الأحد، 10 فبراير 2013

السلمى: الأداء السياسى لـ"الإنقاذ" متدنى وغير مقبول من الشارع


السلمى: الأداء السياسى لـ"الإنقاذ" متدنى وغير مقبول من الشارع.. وقياداتها تجتمع لإذاعة البيانات فقط "
جبهة الضمير" لا طعم لها ولا رائحة والظروف متشابهة بين مصر وتونس


أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق وعضو المجلس الرئاسى لحزب الجبهة الديمقراطية، أن الأداء السياسى لجبهة الإنقاذ الوطنى متدنى وغير مقبول من الشارع بشكل عام، مبررا ذلك بأن أعضاءها لا يمتلكون فكرة الكيان المؤسسى، الذى له نظام ولائحة عمل وأهداف محددة، بالإضافة إلى الخطاب السياسى. قال نائب رئيس الوزراء السابق، إن أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى يمتلكون قدرات فردية غير متناغمة أو غير متوافقة إلا فى الحد الأدنى، والدليل عدم قدرتهم على تحريك الشارع أو منعه من النزول وأحداث عنف. أضاف الدكتور على السلمى، أن التحالفات لها أصول، الأساس فيها الاتفاق على الهدف ووحدة الرؤى فى التشاور والتناغم فى تحديد طرق الوصول للهدف، موضحا أن كل ما نشهده على الساحة السياسية الآن أو سابقا يفتقد هذه الرؤية الموحدة وهذه الأهداف المتفق عليها، وينطلق كل فهم بشكل فردى "لا يجتمعوا إلا أمام الميكروفونات لإذاعة البيانات". 
 ووصف الدكتور على السلمى، الشخصيات المكونة لجبهة الضمير الوطنى التى تم تدشينها اليوم،" بالمجموعة التى لا طعم ولا رائحة لها"، معلقا على تدشين الجبهة،"بأن هدفهم غير مفهوم أو هويتهم أو الغرض من إنشاء هذه الجبهة فى هذا التوقيت، وغير مفهوم انضمام – الحابل والنابل- لها، من شخصيات لا تحظى بقبول فى الشارع". 
 وعن كيفية الخروج بمصر من أزمتها الحالية قال السلمى، لا حل غير شئ وحيد، وهو أن يعود د.محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى وعوده وينفذها، مؤكدا أن هذا الأمر هو الوحيد الذى تُنزع به فتيل الأزمة، وطمأنة المواطن على مسيرة التحول الديمقراطى، قائلا:"الرئيس اللى فى أيده نزع فتيل الأزمة الحالية".
 وعن إمكانية الاستعانة بالمؤسسة العسكرية لعقد حوار جاد بين السلطة والمعارضة، قال السلمى:"تمت هذه التجربة من قبل وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع، وواضح أن التراجع لم يكن من الجيش بل من الرئاسة التى ترفض أن يكون للجيش أى دور فى العمل السياسى". وفيما يخص تصاعد الأحداث فى تونس بعد مقتل المعارض شكرى بلعيد وإمكانية تكرارها فى مصر أكد السلمى، الظروف متشابهة بين البلدين، ومن يقول إن مصر غير تونس واهم وغير مدرك للحقيقة، لأن الفشل فى تحقيق أهداف الثورة وغضب الشارع عامل مشترك فى البلدين، فى ظل فشل النظام السياسى "المتأسلم" !!!!!!!!!!!!!!!!!!! أضاف السلمى، أن الجماهير المصرية لن تفشل فى تحقيق هدفها والوصول بثورتها إلى النهاية المنطقية وبر الأمان، على الجميع أن يتوقع منها أية ردة فعل فى وقت تتصاعد فيه الفتاوى من ناس يحاولون حرق البلد مع صمت الرئاسة، قائلا: "للأسف الكثير من الجهات المفروض أن تشجب هذه الدعاوى وتوضح الأمر ولكنها لا تفعل ذلك".

** افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس الأنبا بيشوى: لا يجب أن نكون متعصبين..
البياضى: لولا الأرثوذكسية لما وجدت المسيحية فى مصر..
 بطرس: نحتاج لتوبة الكنائس..حنا: الوحدة لا تعنى فقدان الهوية


عمرو موسى لـ"عمرو أديب": لم أجتمع بالسيسى والجيش سيتدخل فى حالة انهيار مصر.. وطلبت من شيخ الأزهر وقف صاحب فتوى إهدار دم المعارضة عن العمل.. وقرار تعيين مكى سفيرا للفاتيكان خاطئ.. ولم ألتق الشاطر قط
*******

ليست هناك تعليقات: