة السلام في العالم؟ ما دام الأمر كذلك فإن الأمم المتحدة بحاجة ماسة للإصلاح".
التاريخ الإسلامي في أوروبا

عرف الإسلام طريقه إلى أوروبا منذ أوائل القرن الثامن الميلادي، مع وصول الجيوش الأموية إلى الأندلس بقيادة القائد العربي الشهير موسى بن نصير، ومنذ هذا التاريخ شهد الغرب فيما يختص بعلاقته بالإسلام حالة من المد والجزر، مع تراوح السيادة السياسية بين التمدد والانكماش، وصولا إلى سقوط الأندلس، لكن وجوداً آخر ظهر في منطقة البحر الأسود، وتمدد نحو البلقان، بظهور الدولة العثمانية التي اعتمدت أسلوب المغالبة العسكرية، وهو مع جعل الوجود الإسلامي مقترناً في البنية الذهنية الغربية بمفاهيم الغزو والجهاد، ومع موجات الاستعمار الأوروبي الذي انتهك مقدرات الدول الإسلامية، ازدادت وتيرة الاحتكاك، ليشهد الغرب هجرات قام بها مسلمون، نجح الجيل الأول منهم في تأسيس لبنة لمجتمع مسلم يعايش أجواء الحضارة الأوربية، يؤثر ويتأثر ويسهم بدوره في الحراك الحضاري، لكن ظهور الإرهاب المتأسلم أدى إلى تفجر عدة إشكاليات، أسهم في بروزها صعود اليمين المتشدد، وانتشار الإسلاموفوبيا كهاجس أدى إلى حدوث موجات عنف متفرقة ضد كل ما يمت للإسلام بصلة، لتنشأ حالة من التوتر ربما ساعد عليها انغلاق بعض المجتمعات الإسلامية على نفسها، والضربات المتتالية التي وجهها الإرهاب الجهادي للداخل الأوروبي، وهو ما يطرح تساؤلات باتت ملحة حول المسألة الإسلامية في الغرب، في ظل وجود من يرفض الاندماج بين المسلمين بدافع الحفاظ على الهوية، وكذلك صعود اليمين الذي يرفض بدوره وجود المسلمين في المجتمعات الغربية.. فكيف يمكن تلك الإشكالية التي لم تعد تحتمل التسويف في ظل العنف والعنف المضاد الذي لوَّن المشهد بدماء الأبرياء من الطرفين؟ 
هذا ما سوف نتعرف عليه في الحلقة الأولى من الموسم الثالث من يتفكرون بعنوان: المسلمون في الغرب ضيفي الحلقة.. د. طارق عبد الباري مؤسس المركز الثقافي المصري الألماني د. عاصم حفني أستاذ الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة ماربورج - ألمانيا..


انتشار الاسلام في العالم



ماهي الماسونية وماهي عبادتهم وماهي أهدافهم





ليست هناك تعليقات: