الجمعة، 4 يناير 2013

الاحتراق الذاتي للانسان - فيديو


ظاهرة تحدث للانسان : الاحتراق الذاتي 
 SPONTANEOUS HUMAN COMBUSTION


ظاهره غامضه وغريبه لا يوجد لها تفسير علمي واضح حتى الان .. هي احتراق الانسان تلقائيا دون سبب واضح ودون ان يتبقي منه اي اثر سوى اجزاء بسيطه من جسده .. وقد نالت هذه الظاهره شهره واسعه بعد ان تحدث عنها الكاتب " تشارلز ديكنز " تعتبر الحادثه التي وقعت في ولاية " فلوريدا " من اشهر حوادث الاحتراق الذاتي وذلك عندما وجدث الارمله " ماري ريزر " في شقتها محترقه تماما دون ان يتبي منها سوى اجزاء بسيطه من جسدها في حين وجدت جميع الاواني المنزليه في مطبخها منصهره تماما وقد قدر الخبراء درجه الحراره التي تعرضت لها مارى ب " 1500 " درجه مئويه .. وهي درجه حراره هائله لا يمكن افتعالها الا باستخدام محارق ضخمه جدا .. 
 حادثه اخرى للفنانه " مابل اندروز" عندما احترقت بصوره مفاجأه امام حشد من الجمهور في احد الانديه الليليه عام 1930 ولم يتبق منها شيئا على الاطلاق ..
 وايضا مأساة " ميري كاربنتر " التي احترقت تلقائيا في قارب على نهر نورفلوك عام 1938 وتحولت الى رماد امام زوجها واولادها بينما ظلوا هم مع القارب دون ان يصيبهم اي مكروه . 
الواقع ان هناك اكثر من 200 حادثه سجلتها مراجع الطب الشرعي لحالات مشابهه يحترق فيها الناس تماما دون اي سبب .. ومن اغرب الحوادث عام 1956 عندما احترقت سيده عجوز حتي اسفل ركبتيها وهي تجلس فوق مقعد خشبي دون ان يصاب المقعد نفسه بشيء او حتى تبدو علىه اثار النار وقدرت درجه الحرار بحوالي 1800 درجه ..
 أكثر ما يحير العلماء هي درجات الحراره الهائله التي يتعرض لها الضحايا اذ لا سبيل لاحتراق الخلايا البشريه ان تكون حراره تصل الى هذه الدرجات العاليه كما ان اندلاع النار دون سبب هو امر مستحيل علميا .. وعلى الرغم من اعتراف العلماء بهذه الظاهره الا انهم قد عجزوا تماما عن ايجاد اي تفسير علمي او حتى فرضيه واضحه ..


..الاحتراق الذاتي البشريالاحتراق الذاتي..
 ظاهرة مفزعة حيّرت العلماء
 Spontaneous Human Combustion 
ويرمز لها اختصاراً بالأحرف الأولى من الجملة السابقة "SHC"، 
وتُعرف هذه الظاهرة بأنها ذلك الحريق الذي ينشب بها الحريق بشكلٍ تلقائيّ في جسم الإنسان دون تدخل أي عامل خارجي، ومن الممكن أن ينجم عن هذا الاحتراق بعض الآثار للحروق البسيطة أو الدخان الذي يلحق الضرر بالجسم كاملاً، ومن الممكن أن ترتفع درجة حرارة الاحتراق إلى ما يفوق 1500 درجة. ومن الممكن أن تؤدّي هذه الظاهرة إلى الوفاة، وأحياناً إصابة بعض المناطق من جسم الإنسان بالحروق، إلا أنّ الجسم لا يصل إلى درجة التفحّم إلا ببلوغ درجة الحرارة أكثر من ثلاثة آلاف درجة مئوية، وقد تفاوتت التفسيرات حول هذه الظاهرة؛ فمن العلماء من عزى ذلك إلى ما يلي من الأسباب:
 الإفراط بتناول المشروبات الروحية؛ إذ تُعتبر الكحول الموجودة فيها من أكثر المواد قابليّةً للاشتعال، إلا أنّه تم التأكد بأن ذلك غير صحيح بعد إجراء عدد من التجارب على الحيوانات. 
زيادة نسبة الدهون لدى الإنسان، إلا أنه تمّ تأكيد عدم صحّتها بعد وقوع حالات احتراق ذاتي لدى أفراد يُعانون من الضعف. 
ارتفاع نسبة الكهرباء الساكنة في الجسم الأمر الذي يؤدّي إلى توليد الطاقة الداخلية بشكل مفرط إثر وجود خلل ما. 
حدوث بعض التفاعلات الكيميائية التي تؤدّي إلى الانفجار في الجهاز الهضمي، ويحدث ذلك نتيجة اتباع الانسان لنظامٍ صحيٍّ سيئ. 
حدوث تماس كهربائي داخل الجسم الإنساني بأسلوب مجهول، إلا أنّ ذلك يؤدّي إلى حدوث تفاعلات نووية تسلسلية وبالتالي تولّد طاقة حرارية ضخمة. حالات احتراق عبر التاريخ سُجلّت حالات احتراق عبر التاريخ وكان أوّلها في عام 1637م، إذ وقعت حادثة احتراق ذاتي للسيدة نيكول ميليت، ووجهت أصابع الاتهام حينها لزوجها بارتكابه جريمة قتل بحقها، وكانت الحالة الثانية لرجل فرنسي مدمن على شرب الكحول، إذ تفحم جسده بعد مرور دقائق من نومه فتحوّل إلى جثة متفحمة هامدة..






ليست هناك تعليقات: